العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ

"التعليم العالي" ينظم ورشة حول التحديات التي تواجه خريجي التعليم العالي وأرباب العمل

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة و الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض يوسف حمزة ورشة عمل تدريبية بفندق الدبلومات، نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي لفائدة العاملين بالأمانة العامة وممثلي مؤسسات التعليم العالي الخاصة والحكومية بمملكه البحرين تحت عنوان (المهارات المتوقعة لدى التوظيف من قبل سوق العمل) بالتعاون مع جامعة الملكة مارجريت، بحضور برونا مابيا مديرة مركز التدريب الأكاديمي بالجامعة.

وفي بداية الورشة قدم وكيل الوزارة عرضا حول موضوعها، موضحا أهميتها لمستقبل سوق العمل في البحرين، وأهمية توفير المهارات الأساسية اللازمة لخريجي التعليم العالي للانخراط في سوق العمل بجدارة، وجعل مخرجات الجامعات البحرينية خيارا مفضلا لسوق العمل بعد تأهيلهم لمواكبة التغيرات التي تطرأ على هذا السوق واحتياجاته المتغيرة باستمرار، نتيجة التطورات في التكنولوجيا وفي كل المجالات، مبينا أهمية الاستفادة من بيوت الخبرة العالمية في هذا المجال.

ومن جانبه أوضح الأمين العام لمجلس التعليم العالي أن هذه الورشة هي الأولى ضمن سلسلة ورش عمل ينظمها مجلس التعليم العالي، كجزء من إستراتيجية التعليم العالي الهادفة إلى التعاون والعمل على الاستفادة من خبرات أفضل المؤسسات الجامعية والمنظمات ذات الخبرات العالمية والرائدة في تطوير التعليم العالي وجودته.

كما أشار الأمين العام لمجلس التعليم العالي إلى التحديات التي تواجه خريجي التعليم العالي وأرباب العمل والناتجة عن التطورات المتسارعة في التكنولوجيا، والتي تتطلب مواكبتها عبر الارتقاء بالمهارات المطلوبة التي يحتاجها سوق العمل حسب اختلاف الظروف الاقتصادية، الأمر الذي يحتم على مجلس التعليم العالي بالمملكة التعامل مع هذه القضية والعمل بشكل وثيق مع كل من أصحاب العمل والجامعات.

هذا وتضمن برنامج الورشة عرضا لكوت Coutts من بوليتكنك البحرين قامت فيه بتقديم أهم نتائج البحوث المشتركة مع سوق العمل LMI وتحليل البيانات الخاصة بها بهدف تبادل وتعميم الفائدة منها.

ثم قامت البرفسورة برونا مابيا بعد ذلك بافتتاح وإدارة حلقات النقاش الخاصة بالورشة، والتي تركزت على الدور الذي يحدثه تطوير المناهج الدراسية في توفير المهارات اللازمة للطلاب، مما يحسّن فرصهم في الحصول على عمل والنجاح في مشوارهم المهني الذي يختارونه، وهذا ما يحفز مؤسسات التعليم العالي لوضع خطة عمل مشتركة لمساعدة الطلاب الخريجين في هذا الأمر ليكونوا مستعدين للمساهمة في تحسين الاقتصاد وتحقيق الازدهار لمستقبل البحرين.

وعلى هامش الورشة تم الاتفاق على عقد المزيد من اللقاءات على مدى اليومين التاليين بين مؤسسات التعليم العالي والبرفسورة برونا مابيا لتقديم المقترحات الرامية إلى تطوير المناهج الأكاديمية بحيث تتوافق مع توفير المهارات المتوقعة من الخريجين لتلبية متطلبات سوق العمل.

يذكر أن جامعة الملكة مارجريت تأسست في أدنبره عام 1875 ويوجد بها اليوم حوالي 5000 طالب وطالبة، وقد درجت منذ تأسيسها على تقديم مساهمات هامة ومتميزة للتعليم من خلال التركيز على خبراتها في قضايا معالجة الاحتياجات الاجتماعية والانخراط المباشر مع المجتمع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً