العدد 3672 - الثلثاء 25 سبتمبر 2012م الموافق 09 ذي القعدة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مريض سكلر ينشد المساعدة لتوفير علاج مكلف له يجنبه حساسيته من الأدوية

بقلب متحطم وآلام أرهقت ذاك الجسم النحيل بعد نوبة حادة جراء آلام السكلر «إلى متى هذا الظلم يا وزارة الصحة» بغصة وحرقة قلب يقولها المريض (ع.إ) وهو على السرير الأبيض في غرفة بقسم الحوادث والطوارئ والدموع أغرقت وجنتيه يتنهد (هاني وعلي وسيدعبدالله وأخي علي) فقدتهم في طرفة عين تساقطوا واحداً تلو الآخر جراء الإهمال والتأخر في إعطائهم العلاج اللازم الذي هو حق من حقوق المريض والذي وفرته لنا البحرين مشكورة على ذلك ناهيك عن التوصيات المستمرة من الحكومة بضرورة علاج مريض السكلر وتوفير العلاج اللازم له من دون أي تأخير؛ يواصل (ع.أ): ما الذنب الذي اقترفناه حتى يعاني مرضى السكلر من الإهمال والتهاون والاستخفاف بآلامنا، أعاني من حساسية من بعض الأدوية، ففي السابق كنت أتلقى العلاج في المركز الصحي القريب من منطقتنا ولكن الآن تم منع العلاج الذي كنت أتلقاه مسبقاً وعندما أتوجه لقسم الحوادث والطوارئ تستمر المعاناة لأن ذاك العلاج أيضاً غير متوافر فيه ويستلزمني الانتظار في كل نوبة حتى يتوافر لي سرير شاغر في أحد الأجنحة أو في مركز السكلر المؤقت وفي معظم الأحيان تصل فترة الانتظار لأكثر من يوم؛ أعاني من مشاكل جمة وأنا يتيم ومن أسرة فقيرة أحاول قدر الإمكان مساعدة أسرتي براتبي الذي لا يكاد يكفيني، ناهيك عن أسرة كاملة وجهة عملي لا تتفهم طبيعة مرضي فهي تستقطع راتبي وتحتسب فقط ساعات العمل التي أنتظم فيها، في معظم الأحيان بألمي أضغط على نفسي وأذهب للعمل حتى لا يستقطع من راتبي، وزارة الصحة مقصرة في حقي فهي تعلم أنني أعاني من حساسية من الأدوية التي توفرها في المراكز الصحية وقسم الحوادث والطوارئ وحتى أتفادى المعاناة استفسرت عن طريقة لتفادي الحساسية فوجدت أن هناك علاجاً لذلك ولكنه مكلف لا أستطيع دفع تكاليفه، فمن هذا المنبر الحر أتوجه لأهل الخير لمساعدتي في دفع تكاليف العلاج للتخفيف من معاناتي والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

حميد المرهون

أمين سر جمعية السكلر البحرينية


زبادي معروض للبيع منتهي الصلاحية

اشتكى مواطن من ضعف الرقابة وقلة المحاسبة من قبل الجهات المعنية على الألبان والمواد الغذائية في الأسواق والبقالات المنتشرة في البحرين، إذ إنه في تاريخ 21 سبتمبر/ أيلول 2012 اشترى زبادي «روب»، منتهي الصلاحية منذ خمسة أيام من إحدى الأسواق الكبيرة في محافظة العاصمة.

إذ إنه بعد توجهه إلى المنزل اكتشف التاريخ، وعاود الرجوع إلى مكان الشراء للمسئولين بالهايبرماركت، فتفاجأ من ردة فعل المسئول إذ إنه قام باستبدال الزبادي المنتهي الصلاحية بواحد آخر غير منتهي الصلاحية، غير مكترث من أي عقاب أو محاسبة.

وقال إنه كان قد اشترى الزبادي لطفله، وتساءل: ماذا سيحدث بصحة طفلي في حال تناول الزبادي؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


رجع إلى عمله في «المعهد» منذ أبريل وهو مشتت بلا مكتب

كم هو جميل عندما يتقدم موظف شاكيا مسئوله من إساءة معاملة من أمر ما ويرى سرعة قصوى في التعليق على شكواه، وهذا ما حصل لي فعلا عندما تقدمت بخطاب إلى مدير المعهد مستنكرا إساءة معاملة أحد رجال الأمن لي، وقيامهم بتفتيش صارم للبعض دون الآخرين.

فجاء التعليق كسرعة البرق من المدير وفي اليوم نفسه من تسليمها: أن في المعهد نظاما، وعلى الجميع أن يحترمه.

وما أود الإشارة إليه هنا أنني احترم نظام المعهد ولم اعترض على الاجراءات الأمنية المتبعة، بل إن اعتراضي كان على عدم تطبيق هذا النظام على الجميع، ودون استثناء.

كم تمنيت يا عناية المدير هذه السرعة القصوى منكم في الشكوى التي تقدمت بها مرارا وتكرارا، فأنا أيضا موظف في هذا المعهد، وقضيت فيه جل سنوات خدمتي، وأعطاني الكثير، ولا أتوقع منه أن يحرمني من أبسط الحقوق.

وتعقيبا على موضوع النظام (نظام المعهد)، فهل النظام يحرم موظفا من أدنى حقوقه، التي تساعده على أداء عمله؟ فأنا ومنذ شهر أبريل/ نيسان (وهو تاريخ عودتي إلى المعهد بعد دوامة من العراقيل استمرت أكثر من عام تم ذكرها في مقالات سابقة منها مقال في العدد 3523)، بعد هذه العودة، لم أحصل على مكتب، وطرقت جميع الأبواب، ومنها باب عنايتكم، ولا حياة لمن تنادي، واستمر الحال إلى هذه اللحظة، وأنا أمارس وظيفتي كمدرب، وكمنسق لجداول القسم، وأنتم على علم بأهمية وجود مكان مستقر للموظف لممارسة مهنته أيا كانت.

ها نحن نرى الموظفين الجدد، توفر لهم مكاتب حال وصولهم مع جميع المستلزمات، ومن قضى أكثر من 16 عاما في المعهد يبقى موظفا، حتى ان بعضا من المكاتب التي طالب رئيس القسم السابق بها لي، قيل له انها لأشخاص سيحضرون لاحقا، فمن هو الأولى، الموجود فعلا؟ أم من سيحضر بعد أوان لا يعرف؟!

وهل من النظام أيضا أن يطالب موظف بشهادة تبين سنوات خدمته بالمعهد، ولا يحصل عليها؟ وهي رسالة يحصل عليها أي موظف في حال طلبها، ولا يحتاج الأمر إلى الانتظار طويلا، كما يحدث معي، إذ طالبت بها منذ 24 يناير/ كانون الثاني 2012، ولم اتسلمها، وأنتم على علم بذلك أيضا، إذ ذكرته في أكثر من خطاب موجه إلى عنايتكم. وهل من نظام المعهد أيضا أن يحرم موظف من راتب لفترة كان يداوم فيها بحجة أن النظام الالكتروني معطل؟

وفي الختام أرجو من عنايتكم التوضيح بمصدر النظام المتبع في المعهد، فهل هو تابع لديوان الخدمة المدنية؟ هل هو النظام المتبع عند الإدارة السابقة؟ أم أنه نظام جديد ومستقل؟ وإذا كان ذلك فنرجو توضيح جميع قوانينه.

سيدعدنان صادق العلوي


«الكهرباء» تصر على ملاحقة أسرة توفي عائلها... وتطالبهم بمستحقاتها

رفعنا رسالتنا من خلال الصحافة سابقاً للنظر في أمر إسقاط الديون المتراكمة على والدنا المتوفي لدى هيئة الكهرباء والماء ووزارة الإسكان، وذلك نظراً لصعوبة الحالة المادية للمتوفي كونه عاطلاً عن العمل.

ولقد ورد إلى علمنا أن وزارة الكهرباء وعدت بالنظر في موضوعنا بعد أن أخذت الاسم للمتابعة، إلا أنه لم يتم تحقيق أي إنجاز وتقدم في الموضوع منذ أكثر من شهرين حتى الآن، والأدهى إن هيئة الكهرباء والماء قد بعثت بفاتورة شهر أغسطس/آب 2012 ذكر فيها أنه «بعد مراجعة الحساب، وجد أنه لم يتم تسديد المستحقات المتأخرة»، وهددت بـ «قطع الخدمة في حالة عدم تسوية المبالغ المستحقة»، والتي تبلغ المئات!

فأين تسهيلاتكم ووعودكم براحة المواطن؟ وهل أصبح اللجوء للصحافة أمراً حتمياً لكل مواطن يعاني الأمرَّين في إنجاز معاملاته الحكومية!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


قراء «الوسط» يدعون جميع الأطراف إلى ترجمة شعارات الحوار على الواقع

الوسط - مهدي الشيخ

جددت الجمعيات السياسية المعارضة - في بيان لها - استعدادها للحوار الجاد الذي يتطلب توافق الحكومة والمعارضة على قائمة المتحاورين، والجدول الزمني، وجدول أعمال الحوار، والآليات المتبعة لاتخاذ القرارات للوصول إلى التوافق المنشود، مع ضمانات جوهرية متفق عليها لتنفيذ ما يتم التوصل إليه. وجددت المعارضة موقفها الثابت برفض العنف من أية جهة كانت، داعية الحكومة إلى السماح بالتظاهرات السلمية كما جاء في توصيات جنيف، والتي قبلتها الحكومة.

وأكدت مجاميع من المعلقين على أهمية تطبيق الحوار، وترجمة الشعارات التي تطلق من الجانبين الحكومة والمعارضة على الواقع البحريني، حيث عبروا عن الحاجة الملحة لإيجاد مخرج للأزمة التي عصفت بالبلاد.

ودعا عدد من المعلقين إلى عدم نشر ثقافة التخوين بين أفراد الوطن، مؤكدين على أن الحوار ليس منّة وإنما وسيلة، وأفاد أحد المعلقين معبِّراً عن تحركات المعارضة «نحن نتحرك بما يملي عليه ضميرنا وحبنا الصادق لوطننا يحثنا على التحرك لوقف الفساد والانتهاكات بحقوق المواطنين والعباد نريد دولة مدنية دولة المؤسسات والقانون ومؤسسات المجتمع المدني الحرة نريد المساواة بدلاً من رفض قانون تجريم التمييز».

وأشار معلق آخر إلى أن شعب البحرين مسالم، رافضاً كل الاتهامات التي تكال بحقه وذلك لتغييب الدعوات الوطنية للحوار والتشويش عليها، وأوضح «البحرين منذ الأزل شعب مسالم وليس له في العنف لا ناقة ولا جمل، (...) عشتم معنا سنين متحابين ولم يحصل منا أذى لأحد على مدى عقود بل قرون لم نعتدِ على أحد».

وتساءل معلق آخر «عن أي حوارٍ يتحدث به الطرفان، ومعظم رموز المعارضة في السجون؟»، ورفض المعلق الحوار الشكلي، داعياً إلى حل للمشكلة الجذرية.

من جانبٍ آخر، ذكر أحد القراء أن القطار قد فات على الحوار، فيما جدد قارئ آخر مطلبه للمعارضة بأن تقف ضد العنف والتخريب.

واستنفر قارئ أخير ما يحدث من مماطلة للحوار قائلاً «كل طرف يقول شيء، اجلسوا مع بعض، وارحموا وخلِّصوا الوطن من معاناته».


عشق اللقيا

نظراتي وشوقي لك...

يا من بالصغر أحبني وبالكِبَرِ غابَ عنِّي...

قف يا زمن وأرجع لي أبي...

وحنانه الدافي...

قف يا زمن وأسكنِّي التراب بدل روحي... وحبي... وكلُ دنياي أبي...

أما زلتَ تحويني بكل لقاء وتضُمُني...

فإني بكل قطرةِ دمعٍ...

أموت وأموت وثمَّ أموت شوقاً للقياك...

أما حان اللقا يا ملهم الهواء والأهواء والأشواق...

إني أنا ابنتكِ الصبورة...

إني أنا وردتك الذابلة...

إني أنا قلبك الكسير...

اليتيمة ابنتك...

أتقبل فيني هذه الألقاب يا أبي...

أم ترمم انكساري وشغفي لك...

بعشق لقياك أبي...

مجيد فرهادي

العدد 3672 - الثلثاء 25 سبتمبر 2012م الموافق 09 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً