دعا وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة جميع الدول إلى احترام مبدأ السيادة للدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية والالتزام الثابت بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان والتعايش السلمي واحترام الآخر ورفض سياسة المعايير المزدوجة أو نشر مبادئ تحض على الكراهية والتمييز الطائفي ما يؤدي إلى انتهاك مبدأ سيادة القانون والاعتداء على حريات وحقوق الطوائف الأخرى واستخدام وسيلة لتحقيق مآربها تحت شعارات حقوق الإنسان وحرية التعبير، معرباً عن تطلع مملكة البحرين إلى قيام الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء آليات جديدة لتعزيز سيادة القانون الدولي.
وأوضح وزير الخارجية، في كلمته خلال الاجتماع الرفيع المستوى بشأن سيادة القانون الذي يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مبدأ سيادة القانون ارتبط في الإطارين الوطني والدولي بأمرين بالغي الأهمية وهما، مبدأ العدالة الذي ورد في حضارات مختلف الأمم والشعوب عبر العصور وقامت عليه مختلف الدساتير القديمة والحديثة، كما أنه مرتبط بالدور الذي اضطلعت به الأمم المتحدة والأجهزة المختصة وبوجه خاص القضاء الدولي الذي تطور عبر محكمة العدل الدولية والمواثيق الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن مملكة البحرين قد انضمت إلى العديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وسيادة القانون الدولي.
ونوه وزير الخارجية إلى أهمية احترام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للقانون الدولي لحماية الشعوب من الجرائم ضد الإنسانية وتطلعاتها في الحرية والمشاركة السياسية التي يجب أن تكون منسجمة مع تاريخ موروث لكل بلد وتطوره وذلك تعزيزاً لمتطلبات الاستقرار في العالم.
وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين استطاعت أن ترسي الدولة الحديثة القائمة على التوجه الديمقراطي التعددي ودولة المؤسسات وسيادة القانون التي تهدف إلى تعزيز وتقوية مبادئ المجتمع الحديث المنظم والملتزم بقيمه في مختلف المجالات الذي تجلى ذلك في قوانين مملكة البحرين والتزاماتها الدولية ومنها انضمامها للعهدين الدوليين لحقوق الإنسان واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية مكافحة التمييز العنصري واتفاقية مكافحة التعذيب وكذلك اتفاقيات مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.
من جهة أخرى، استعرض وزير الخارجية مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والستين، فوكيريميتش، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهنأ الوزير رئيس الجمعية العامة بمناسبة انتخابه في منصبه الجديد، معرباً عن سعادته لتبوئه هذا المنصب المهم والرفيع والذي لا شك أنه سيكون فرصة لدعم القضايا الدولية، متمنياً له التوفيق والنجاح.
وأكد وزير الخارجية في الوقت نفسه دعم ومساندة مملكة البحرين لكل برامج ومبادرات منظمة الأمم المتحدة، بما في ذلك إثراء عمل الجمعية العامة وتعظيم دورها وغاياتها المنشودة.
... ويشارك نظراءه الخليجيين
في اجتماع تنسيقي بنيويورك
شارك وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في الاجتماع التنسيقي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد يوم امس الاول الأحد (23 سبتمبر/ ايلول 2012)، بمقر بعثة مجلس التعاون بمدينة نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تم بحث ومناقشة القضايا الاقليمية والدولية الراهنة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وملف البرنامج النووي الإيراني.
كما تداول وزراء خارجية دول مجلس المسائل ذات الاهتمام المشترك المدرجة على جدول أعمال الدورة 67 للجمعية العامة وتنسيق مواقف دول المجلس حولها، وكذلك استعراض العلاقات المشتركة ما بين دول مجلس التعاون والمجموعات والتكتلات الاقتصادية والسياسية الدولية الأخرى.
العدد 3671 - الإثنين 24 سبتمبر 2012م الموافق 08 ذي القعدة 1433هـ
احترموا سيادة الدول
واينكم من دخول نواب لسوريا خلسة ؟!! لماذا لم تتحدثوا عن "احترام سيادة الدول وقتها" ؟؟! ، لماذا لا يتم محاسبة .....وعدة صحف شاركت في التحريض الطائفي ولا لازالت؟! خطباء يشتمون طائفة فوق منابر الجمعة؟؟! اين القانون وتطبيقه ؟؟؟؟ مجرد كلام لا تطبيق له
رد الحقائق بالاتهامات
اليس الامر مخجلاً بعض الشيئ ؟ يخرج من جنيف محملاً بتوصيات ضخمة عليه الالتزام بها ثم يقوم بتوصية من اوصوه ؟!
جميل
نعم احترام سيادة الدول..
نحن ايضاً نطلب منكم احترام حقوق الانسان ومعاملة كل فرد دون تفريق بين مذهب او لون او طائفة
وشكرا
شطارة
الهجوم خير وسيلة للدفاع !
"أن مملكة البحرين استطاعت أن ترسي الدولة الحديثة القائمة على التوجه الديمقراطي التعددي ودولة المؤسسات وسيادة القانون"
"التعايش السلمي واحترام الآخر ورفض سياسة المعايير المزدوجة أو نشر مبادئ تحض على الكراهية والتمييز الطائفي ما يؤدي إلى انتهاك مبدأ سيادة القانون والاعتداء على حريات وحقوق الطوائف الأخرى"
عين الصواب
نريد ان يطبق ( وشكرا للوسط الحبيبة )
مملكة البحرين قد انضمت إلى العديد من الاتفاقيات الدولية
سيادة الوزير، حتى الدكاترة ينضمون الى جمعيات طبية ومهنية واحترافية لكن هذا لا يمنع انهم معرضين للأصابة بأمراض، وأمراض خبيثة أحيانا.
منطق ان البحرين انضمت الى اتفاقيات ومعاهدات لا يعني أي شيئ طالما منهج الدولة هو الأنضمام الشكلي لأسكات الخارج وقمع الداخل.
ممكن تترجم لي في أي اتفاقية من الاتفاقيات التي تتشدقون بها تسمح لكم بقتل أكثر من مئة مواطن؟ اعتقال وتعذيب أكثر من ألفين مواطن بسبب تعبيرهم عن رأيهم؟ فصل أكثر من ثلاثة آلاف مواطن بسبب مسيرات سلمية؟