العدد 3673 - الأربعاء 26 سبتمبر 2012م الموافق 10 ذي القعدة 1433هـ

هل يحتاجون إلى ميثاق شرف آخر؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

من أهم التغريدات الواردة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إعلان هيئة شئون الاعلام في حسابها الخاص، أنها هي «الضامن لصحافة غير منحازة وسوف تتعامل مع الأحداث المخالفة لذلك في ضوء إصلاحات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق».

هذه التغريدة تعتبر تاريخية وغير مسبوقة على الإطلاق، إذ عبّرت الهيئة عن أسفها لمحاولة الصحافة (ليس كلها طبعاً) التشهير ببعض الأفراد. ولقد أحسنت الهيئة صنعاً وجزاها الله خيراً، حين ذكّرت هذه الصحافة التي لا تخاف الله، بما وقّعت عليه من مواثيق شرف قبل بضعة أسابيع، من أجل دعم معايير أعلى في العمل الصحافي، وفق توصيات لجنة بسيوني.

ومن المؤكد أن جميع أفراد الشعب البحريني، رجالاً ونساءً، شيباً وشباناً، لايزالون يتذكّرون كيف تم تنظيم حفل بروتوكولي ضخم لجمعٍ من الصحافيين، للتوقيع على آخر نسخةٍ من ميثاق الشرف الصحافي. ولعلهم يتذكّرون أيضاً أن الجماعة امتنعوا يوماً واحداً فقط عن سبّ وقذف وتجريح شخصيات المعارضة، وفي اليوم التالي لم يستطيعوا الصبر أكثر، فاستمروا في مسلسل التحريض على الآخرين واتهامهم بالخيانة والعمالة. وبعضهم استمر في التعرّض لمعتقدات الآخرين والإساءة لمقدساتهم، كما فعل مخرج الفيلم الأميركي البذيء نيقولا باسيل.

مشاهد التوقيع على مواثيق الشرف الصحافية عندنا متكررة كالمسلسلات المكسيكية، ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، تم التوقيع على ميثاق شرف، في احتفالية خاصة حضرها رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بوملحة، وأمين عام اتحاد الصحافيين العرب، باعتبارهما شاهدين على التوقيع. ومع ذلك استمرت الصحف في ممارساتها القديمة، مثل تخوين الجمعيات السياسية وتشويه سمعة الناشطين الحقوقيين والسياسيين، ونشر صور «متهمين» لم تثبت إدانتهم قضائياً بعد، على رغم مخالفة ذلك لقوانين البلد ومبادئ الشرف وأساسيات حقوق الإنسان.

وقبل شهرين تم التوقيع على اتفاقيةٍ لإعداد مشروع «ميثاق شرف إعلامي» بإشراف خبراء أجانب، «لتوحيد مفاهيم وسلوكات الأداء والحوار والتواصل الإعلامي، على أساس المبادئ والقيم المهنية»، حسبما صرحت الهيئة جزاها الله خيراً، حيث اعتبرت ذلك من «المبادرات الاستراتيجية للارتقاء بجودة الأداء الإعلامي». ولكن المفاجأة أنه لم تمضِ أكثر من 24 ساعة على ختام الحفل، حتى عادت حليمة إلى عادتها القديمة.

قبل عام ونصف، كانت وسائل الإعلام تنشر صوراً لأشخاص، وتعقد محاكم تفتيش على الهواء مباشرةً، وتصدر أحكامها عليهم بالإدانة، وفي الفجر يتم اعتقالهم. وقد أحسنت الهيئة صنعاً بدعوتها لميثاق الشرف، لكيلا تتحوّل أجهزة الإعلام إلى دوائر تحقيقات جنائية، ويتحوّل الصحافيون إلى مخبرين ضد زملائهم، ويتحوّل المذيعون والمذيعات إلى وشاةٍ.

قبل انتهاء جلسة جنيف الأخيرة، شكا الوفد الأهلي من مضايقات يتعرّض لها، وصدرت تصريحات رسمية بعدم التعرض للوفد. ولكن ما إن عاد إلى أرض الوطن، حتى بدأت بعض الصحف بنشر المقالات التحريضية ضدهم، والدعوة علانيةً لاعتقالهم، ونشرت صورهم كمتهمين. وكتبت إحدى الصحافيات المتوترات الأعصاب، تتهمهم بالخيانة، وتهدّد الدولة إن لم تعتقلهم، فإنها هي وجماعتها ستقوم بتطبيق القانون!

ليست القضية في التوقيع على نسخٍ إضافيةٍ من مواثيق الشرف، وإنّما أن يستوعبوا أنه ليس زمن الفزعات والصوت الواحد، وأن هناك أشياء أخرى لا تشترى كـ «الكرامة» و«الصوت الآخر» و«شركاء الوطن»، وان الاستئثار بالمغانم لم يعد مقبولاً في زمن الربيع العربي.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3673 - الأربعاء 26 سبتمبر 2012م الموافق 10 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 7:35 ص

      من يعرف ماهية تأسيس بعض الصحف لا يطلب منها الالتزاف بالشرف

      الهدف والغرض من تأسيس اي صحيفة يعطيك نتيجة ما تكتب على مدى الأيام فهي لن تخرج عن ما اسست من أجله.
      وشعب البحرين يعرف هذه الصحيفة ومن أسسها ولماذا اسسها فلا تطلبوا منها ميثاق شرف ولا غيره فهي تخدم اجندة معينة نابعة من تقرير مثير اصبح الآن حقيقة تمارس على ارض الواقع.
      لذلك لا تطلبوا حليب من تيس

    • زائر 41 | 7:33 ص

      المفروض أنبل مهنة هي الصحافة

      المفروض الكتابه و الصحافه انبل مهنة في التاريخ و تنقل الحقيقة المجردة دون تزييف او زيادة او نقصان نقل الحدث كما هو و الصحفي صاحب القلم الحر الشريف يستخيل عليه ان يألّب طائفة ضد اخرى ترا كلنا ولائنا للوطن و كلنا احرار و من يريد ان يكون عبداً و ظالماً فلا يستطيع ارغام الاخرين على ذلك

    • زائر 40 | 6:57 ص

      هذه حكم وامثال أرجو ان تعجبكم

      زيادة القول تحكي النقص في العمل ومنطق المرء قد يهديه للزلل
      إياك وأن يضرب لسانك عنقك
      لسان الفتى عن عقله ترجمانه متى زل عقل المرء زل لسانه
      بذات فمه يفتضح الكذوب
      طمع إبليس في الجنة
      كالحادي وليس له بعير
      وهذا مثل بدوي : العنزة ترعى بمرعاها

    • زائر 39 | 6:56 ص

      ايلا زأر 31

      ولماد جماعتك انت طالبو بمعاقبة من خرج يطالب عن حقه ويعبر عن رأيه لمادا تحللون لانفسكم ما تحرمونه على الناس.

    • زائر 38 | 6:42 ص

      الموضوع هو رسالة للخارج

      موضوع الصحافة وميثاق شرف كله رساله للخارج يراد تسويقها كي يقولوا ان النظام هو الديمقراطي وهاهو يؤطر ميثاق شرف للصحافة الحرة النزيهه ، وشوية قعقعة اعلامية في الفضائيات وكل وسائل الاعلام من اجل كسب مزيد من التطبيل والترحيب والتهليل والاستبشار بغداً مشرقاً في حرية الكلمة ، وهات من الازرق شوية بهارات عليه ، وعلى الارض الواقع بح .. ماكوا .. أشلوان ابي أفهم اللي طول عمره ما استحم بالطهارة .. يفند عن الطهارة ويعدد محاسن الطهارة وهو محتاج للطهارة كيف ؟ الكل انه كل كذب.

    • زائر 31 | 4:27 ص

      حرية راى!

      يا اخي ليش تحضرون على حرية الراى ؟ الناس احرار في تسميتكم باي وصف مادام ذلك يتم دون عنف . الستم من يروج لهذا الامنطق

    • زائر 30 | 4:19 ص

      عقدة النقص وانعكاساتها

      وكتبت إحدى الصحافيات المتوترات الأعصاب، تتهمهم بالخيانة، وتهدّد الدولة إن لم تعتقلهم، فإنها هي وجماعتها ستقوم بتطبيق القانون!
      بسبب الشعور بعقدة النقص وذلك بسبب تعليمها المتواضع وانعكاسة على اسلوبها حيث لا تفرق بين لهجة الحواري و الكتابة في الصحافة ! وقد ادى تضخم رصيدها المصرفي وتسهيلات سياحية لم تحلم بها الى تضخم بالذات وشعور مرضي بالعظمة حتى باتت تتطاول بالغمز واللمز على بعض اصحاب القرار من اولياء نعمتها مما يستدعي تدخل الطب النفسي قبل ان يزداد هذيانها المرضي !

    • زائر 29 | 4:16 ص

      فاقد الشيء لا يعطيه...

      ولا مليون ميثاق شرف ينفع معاهم

    • زائر 28 | 4:06 ص

      الشرف في غير بلاد الشرف

      البحرين كانت في القديم بلاد التاريخ الاصيل والشعب العريق صاحب الطيبة والشرف والمكانة الراقية من بين الشعوب ولكن شاءت الاطماع البشرية ان تحول صفات هذا الشعب الى صفات ذميمة لما ادخل على هذا الشعب من امم ليست بنفس المستوى الاخلاقي لشعب البحرين القديم.
      وقد اخذ الهدم للاخلاق مكانة كبيرة في النفوس لكي تتحلل الشعوب من اخلاقياتها شيئا فشيء حتى اصبح هذا الشعب خليط من فئات متعددة
      ونجحت سياسة الخلط هذه نوعا ما بادخال بعض العادات والاطماع في بعض النفوس وهذا ما جعل البعض بلا شرف يطعن في اهل الشرف

    • زائر 27 | 3:50 ص

      الشريف لا يكذب

      عدل يا سيد وما اكثر الكذابين

    • زائر 25 | 2:42 ص

      فهل يحتاجون إلى ميثاق شرف آخر؟ الجواب في المثل البحريني (اللي ما يرده مرضعه، سوق العصا ما ينفعه)..

      قبل عام ونصف، كانت وسائل الإعلام تنشر صوراً لأشخاص، وتعقد محاكم تفتيش على الهواء مباشرةً، وتصدر أحكامها عليهم بالإدانة، وفي الفجر يتم اعتقالهم. وقد أحسنت الهيئة صنعاً بدعوتها لميثاق الشرف، لكيلا تتحوّل أجهزة الإعلام إلى دوائر تحقيقات جنائية، ويتحوّل الصحافيون إلى مخبرين ضد زملائهم، ويتحوّل المذيعون والمذيعات إلى وشاةٍ ..
      لن ننسى برنامج الراصد أبو الدوائر وأبطاله من مقدمين أو ضيوف موتورين..

    • زائر 24 | 2:31 ص

      عمر الشريف والبريء شريف وشرفة البراءة غير بعيد

      الشرف لا يحتاج مواثيق و لا تعهدات. فالموقف الشريف لا يخجل منه أحد، وليس فيه حرج لا على المجتمع ولا على الفرد. فلا شرف الا الشرف الحقيقي. وهذا لا يحتاج شهود عيان أو مؤشرات تدل عليه. فهل التشهير والتطاول على سمعة وأعراض الآخرين ليس فيه من الشرف؟ وهل الدعاية والاعلان عن أفراد المجتمع مشروع لكونهم سلع و بضائع يمكن المتاجرة فيها؟
      أم انه نوع من أنواع الاعتداء على الآخرين لكن لا يشعرون؟

    • زائر 23 | 2:28 ص

      ميتة

      ميتة يا سيد تريد يسوونها وزيرة مثل غيرها. ما تشوف انها زادت توتراتها وهسترتها بعد توزير زميلتها؟

    • زائر 22 | 2:28 ص

      مقال قنبلة

      تسم يا سيد و الله يعين البحرين على اشكال جذي

    • زائر 21 | 2:26 ص

      لا شرف ولا ميثاق شرف ونحن كشعب نعرف اننا في قائمة الاستهداف الدائم

      لقد سلطت علينا اجهزة اعلامية كما سلط علينا غيرها من الاجهزة والجميع مستعد للنهش في لحومنا والارتواء من دمائنا التي اصبحت حلوة المذاق للكثير ممن يحب ان يتقرب الى الله بأذانا المادي والمعنوي بلا اكتراث الكل يتسابق الى النيل من هذا الشعب فلا رادع ديني ولا اخلاقي ولا انساني.
      من يصيب منا اكثر فله قصب السبق وسوف يحصل على ما يطمح اليه من مال
      ومنصب وجاه.
      نعم هذا هو الحال واذا تكلمنا قالوا انكم دائما تحاولون ان تظهروا بمظهر المظلوم! عجبي من هؤلاء حتى منظر ظلامتنا غير مقبول ان نظهر به

    • زائر 20 | 2:22 ص

      مواثيق الشرف كلمة حق المراد بها باطل

      الشرف لا يباع ولا يشترى فهو حالة روحية تربوية اخلاقية عقائدية ومواثيق الشرف هي حالة نفسية يمارسها الاشراف بإرادتهم وهم انفسهم الرقيب والمحاسب بقوانين غير مكتوبة واعراف ومواتثيق دينية اجتماعية روحية لايفهمها الا الاشراف واما التواقيع على مواثيق الشرف فهي حالة يأسة بأسة هسترية باعلان الشرف لمن لاشرف له . وكما يقول المثل الاسد لايحتاج للأعلان عن قوته ، وكذلك الشريف لا يحتاج للأعلان شرفة.

    • زائر 18 | 1:58 ص

      يا سيد

      من يمسك القلم ولم يكن سيدا في قرارة نفسه ويكتب ما ينفع الناس وييسر امورهم بما ينفعهم فذالك هو الشرف والتكريم الاكبر للنفس قبل ان تكرم من اي انسان وكل مايكتب ما يضر الناس ويشوه سمعتهم ويقلل من شانهم ويقطع ارزاقهم وان كرم من اعلا مايكون ففي نفسة ظلامة لظلمه لنفسه اولا قبل الناس

    • زائر 17 | 1:46 ص

      نعم كل يوم يحتاجون ميثاق شرف

      لانهم كل يوم سينقلبون على الشرف

    • زائر 16 | 1:31 ص

      فاقد الشيئ لا يعطيه

      الصحفية الموتورة على قولك ربما لم توقع على ميثاق الشرف الأول والثاني ولا غيره ، وبالتالي فهي غير ملزمة بشرف المهنة ولا ميثاقه، ثم أن من هو منتفع من بقاء هذا الأزمة ماديا ومعنويا لا تتوقع منه أن يهتم باحترام ميثاق شرف أو غيره، فإذا لم تنفع فيه العشرة الطويلة ولا الجوار ولا النسب ولا الدين ولا الدم فكيف تطالبه باحترام ميثاق شرف مكتوب على ورق؟ هل يحتاج الإبن أن يوقع ميثاق شرف مع أبيه ؟ هل يحتاج الأخ أن يوقع ميثاق شرف مع أخيه ؟ هذه من البديهيات ولكن بعضهم نسى حتى أبجديات البديهيات فكيف تطلب منه ذلك.

    • زائر 15 | 1:25 ص

      قصة لها مغزى ...!!

      يقال : أن العلم والمال والشرف . اجتمعوا وتعارفوا وتصادقوا وطاب لهم الجلوس مع بعضهم البعض .ولما أرادوا الانصراف ، التفت كل واحد للآخر قائلا : أين يجد بعضنا بعضا ؟
      أجاب العلم قائلا: أنا أتواجد في المدارس والجامعات وبطون الكتب.
      وأما المال فقال : أن اتواجد في الأعمال والبنوك والمؤسسات المصرفية والتجار وعند أصحاب رؤوس الأموال .
      أما الشرف أخذ يبكي ..فقالوا له متعجبين .! مما بكاؤك ؟ فأجابهم وهو يجهش بالبكاء .. أنا .. إذا ذهبت عنكم لا أعود ..
      فقد ذهب شرفهم . فلن يعود لهم مطلقا . إنها وصمة عار

    • زائر 14 | 1:23 ص

      أساس الشرف

      طبع الله على قلوبهم، وبتصوري أن الشرف لا يحتاج الى توقيع ولا الى بصمات الأيدي والأرجل بل الشرف ملكة تكمن في داخل النفس البشري منبعها الايمان ومنها الى السلوك، فمن لا ايمان له لا يتورع عن الشتيمة والسباب واتهام الآخر بما لا يليق بمبادئ الانسان فضلا عن الصحافة، فمن السهل المؤمن بمبادئ الشرف والصحافة أن يكون في كتاباته حرا نزيها يقارع الفكرة بالفكرة بلا توتير ولا تخوين، إلا إنه من الصعب على هذا الصحفي الشريف أن يستنقص من نفسه ويمرغ شرف مهنته في وحل الموبقات، والعكس صحيح

    • زائر 13 | 1:20 ص

      حرية صحافة

      كتبت إحدى الصحافيات المتوترات الأعصاب، تتهمهم بالخيانة، وتهدّد الدولة إن لم تعتقلهم، فإنها هي وجماعتها ستقوم بتطبيق القانون! المسكينة لو أنها تعلم بأنها سوف تلقى ما يلقاه غيرها لما استطاعت أن تبدي حتى تدمرها من الحكومة مسكينة هذه الصحفية كانت تتمنى لو أنها توزر لترفع رأسها الى أعلى قليلا ولكن خاب ظنها وظفر بالتوزير من هو أكفأ منها بالهجوم على المعارضة ، فليس لديها أي خيار سوى مواصلة مشوارها وبصورة أقوى لعلها تعطى إيزارا للتوزير وتصبح سعادة الموزرة

    • زائر 44 زائر 13 | 2:00 م

      فعلاً عجبني التعليق

      اعتقد انها لم تعطى وزارة وأعطيت لغيرها لسببين\nالأول وهو الأهم: المذهب، حيث أن الوزيرة محسوبة على مذهب الغالبية من المعارضة الشعبية وأن لم تكن تعتقد بأي من المذهبين\nالسبب الثاني هو: تاريخ العائلة، حيث أن الوزيرة محسوبة أيضاً على عائلة عريقة .\n

    • زائر 12 | 1:20 ص

      الشرف والشريف

      ربما تكون هذه الكلمه من أعلى رتب الأخلاق حسب فهمي ولكن الشريف اسم دات معنى لمن يحمله وأما لوقعت مليون ميثاق شرف ولا يوجد فيه الشريف كأنك لم تعمل شئ والإ أين ميثاق العمل الوطني الذي أتخد أستطوانة غناء ورقص فقط.

    • زائر 11 | 12:53 ص

      كلمة حق يا سيد

      المثل البحراني يقول الي ما يسوقة مرضعة سواق العصا ما ينفعة
      هذا اذا فيه عصا او شرف

    • زائر 10 | 12:42 ص

      يحتاج الشرف نفسة لا ميثاق شرف

      يحتاجون الشرف نفسة
      فمن يفقد الشرف كل المواثيق لا تجلب له الشرف

    • زائر 9 | 12:30 ص

      لاحاجة لميثاق الشرف

      الإنسان السوي العاقل لايحتاج حتى إلى ميثاق شرف ، فليس أعلى ميثاق شرف من الخوف من الله ، فمن لايخاف الله لاشرف له أصلاً!! وصباحك صمود ياسليل الصمود يابوهاشم
      أبو صادق الدرازي

    • زائر 8 | 12:29 ص

      ما عندهم شرف

      يعني واحد يقولون ليه وقع ميثاق شرف ... طلع وقع ما وقع ما عنده شرف...
      يعني اللي ما عنده شرف هذا الباب اولى ان يكون خائن

    • زائر 7 | 12:22 ص

      ان انت أكرمت الكريم

      ان انت أكرمت الكريم ملكته و ان أكرمت اللئيم تمرد.
      فلندع الشرف لاهله و الله يحكم وهو خير الحاكمين

    • زائر 6 | 11:59 م

      ابو كرار

      وللاسف ان الذين يتكلمون في الاخير ليسوا بحرينين وانما >>>> جدد من كم سنه او اشهر نفس

    • زائر 5 | 11:58 م

      ميثاقهم عفطة عنز

      شكرًا يا سيد على المقال، ومثلك يعلم الخفايا في الجسم الصحافي ولا نستطيع خوض غماره ولا تشخيصه لأن أهل مكة أدرى بشعابها ولكن للتاريخ فالموقعون على مواثيق الشرف جلهم من البصامين والشامتين بشركائهم في الوطن هذا إن كانوا ممن تشربت الأرض من عرق آبائهم وأجدادهم والواضح أن كثير منهم ممن أتوا من أصقاع الأرض وأصبحوا يوزعون الوطنية والخيانة بحسب الدَرْزِي الذي أنعم عليهم بالخيل والركاب، ولكن التاريخ سيذكر وجوها تمرغت في الذل والهوان ووجوها أبت العيش إلا حرة وعزيزة

    • زائر 3 | 11:44 م

      أستاذي الفاضل

      الذين واللواتي. يشهرون ويشهرن بالناس الاحرار فئة معروفة بالحقد والكراهية والعقد النفسية والفشل وضعف الذاكرة والطائفية الكريهة وتشويه الحقائق ما نروح بعيد معروفين وفشخرتهم علي الفاضي والمثل يقول الطبول الفارغة تصدر أصواتا مزعجة وسلمت يا سيد يا حر في نفسك وعبد لله فقط

    • زائر 2 | 10:55 م

      العبوها صح

      العبوها صح تصح الابدان والعقول والضمائر والدنيا والاخرة
      انهم لا يفقهون سوى تلك اللغة التي يكتبون ويتكلمون بها

    • زائر 1 | 10:25 م

      ميثاق الشرف هل يحول غير الشريف لشريف

      ولا مليون ميثاق شرف يمكن لفرد لا يمت للشرف بخيط صلة ان يتحول بعد التوقيع لشريف و يتورع في كتاباته عن تناول الفبركات و لا يتعرض للاعراض . اكل عيش يا بيه

اقرأ ايضاً