عقدت دول مجلس التعاون على مستوى "الترويكا" الوزارية اجتماعاً مع مجموعة السيلاك وذلك بمبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقد شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في هذا الاجتماع الذي يعقد للمرة الأولى بين الجانبين، لتبادل الآراء والافكار حول سبل تطور العلاقات الاقتصادية بين مجلس التعاون والسيلاك، على أسس المنافع المتبادلة، كما بحثا الوسائل المتاحة لتعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية والفنية وتشجيع تبادل المعلومات والخبرات الفنية في تلك المجالات.
وأكد وزير الخارجية في الاجتماع على أهمية علاقات الصداقة القائمة بين دول مجلس التعاون ومجموعة السيلاك، وتطلعه الى تطوير وتعزيز وتنمية التعاون الاقتصادي بين الجانبين، موضحا كذلك تطابق وجهات النظر بينهما في القضايا السياسية الاقليمية والدولية المعروضة على جدول أعمال الجمعية العامة في دورتها السابعة والستين، وخاصة حول الأوضاع في سوريا وايران وملفها النووي مشيرا على أهمية القمة العربية اللاتينية التي ستعقد مطلع الشهر القادم في مدينة ليما بجمهورية البيرو.
الجدير بالذكر أن مجموعة السيلاك هي كتلة اقتصادية جديدة لدول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي تضم في عضويتها 33 دولة ويرأسها هذا العام جمهورية تشيلي.
ويأتي هذا الاجتماع بين مجلس التعاون والسيلاك في اطار الجهود التي تبذلها دول المجلس نحو فتح آفاق جديدة للتعاون مع المجموعات الاقتصادية الدولية في العالم.