العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ

العامر: عدد التماسات إعادة إحياء الطلبات القديمة بلغ أكثر من 2000 طلب

بدء تطبيق نظام حجز مواعيد تقديم الطلبات الجديدة رسمياً

نظام حجز المواعيد لمراجعة وزارة الإسكان يتم من خلال الاتصال بمركز الاتصال الوطني
نظام حجز المواعيد لمراجعة وزارة الإسكان يتم من خلال الاتصال بمركز الاتصال الوطني

قال الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية خالد يعقوب العامر: «إن عدد الالتماسات التي استقبلتها وزارة الإسكان بشأن إعادة إحياء الطلبات الإسكانية القديمة الملغاة بسبب التحويلات بلغ ما يقارب 2000 طلب»، مشيراً إلى أن باب التقدم بالالتماسات تم إغلاقه في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأضاف العامر في بيان صحافي أمس الأحد (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012): «إن اللجنة الفنية المكلفة بدراسة الالتماسات باشرت عملها فعلياً في مناقشة محتوى الالتماسات بعد استيفاء المعلومات الخاصة بكل طلب، وفقاً للمعايير المذكورة في القرار الوزاري والتي تنظم عملية قبول أو رفض الالتماس المقدم، وذلك تمهيداً لاتخاذ القرارات الخاصة بكل حالة ورفعها للاعتماد من قبل وزير الإسكان».

وأوضح أن الوزارة بعد اعتماد القرارات الخاصة بكل حالة ستقوم بالاتصال بالمواطن وإبلاغه بنتيجة ما تم التوصل إليه بخصوص التماسه في رسالة رسمية، مشفوعاً بالمبررات الخاصة بكل حالة، وذلك في إطار حرص الوزارة على تحقيق الشفافية مع المواطنين.

من جهة أخرى، صرح الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية بأن الوزارة شرعت في تطبيق نظام حجز المواعيد للتقدم بالطلبات الإسكانية الجديدة بصفة رسمية اعتباراً من الأول من شهر أكتوبر الجاري، وذلك بعد أن أثبتت الفترة التجريبية للنظام الجديد نجاحها، وتحقيق الأهداف المرجوة منه. وقال: «إن نظام حجز المواعيد لمراجعة الوزارة يتم من خلال الاتصال بمركز الاتصال الوطني»، مشيراً إلى أن هذا النظام أثبت نجاحه من خلال تحقيق الأهداف التي تم وضعه من أجله.

وعدد الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية الإيجابيات التي تم رصدها نتيجة تدشين النظام الجديد، ومنها توفير الوقت على المواطنين من خلال زيارة الوزارة في أوقات محددة دون إهدار الوقت في الانتظار لفترات طويلة لإنجاز المعاملة الإسكانية، فضلاً عن إتاحة الوقت الكافي للمواطن في الحصول على الإرشادات والنصح من قبل موظف خدمة المراجعين، بشأن الخدمات الإسكانية السبعة التي تقدمها الوزارة، وأي تلك الخدمات تناسب الظروف المادية والاجتماعية للمراجع، بالإضافة إلى تقديم شرحاً لمعايير ونظام الإسكان منذ تقديم الطلب وحتى استلام الخدمة الإسكانية، بحيث توفر الوزارة الدعم اللازم للمواطن لاتخاذ القرار المناسب بشأن اختيار الخدمة التي تناسبه، وبالتالي لا يتم تغيير نوع الطلب مستقبلاً، الأمر الذي يفقده معيار أقدمية الطلب جراء ذلك التحويل.

وأشار إلى أن النظام الجديد أدى إلى تخفيف الازدحام بقاعة مركز خدمات المراجعين وتنظيم زيارات المراجعين للمركز، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف الضغط على الموظفين ومن ثم رفع مستوى كفاءة التعامل مع كل مواطن ومنحه الوقت الكافي في التعرف على خدمات الوزارة، لافتاً إلى قيام الوزارة مؤخراً بعقد دورة تدريبية لموظفي مركز خدمات الزبائن لتدريبهم على كيفية التواصل مع المواطنين.

العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:05 ص

      تعبنا

      من الانتظار

    • زائر 3 | 2:54 ص

      الاسكان المشكلة التي ليس لها حل

      مشكلة الاسكان مشكلة لابد من حلها الاراضي موجودة و يجب على الدولة تخصيص اكبر ميزانية و تكون للاسكان بس الدولة تمشي بالعكس

    • زائر 2 | 2:15 ص

      قسيمة

      اصحاب القسائم الذين نشرت اسماؤهم 2008 الى اليوم لم نوزع عليهم والوعود كثيرة وكلها سراب واوهام واخر ابرة مخذرة اخذتها اليوم 9ص القسائم جاهزة وبقي عليها افادة كل من البلدية -والأشغال -وبتلكو ولا ندري متى تخرج الافادة ؟نوجه السؤال لهم متى؟؟

    • زائر 1 | 10:59 م

      السالفه ماتبي كل هالوقت

      انا القرض اللي طلع بسنة 2003 هو 8000 دينار وقمت بتغيير الطلب بسنة 2006 لوحده سكنيه وطلبي من سنة 2000 وتم الغاء المدة القديمه وحسبت من سنة 2006. السالفه يبي لها دراسه?
      مافي سبب لرفض طلبي بعد الدراسه

اقرأ ايضاً