قال مسئول أمني سعودي رفيع المستوى لوكالة «فرانس برس» أمس الثلثاء (25 سبتمبر/ أيلول 2012) إن الجهات المعنية تطبق النظام بحق «كل من يخالف الإجراءات»، وذلك في أعقاب اعتقال عدد من المحتجين أمام سجن في منطقة القصيم شمال الرياض.

وأضاف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي رداً على سؤال بشأن اعتقال عدد غير محدد أثناء تجمع أمام سجن الطرفية «لقد تم إفهامهم بالإجراءات النظامية. وفي حال حدوث ما يخالف الأنظمة من قبلهم، فسيتم تطبيق النظام بحق من يخالفه». وأكد «تجمع عدد غير محدد من ذوي بعض الموقوفين».

وشارك في التجمع نحو 60 رجلاً و45 امرأة و13 طفلاً للمطالبة بالإفراج عن أقاربهم أو محاكمتهم. ولم يحدد المسئول عدد الذين تم اعتقالهم أمس الأول (الإثنين) لكن مصادر حقوقية أشارت إلى أن «العدد قد يكون أكثر من عشرة».

في سياق آخر، أفاد ناشطون ومصادر حقوقية أمس أن رجال الأمن السعودي اعتقلوا في المنطقة الشرقية أمس الأول رجل الدين حسين الراضي، من دون معرفة الأسباب. وقالت المصادر إن عناصر الأمن وصلوا إلى منزل الراضي في مدينة العمران في محافظة الإحساء واقتادوه إلى قسم الشرطة في الهفوف مرجحة أن يكون السبب «مشاركته في تظاهرة» خرجت الأسبوع الماضي.