نقلت ممثلة قالت إنها تعرضت للخداع حتى تظهر في فيلم مسيء للنبي محمد (ص) أثار احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي دعواها القانونية إلى محكمة اتحادية في مسعى جديد لرفع اللقطات من موقع «يوتيوب» لتبادل ملفات الفيديو.
وتوجه الدعوى التي رفعتها الممثلة، سيندي لي جارسيا اتهامات إلى «يوتيوب» وشركة «غوغل» التي يتبع لها الموقع وأميركي من أصل قبطي من كاليفورنيا ويعتقد أنه وراء صنع الفيلم.
وكان قاضٍ في المحكمة العليا بلوس أنجليس قد رفض الأسبوع الماضي طلب جارسيا إصدار أمر تقييد مؤقت كان سيلزم «يوتيوب» برفع الفيديو الذي تصل مدته إلى 13 دقيقة.
ومثلما فعلت في دعواها السابقة اتهمت جارسيا صانع الفيلم بالاحتيال والقذف وممارسات غير نزيهة للأعمال. لكن دعواها الاتحادية تؤكد أيضاً أحقيتها في حقوق الملكية عن دورها في الفيلم الذي يطلق عليه اسم «براءة المسلمين».
والدعوى القضائية التي رفعتها جارسيا هي أول دعوى مدنية يتسبب فيها الفيديو الذي وصف بأنه لقطات ترويجية لفيلم.
ورفضت «غوغل» رفع الفيديو من «يوتيوب» رغم تعرضها لضغوط من البيت الأبيض وآخرين لكن الشركة حجبت اللقطات الترويجية في مصر وليبيا ودول إسلامية أخرى.
من جهة أخرى، أعربت المستشارة الألمانية عن قناعتها بأن الإسلام جزء من المجتمع الألماني، داعية إلى التسامح المتبادل بين الأديان. وقالت ميركل أمس الأول (الأربعاء) في نقاش هاتفي مع أعضاء من حزبها المسيحي الديمقراطي نقل على الإنترنت رداً على سؤال بشأن ما إذا كان الإسلام جزءاً من ألمانيا: «ينبغي أن نكون صرحاء في هذا الأمر تماماً: نعم الإسلام جزء منا». وأضافت ميركل أنه يعيش في ألمانيا حالياً أكثر من ثلاثة ملايين مسلم، وقالت: «لذلك فقد تغير الزمن عن الزمن الذي كان لا يكاد لدينا فيه مسلمون في ألمانيا».
العدد 3674 - الخميس 27 سبتمبر 2012م الموافق 11 ذي القعدة 1433هـ
