أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأول (الأربعاء) أنه لا يستبعد مفاوضات جديدة بين حكومته ومتمردي حزب العمال الكردستاني، وذلك في الوقت الذي يشهد فيه جنوب شرق البلاد تصعيداً في أعمال العنف.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية مساء الأربعاء إنه «إذا أتاحت لنا مفاوضات تسوية أمر ما فلنفعل، وإذا تعين أن يكون ذلك في أوسلو، فإلى أوسلو»، في إشارة إلى مفاوضات دارت مع 2009 و2011 في أوسلو بين انقرة انفصاليي الكردستاني.
وأضاف رئيس الحكومة للقناة 17 الخاصة «إننا مستعدون لفعل كل ما هو ضروري من أجل التوصل إلى حل»، مشدداً على ضرورة أن يلقي المتردون السلاح.
وأعلن أردوغان أن هناك بعداً عسكرياً في النزاع الكردي وتوقع أن «يستمر»، لكنه شدد على عزمه على معالجة هذا النزاع الذي خلف أكثر من 45 ألف قتيل منذ 1984، عبر «أبعاد دبلوماسية واجتماعية واقتصادية ونفسية».
إلى ذلك، قتل جنديان تركيان و13 متمرداً كردياً من حزب العمال الكردستاني خلال عملية للجيش قرب الحدود العراقية جنوب شرق تركيا، على ما أكدت مصادر أمنية محلية أمس الخميس (27 سبتمبر/ أيلول 2012). وتشن القوات الأمنية منذ الاربعاء عملية ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في سهل كازان ومنطقة كافوساك، وهما منطقتان جبليتان قريبتان من محلة شوكورشا بمحافظة هاكاري حيث تم نقل قوات كومندوس خاصة بواسطة مروحيات، وفق هذه المصادر.
العدد 3674 - الخميس 27 سبتمبر 2012م الموافق 11 ذي القعدة 1433هـ
الان حسيت
الان حسيت بالخطر يااردوغان من قبل ترفض التفاوض مع الاكراد والان تريد المفاوضات هل حسيت بانار بعد ان سمحت الحكومة السورية إلى الحزب الكردستاني .