العدد 3681 - الخميس 04 أكتوبر 2012م الموافق 18 ذي القعدة 1433هـ

(المحمود)... أصاب كبد الحقيقة

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

قرأت تصريح النائب محمود المحمود بشأن إعادة بناء صالة الشباب في منطقة الجفير من (المارشال الخليجي) والمحدد بـ10 ملايين دينار بحريني، وأول ما قرأت العنوان «النائب المحمود يعترض على تخصيص 10 ملايين دينار لإعادة بناء صالة الجفير الرياضية»، قلت في نفسي بدأ الاستعراض، ولما قرأت التصريح المنسوب للنائب المحمود حتى النهاية أستطيع القول إنه أصاب كبد الحقيقة ويستحق «التصفيق» بحرارة.

لا أفهم، تحديد 10 ملايين دينار سواء كانت من (المارشال الخليجي) أو من موازنة الدولة لبناء صالة الشباب بالجفير في الوقت الذي يعاني ناد مثل أم الحصم والاتفاق من عدم وجود صالة لإقامة التدريب عليها ونحن في القرن العشرين، يتذكر أبناء نادي الوحدة (النجمة حاليا) في مطلع ثمانينيات القرن الماضي أنهم حققوا بطولة الخليج للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد وهم يتدربون في مواقف للسيارات، وبعد 30 عاما لايزال في البحرين من يتدرب على أرضية مواقف للسيارات أو ملعب ترتان لا يقل سوءا عن الأسفلت.

لا أستوعب إغفال احتياجات الاتفاق وأم الحصم وقد تكون أندية أخرى لا تحضرني حاليا تعاني الأمرين ويخصص مبلغ كبير جدا لإعادة بناء صالة يفترض أنها لا تستخدم في الوقت الجاري بعد نقل منافسات دوري الطائرة للصالة المخصصة للعبة في مدينة عيسى الرياضية، لا أعني بذلك أننا لسنا بحاجة إلى زيادة الصالات الرئيسية في البحرين، ولكن هناك أولويات يجب الوقوف عندها وإذا كان المبلغ الذي سيخصص للرياضة في حدود الـ10 ملايين دينار فمن المفترض أن تستفيد منه أكبر قدر من الأندية كما أشار النائب المحمود.

في نادي الدير مثلا، مشروع استثماري متوقف منذ نحو ثلاث سنوات على مبلغ لا يساوي (1 في المئة) من المبلغ المخصص للرياضة، وتمويل النادي بما يكفل استكمال المشروع من شأنه أن يزيد الدخل ويضع النادي في وضع مالي أفضل وسينعكس ذلك على النادي ونتائجه بشكل عام، ومتأكد أن هناك أندية في البحرين أيضا بحاجة لما يحتاجه المشروع الاستثماري في الدير لخلق ذات الواقع. فأيهما أفضل، إعادة بناء صالة بالإمكان ترميمها لتخدم سنوات في المستقبل أم حلحلة صعوبات تواجهها الأندية؟.

آخر السطور

لم تتعرض لعبة من الألعاب الجماعية والفردية في البحرين لآثار سلبية ناتجة عن الأحداث السياسية في البحرين كلعبة كرة اليد، فشملت لاعبين وإداريين وحكام وموظفين وأعضاء في مجلس الإدارة، لا أريد الحديث عن الماضي لأنه مؤلم ومحزن وشيء لا تستحقه الرياضة البحرينية وليس كرة اليد وحدها، إنما أريد الإشارة هنا إلى الحاضر والمستقبل، يفترض أن يكون الكل حريصا على مستقبل اللعبة وذلك واجب وطني على الجميع، والواجب الوطني يتحتم النظر للمصلحة العامة لا الخاصة، ولن يتحقق ذلك إلا بتنازلات وتغيير في بعض المفاهيم التي لا تخدم المرحلة الحالية.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3681 - الخميس 04 أكتوبر 2012م الموافق 18 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:45 ص

      متهم ب ا ل ط ا ئ ف ي ة

      مثل هذا التصريح لو صدر من احد عمائم المكون الاخر لحمل الشخص المذكور راية الاتهام بالصفوية والتحريض الطائفي وتحقيق أجندة خارجية..
      همسة: لن توجد اللحظة التي تستحق فيها تلك الشيبة صفقة واحدة لا تصفيق وبحرارة !

    • زائر 4 | 4:46 ص

      لا المحمود ولا انت بعد عندكم خلفيه رياضية

      خلهم يرجعون لتاريخ الرياضه قبل ايجاد الاتحادات من قدم وطائرة وسله وتنس وغير ولتعلم انت وغيرك بان الجفير حاليا النصر كانو يتقنون الالعاب الرياضية وذلك بفضل الاستعمار البريطاني بقاعدة الجفير البريطانيه (الكمب ) ولكن الظلم والتمييز من سنين والله ياخذ الحق

    • زائر 3 | 4:37 ص

      عندك خبر الصالة اللي تتكلم عنها كانت في الاصل ملعب قدم لنادي النصر

      وتم استرجاعها وقتها لبناء الصالة على امل يعوض نادي النصر ولكن لعبوا لعبتهم جابو نوادي من خارج المنطقة واعطوهم وتم البناء لهم واهملوا نادي النصر وهو الاحق باراضي الجفير لكن وين لانصاف لا انت ولا غيرك كتب او طالب لهم بانصاف

    • زائر 2 | 4:32 ص

      وليش مهب نادي النصر ليش نادي النجمه او المنامه

      اهل الجفير اولى من النجمه والمنامه اللي اعطوهم اراضي وبناء لهم نوادي في منطقة الجفير واهل الجفير نادي النصر محرومين وقاصين عليهم بعد الوعود بعشرين عام يتم بناء صاله لهم كئنها سوق الخضرة وسرقت اراضي الجفير

    • زائر 1 | 1:29 ص

      مسمار جحا

      مشروع نادي الدير نفس مسمار جحا

اقرأ ايضاً