أدينت عائلة مكونة من ثلاثة مهندسين سويسريين أمس الثلثاء (25 سبتمبر/ أيلول 2012) بمساعدة شبكة إمدادات نووية دولية كان يديرها أشهر عالم نووي باكستاني.

وأدانت محكمة اتحادية جنائية في مدينة بيلينزونا السويسرية كلاً من فريدريك تينر وولديه أورس وماركو بتوفير التكنولوجيا والتدريب لصالح جهود ليبيا لبناء سلاح نووي حتى العام 2003، في إطار نفس شبكة الإمدادات التي أجرت معاملات تجارية أيضاً مع إيران وكوريا الشمالية. ووجدت المحكمة أن العائلة لم تعمل لحساب شبكة العالم الباكستاني عبدالقدير خان فقط لكنها تعاونت أيضاًَ مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لإفشال العملية.

وبموجب صفقة للاعتراف بذنبهم، صدر حكم على الأب تينر بالسجن لمدة عامين كما صدر حكمان بالسجن لمدة 50 شهراً بحق الابن أورس و41 شهراً بحق الابن الآخر ماركو، إلا أن المدانين الثلاثة لن يذهبوا إلى السجن بسبب المدة الطويلة التي قضوها في الحبس الاحتياطي. ولم يخضع خان للمحاكمة في باكستان.