تراجعت اللجنة الأولمبية البحرينية عن موقفها تجاه لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة اليد النجماوي مهدي مدن والشبابي أحمد منصور وقررت إعادتهما الى قائمة اللاعبين الدوليين المؤمن عليهم كما قررت التكفل بعلاجهما من إصابة القطع في الرباط الصليبي الذي تعرض له الأول خلال مشاركته النادي الأهلي في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس بالكويت في مارس الماضي والثاني خلال مشاركته ناديه المباراة النهائية لبطولة الكأس أمام النادي الأهلي مطلع يونيو الماضي.
ويعتبر القرار الجديد للجنة الأولمبية البحرينية إيجابيا وفي صالح اللاعبين الذين خدما المنتخبات الوطنية على مدار السنوات الثماني الماضية، وحدث ذلك بعد اجتماع عقده أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة مع اللاعبين باللجنة الأولمبية قبل أكثر من أسبوعين بحضور رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد علي عيسى، وبذلك يسدل الستار على ملف علاج اللاعبين اللذين أجريا عملية الرباط الصليبي بداية أغسطس الماضي في العاصمة السعودية الرياض على يد الطبيب السعودي المعروف سالم الزهراني.
وفي تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي»، قال الدولي مهدي مدن: «ما حدث عارض لا نريد الوقوف أمامه، فاللجنة الأولمبية البحرينية لم تقصر في دعم لعبة كرة اليد خلال الفترة الماضية وهذا لا خلاف عليه، أشكر الشيخ أحمد بن حمد على تفهمه موقفنا، وأشكره أيضا على التوجيهات بالتكفل بعلاجنا وإعادتي الى قائمة اللاعبين الدوليين المؤمن عليهم والشكر موصول لرئيس اتحاد اليد علي عيسى الذي وقف إلى جانبي، أتطلع إلى أن أنهي فترة العلاج الطبيعي بسلام لكي أعود للدفاع عن ألوان النادي والمنتخب الوطني في المحافل الخارجية وهذا واجبنا».
وينتظر أن يعود الدوليان أحمد منصور ومهدي مدن لمداعبة كرة اليد من جديد في فبراير أو مارس المقبلين، وقد يكون الأول جاهزا لمشاركة ناديه في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي ستقام في البحرين منتصف مارس، والمأمول أن يكونا جاهزين لبدء مرحلة الإعداد الأول لمشاركة المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بقطر والتي ستقام في فبراير من العام 2014.
العدد 3671 - الإثنين 24 سبتمبر 2012م الموافق 08 ذي القعدة 1433هـ
