كشف الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين عبدالله الزهراني أن عدد المبتعثين والمبتعثات السعوديين في مملكة البحرين يبلغ 800 طالب وطالبة، النسبة الأعلى منهم يدرسون في مجال الطب في جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي بنسبة 50 في المئة إلى جانب أن هناك طلاباً وطالبات في الدراسات العليا في مجالات مختلفة وعديدة.
وأشار الزهراني في تصريح لصحيفة "اليوم" السعودية، إلى أن الأزمة التي جرت في البحرين في الفترة الماضية لم تؤثر على مستوى توجه الطلاب والطالبات إلى الجامعات البحرينية حيث لم يتأثر أي طالب بأية حادثة، بل استمروا في دراستهم، حيث إن الأزمة لم تعد كونها أمنية مؤقتة ولم ينقطع الطلبة والطالبات من الدراسة، باستثناء إشكالية عابرة في جامعة البحرين فقط عاد عقبها جميع الطلبة بعد شهرين إلى الدراسة في الفصل الدراسي الثاني، وربما هناك عدد من الطلاب فضلوا الانسحاب ثم عادوا إليها فيما بعد ولكن لم يتعرض أي طالب أو طالبة إلى إشكالية.
وقال: "لدينا الآن 24 جامعة بيد أن غالبية الطلاب والطالبات يبحثون عن كليات الطب والهندسة التي وجدوها في الجامعات والكليات البحرينية فلا أستغرب تراجع أعدادهم في الدراسة بمملكة البحرين بعد الانفتاح في عدد الجامعات بالسعودية".
وأكد الزهراني أن انخفاض القبول هذا العام في الجامعات البحرينية من قبل الطلاب والطالبات ليس بسبب الأزمة أو أن البحرين بلد غير آمنة ولكن بوجود عدد كبير من الجامعات الحكومية والأهلية في السعودية وجدوا العديد من المجالات متاحة أمامهم وهذا هو السبب فقط، وقال "لدينا في المملكة الآن 24 جامعة بيد أن غالبية الطلاب والطالبات يبحثون عن كليات الطب والهندسة التي وجدوها في الجامعات والكليات البحرينية".
وقال الملحق الثقافي: "وفرنا بوابة إلكترونية للتواصل مع الطلاب في مملكة البحرين لأي استفسار، ولدينا حالياً 50 طلباً في البوابة التي تخدم الطالب أو الطالبة السعوديين في الجامعات البحرينية للاستفسار عنها، ويأتيه الجواب خلال ساعة فقط مع إمكانية متابعة استفساره إذا كان موجوداً في الملحقية أو أنه لدى الوزارة، وقد تتأخر بعض الطلبات إلى يوم أو يومين وهي غالباً ما تكون عن كيفية الالتحاق بالبعثة الحكومية".
وعن المسار في جسر الملك فهد الذي يربط المملكتين، أوضح أنه فتح منذ عام تقريباً للطلاب والطالبات الذين يدرسون على حسابهم الخاص حيث هناك توجيهات من السفير لتسهيل عملية تنقل الطلاب والطالبات.