ذكر محامي اليوم الجمعة (5 أكتوبر/تشرين الأول 2012) أن رئيسة الفلبين السابقة جلوريا ماكاباجل أرويو ستطعن في الحكم باعتقالها واحتجازها في مستشفى يديره الجيش بسبب اتهامات ضدها بالنهب بسبب ما يزعم من تآمرها لنهب حوالي تسعة ملايين دولار من أموال اليانصيب الحكومية.
وقال رول لمبينو أحد محامي الدفاع عن الرئيسة السابقة "يمكننا ببساطة أن نلجأ إلى المحكمة العليا ونشكك في الاجراءات نظرا لان هناك بعض الاخطاء".وأضاف لمبينو أن محكمة سانديجانبايان للكسب غير المشروع أصدرت أمر اعتقال ضد أرويو أمس الخميس على الرغم من جلسة استماع مقررة بشأن اقتراح معلق لرفض الاتهامات ضد الرئيسة السابقة بسبب مزاعم حول عدم كفاية الادلة.وذكر الرئيس بنينو أكينو الثالث الذي فاز في الانتخابات عام 2010 استنادا إلى جدول أعمال لمكافحة الفساد أنه واثق من أن القضية ضد أرويو قوية.وقال للصحفيين "لن نرفع دعوى إذا لم يكن الدليل قويا وإلا سينتهي الامر بنا إلى الشعور بالاحراج".وهذا هو ثالث أمر اعتقال ضد أرويو منذ انتهاء ولايتها كرئيسة للبلاد في عام 2010 .وأطلق سراحها بكفالة في تموز/يوليو بعد أن احتجزت ثمانية أشهر في مستشفى يديره الجيش بسبب اتهامات بتزوير الانتخابات.