العدد 3674 - الخميس 27 سبتمبر 2012م الموافق 11 ذي القعدة 1433هـ

«العاصمة»: حفر خطيرة تخلفها «صيانة الكهرباء والماء»

البلدي رحمة شكا من عدم «استجابة» المقاولين و«الهيئة» رغم اتصالات مباشرة

صورة بعثها مجلس بلدي العاصمة لحفر بقيت لأكثر من 6 شهور بعد تنفيذ أعمال صيانة وتطوير لخدمتي الكهرباء والماء
صورة بعثها مجلس بلدي العاصمة لحفر بقيت لأكثر من 6 شهور بعد تنفيذ أعمال صيانة وتطوير لخدمتي الكهرباء والماء

شكا مجلس بلدي العاصمة من «حفر ومطبات خلفتها أعمال صيانة وتطوير خدمتي الكهرباء والماء بمختلف الدوائر، ووصف بعضها بالخطيرة».

وقال العضو صادق رحمة إن «هذه المشكلة ليست جديدة، ولدينا حفر نتجت عن أعمال إمدادات كابلات كهربائية لمنازل ومبان جديدة، وكذلك أخرى لإمدادات المياه والصيانة بشكل عام، وبقيت لفترة تفوق 6 أشهر بالنسبة لبعضها»، مضيفاً «أتابع شخصياً مع هيئة الكهرباء والماء وحتى مع المقاولين ممن أوكلت إليهم مهمات الصيانة وتطوير الخدمات لكن دون فائدة».

وأوضح رحمة أن «هيئة الكهرباء والماء وعدت المجلس بحل وتجاوز هذه المشكلة المتكررة في مختلف المناطق بالمحافظة، لكن في الوقت الذي تتم إعادة رصف بعض الحفر وتركيب الطوب في مناطق أخرى، يتم نسيان الحفر والمطبات الحديثة لفترات طويلة».

وأكد العضو البلدي أن «هذه المشكلة يشكو منها جميع الأعضاء في المجلس البلدي، وللأسف فإن هناك شوارع جديدة يتم رصفها بالاسفلت أو الطوب ثم يباشر المقاولون التابعون لهيئة الكهرباء والماء أعمال تطوير وصيانة وتترك الحفر والمطبات لفترات طويلة تتسبب في تضرر الشارع بالكامل»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر بدأ يتسبب في أضرار للأهالي في المناطق وكذلك السيارات، والعديد من الشكاوى التي وردت للمجلس تشير إلى سقوط كبار السن وتضررهم جراء هذه الحفر التي نُسيت لأشهر دون إعادة تهيئة على الأقل».

وذكر رحمة أن «المواطنين أصبحوا يقومون بإعادة رصف بعض الحفر أو صف الطوب مرة أخرى، أو توفير الاسمنت لتسويتها تفادياً للمزيد من مضيعة الوقت والجهد مع الجهات المعنية لتسويتها».

وبين العضو البلدي أن «المجلس تابع مراراً مع المنسق المكلف من جانب هيئة الكهرباء والماء مع المجالس البلدية، وكذلك المشرف المباشر على المقاولين، لكن للأسف لم تتم الاستجابة على رغم أن المجلس أفاد للهيئة في بعض المواقف بأسماء المقاولين الذي باشروا أعمال الصيانة والتطوير وتركوا الحفر بعد الانتهاء من أعمالهم».

وتابع رحمة: «قمنا بالاتصال عدة مرات بهيئة الكهرباء والماء للإبلاغ عن هذا الموضوع، ونكتفي في النهاية بالتطمينات والوعود بالحل لكن دون جدوى إلا في الحدود الضيقة».

وأبدى العضو البلدي استعداد بقية البلديين في المجلس «للمشاركة مع هيئة الكهرباء والماء لتحديد المواقع التي توجد فيها الحفر والمطبات، وكذلك تحديد المقاولين الذي يباشرون الأعمال». ونوه رحمة إلى انه «بالنسبة لأعمال صيانة تسربات المياه، فإن الهيئة تتعمد ترك موقع الصيانة الذي تعرض للحفر لفترة طويلة بعد الانتهاء من أعمالها فيه، وذلك لعدم إمكانية إعادة الرصف أو صف الطوب مرة أخرى نظراً لرطوبة الأرض التي ستتسبب في هبوط الاسفلت والطوب لاحقاً، لكن هذه العملية مع تركها لفترة طويلة يتم نسيانها، والأدهى أنه بسبب مرور السيارات التي تضغط وترص التربة تتسبب في عودة التسرب بالمكان نفسه».

وختم العضو البلدي أنه «في الوقت الذي نقدر فيه الجهود التي تبذلها هيئة الكهرباء والماء لحل مشكلات الخدمات التي توفرها في أقرب فرصة، وكذلك لتطوير ما تقدمه للمواطنين والمقيمين، إلا أننا نشدد على ألا تنفذ مشروعات على حساب أخرى، فبعض الشوارع والطرقات تم تطويرها وصيانتها بالكامل للتو ثم تتسبب حفر صغير في عودة ترهلها بالكامل مع الوقت».

وبحسب رئيس وحدة المتابعة مع المجالس البلدية بالهيئة غسان مهدي، سبق أن ذكر ان «هناك شركة تتولى عملية الصيانة، والحفر التي تبقى لفترات طويلة، فإن الهيئة تباشر سفلتتها فور إبلاغ العضو البلدي». بيد أن المجلس أكد أن أغلبية الحفر في منطقة العاصمة لا يتم سفلتتها وإعادة صيانتها إلا بعد التقدم ببلاغ للهيئة أو إثارة الموضوع عبر الصحافة.

العدد 3674 - الخميس 27 سبتمبر 2012م الموافق 11 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً