العدد 3681 - الخميس 04 أكتوبر 2012م الموافق 18 ذي القعدة 1433هـ

لا لحوم حية بالأسواق بعد نفاد 2700 رأس غنم صومالي

أفاد قصابون بسوق المنامة المركزي للحوم بأن «شحنة الأغنام الصومالية الحية التي وصلت للبلاد خلال الأسبوع الماضي انتهت أمس (الخميس)، حيث عُرضت بالأسواق أمس آخر شحنة وُزعت بين سوقي المحرق والمنامة المركزي»، وتوافرت في الأسواق اللحوم الباكستانية والأسترالية المبردة المستوردة إلى جانب تلك الصومالية التي ذبحت محلياً، ومن المؤمل أن تعتمد السوق خلال الفترة المقبلة على هذه اللحوم لحين وصول شحنة أغنام حية إلى البلاد.

وكانت شركة البحرين للمواشي قد استوردت قبل أيام نحو 2700 رأس من الأغنام الأسترالية، وجزأتها على نحو 3 أيام.


توافر اللحم «الباكستاني» و«الأسترالي» مع إقبال محدود من المستهلكين

انتهاء شحنة الأغنام الحية... والأسواق تعود مجدداً للحوم المبردة

الوسط - صادق الحلواجي

قال قصابون بسوق المنامة المركزي للحوم إن «شحنة الأغنام الصومالية الحية التي وصلت للبلاد خلال الأسبوع الماضي انتهت أمس الخميس (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، حيث أنزلت للأسواق صباح أمس آخر شحنة، ووُزعت بين سوقي المحرق والمنامة المركزي للحوم».

وتوافرت في الأسواق اللحوم الباكستانية والأسترالية المبردة المستوردة إلى جانب تلك الصومالية التي ذبحت محلياً، ومن المؤمل أن تعتمد السوق خلال الفترة المقبلة على هذه اللحوم لحين وصول شحنة أغنام حية إلى البلاد.

وكانت شركة البحرين للمواشي قد استوردت قبل أيام نحو 2700 رأس من الأغنام الصومالية، وجزأتها على نحو 3 أيام، بينما تعول حالياً على اللحوم المبردة المستوردة من أستراليا وباكستان، حيث رفعت كمية الموزع منها في الأسواق بمقدار 4 ذبائح لكل قصاب حتى يوم أمس، في الوقت الذي امتنع فيه مواطنون عن أكل هذه اللحوم لعدة اعتبارات، أهمها وجود إشكال شرعي حول أحليتها لعدم الاطمئنان من ذبحها وفقاً للشريعة الإسلامية، ولوجود معلومات متداولة بين قصابين وبيطريين حول عدم سلامتها صحياً للأكل.

هذا ومازال لدى فئة كبيرة من المواطنين توجس بعد الجدل الذي أحاط بملف اللحوم خلال الشهريين الماضيين، حيث فضل بعضهم الابتعاد عن شراء اللحوم المبردة المستوردة التي توفرها الشركة حالياً تفادياً للإشكال الشرعي الذي تطرق له بعض رجال الدين من الطائفتين الكريمتين، ولتجنب أكلها بعد توارد أنباء بعدم سلامتها طبياً.

وبحسب القصابين في سوق المنامة المركزي للحوم، فإن «كميات كبيرة من اللحوم المبردة المستوردة من أستراليا وباكستان موجودة، غير أنها مازالت لا تحظى برغبة من جانب المستهلكين المواطنين تحديداً»، مشيرين إلى أن «المطاعم والمحال التجارية باتت تعول على ما هو متوافر من لحوم مبردة خلال هذه الفترة، لاسيما مع تعطل أعمالها وإصرار شركة البحرين للمواشي على سلامة ذبحها وفقاً للشريعة الإسلامية، وعدم احتمالية إصابته بأمراض».

وقال القصاب سعيد المحروس إن «شركة البحرين للمواشي وفرت لسوق المنامة المركزي للحوم يوم أمس نحو 317 رأساً من الأغنام الصومالية المذبوحة محلياً، وكذلك دفعة أخرى لسوق المحرق للحوم، حيث تسلم كل قصاب 3 ذبائح بوزن محدود لا يزيد عن 12 كيلوغراماً بالنسبة لأكبرها».

وأضاف المحروس أن «الشركة وفرت أيضاً نحو 700 ذبيحة من الأغنام الأسترالية المبردة في سوق المنامة المركزي للحوم، وكذلك دفعة أخرى لسوق المحرق، ومن المقرر أن يصل اليوم للأسواق لحوم الأغنام الباكستانية المبردة».

وعن إقبال المستهلكين على شراء اللحوم، علق المحروس بأن «فئة من القصابين مازالوا يمتنعون عن تداول اللحوم المبردة المستورة لسببين هما عدم الاطمئنان لسلامة ذبحها وفقاً للشريعة الإسلامية، والآخر بشأن عدم ضمان سلامتها صحياً، بينما يشتريها قصابون آخرون ويتداولها في الغالب المقيمون وأصحاب المطاعم، علاوة على فئة من المستهلكين الذي اضطروا في الحقيقة إلى استهلاكها مع انعدام المصادر البديلة للحوم الطازجة».

وأفاد المحروس بأن «الكثير من المستهلكين وبناءً على استمرار الأزمة انتهوا إلى شراء الأغنام العربية المتوافرة في الحظائر المحلية، والتي يساوي سعر الذبيحة الواحدة نحو ضعف الذبيحة الأسترالية أو الباكستانية أو الصومالية المدعومة حكومياً».

ومن جانبه، دعا رئيس مجلس بلدي المحرق بالإنابة، والمهتم بملف اللحوم العضو علي المقلة وزارة الصناعة والتجارة إلى الدفع نحو المزيد من التسهيلات نحو إفساح المجال أمام التجار البحرينيين لاستيراد الأغنام الحية من مصادر مختلفة، مشدداً في الوقت ذاته على وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بتطبيق الاحترازات والرقابة المشددة على الأغنام الحية الواردة، وكذلك المعدة للذبح في المسالخ لتلافي الضرر على المواطنين، لاسيما مع انتشار الكثير من الأمراض الوبائية بين المواشي في بلدان مختلفة.

العدد 3681 - الخميس 04 أكتوبر 2012م الموافق 18 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 9:19 م

      سعيد

      تعالو عندنا في برعو شمال الصومال الراس بي 93$ استوردو من هناك

    • زائر 9 | 5:25 ص

      يمقن

      يمقن من حفر حفره لاخوه وقع فيها مانبي لحم زين

    • زائر 8 | 5:19 ص

      زائر

      في البحرين القصاب والتجار يعرفون جودة الحم فيقمو بتخزينها واخراج الدبايح الكمفنة القديمةمسغلين الدعم الحكومة ولايهمهم وضع المالي للمواطن

    • زائر 6 | 4:28 ص

      اين الضمير

      اكلوووه انتون ويه اهاليكم الناس مو دفعة بلا تقتلونها تجيبون لحوم فاسدة و تهتمون في فلوسكم وتقتلون الناس

    • زائر 4 | 11:51 م

      خربتها وقعدت على تلها

      من وين يجبون لك لحم طالما كل المواشي التي تستورد في نظرك مريضة وغير صالحة للأكل ؟انت السبب

    • زائر 3 | 11:15 م

      ليش ؟

      قبل الخصخصه ما كنا نعرف اي مشكله في اسواق اللحم
      و ليش ما كنا نسمع عن امراض الحيوانات اللا الحين؟
      و ليش ما عرفنا اللحوم المبرده غير بعد ما ستلمت هذه الشركه السوق؟؟
      و الحل؟؟؟؟؟؟

    • زائر 2 | 10:34 م

      لو توزعونه مجانًا بعد ما نباه

      محد سوى سواياكم والله العظيييم

    • زائر 1 | 10:32 م

      لا تعبون روحكم تجيبون لحم ! محد يشتري!!

      چيف الناس مجانين ترمي روحها في التهلكة عفر؟!

اقرأ ايضاً