العدد 3688 - الخميس 11 أكتوبر 2012م الموافق 25 ذي القعدة 1433هـ

«الخارجية البريطانية»: ولي العهد أكد التزامه بالحوار وعلى الجميع إدانة العنف

وزير الخارجية البريطاني ناقش التقدم المنجز في الحوار السياسي مع ولي عهد البحرين   (بنا)
وزير الخارجية البريطاني ناقش التقدم المنجز في الحوار السياسي مع ولي عهد البحرين (بنا)

لندن - وزارة الخارجية البريطانية 

11 أكتوبر 2012

لندن - وزارة الخارجية البريطانية

اجتمع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ هو مع ولي عهد البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أمس (الخميس) وحث على مزيد من التقدم في حوار سياسي شامل.
وقال هيغ بعد الاجتماع "كان من دواعي سروري أن أرحب بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في المملكة المتحدة في لندن (11 أكتوبر/ تشرين الاول 2012)، لإجراء محادثات حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، والعلاقات الثنائية بين بلدينا. ناقشنا رغبتنا المشتركة لتعزيز العلاقة بين الشعب في البحرين والمملكة المتحدة، من خلال مبادرة الخليج (مبادرة أطلقتها وزارة الخارجية البريطانية)".
وأضاف: «لقد تبادلنا الحديث بصراحة حول الإصلاح السياسي في البحرين، وأكد سمو ولي عهد مملكة البحرين التزامه الشخصي بالحوار السياسي الشامل، ولقد رحبت بالالتزامات الأخيرة التي أعلنتها حكومة البحرين الشهر الماضي أمام مجلس حقوق الإنسان (في جنيف)، ولاسيما النظر في التصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، وأشجّع الحكومة البحرينية على المضي إلى الأمام في هذا الموضوع في أقرب وقت ممكن».

وعقب هيغ «ونحن نقترب من الذكرى السنوية الأولى لتقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، فإنني أؤكد على أهمية تنفيذ التوصيات المتبقية وأحث على المزيد من التقدم فيما يتعلق بالحوار السياسي، ويبقى من الضروري لجميع الجمعيات السياسية في البحرين الدخول في حوار بناء دون شروط مسبقة».

وأضاف «ولضمان تحقيق المناخ المناسب لذلك، فإن جميع الأطراف تحتاج إلى إدانة العنف بشكل لا لبس فيه واتخاذ خطوات لتخفيف حدة التوتر، وأنا أؤيد تأييداً تامّاً دعوة سمو ولي العهد لإنهاء أعمال العنف ودعوته البحرينيين للوحدة من أجل ضمان تحقيق السلام والأمن على المدى الطويل، وإنني أرحب بالخطوات التي اتخذها ملك البحرين لبدء حوار سياسي. إن المملكة المتحدة مستعدة، كصديق وحليف لمملكة البحرين، لمساعدة السلطات البحرينية في هذه العملية، والبناء على المساعدة التي نقدمها حالياً فيما يخص الإصلاح القضائي».

 

العدد 3688 - الخميس 11 أكتوبر 2012م الموافق 25 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 2:26 م

      ملتزمون ...

      تمطيط الازمة لن يخدم احد و الكل خاسر ولابد من ان تتحرك السفينة في المسار الصحيح بدلا من الصراع داخلها .. يجب ان تنتهي المهزلة القائمة ونضع مستقبل البحرين غايتنا وان نلبي مطالب الشعب في حقوقه المشروعة حكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات دولة تحترم قانونها اولا بدلا من ان تنتهكه اولا ..

    • زائر 22 | 1:20 م

      سيدي سمو ولي العهد

      لك كل المحبة والولاء يا أمل البحرين. كلنا ندين العنف، و لكن من الذي بدأ بالعنف سيدي و تسبب في العنف المضاد من الطرف الآخر؟ الآمال لا زالت معقودة على جهود و مساعي سموكم في إخراج البحرين من هذه الأزمة.

    • زائر 21 | 12:40 م

      «الخارجية البريطانية»: ولي العهد أكد التزامه بالحوار وعلى الجميع إدانة العنف

      هل سيكون الحوار على ضوء مبادرة سموه السابقة او انها اصبحت منتهية الصلاحية او انة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العليم !

    • زائر 18 | 5:18 ص

      تطبيق القانون

      الحكومه ماشيه صح هالأيام

    • زائر 17 | 4:41 ص

      مستوي الحوار

      من سيترأس الحوار؟
      من المتحاورين؟
      هل سينجح ؟ و هل سيقتنع الناس بمخرجاته؟ هل سيحل مشاكل البلد؟

    • زائر 15 | 3:27 ص

      المثل المتداول بين الناس من قديم ألأزمنه

      ( الف عمار ما يلحق على خراب واحد ) فما با لكم اللذي يحدث فى البحرين عكس ذالك ( ألف خراب وعما ر واحد ) بما معناه أن من ينشد تسوية ألأزمة من الفاعلين فى المجتمع الداخلى والخارجى قليلون ,, وفى المقابل الطرف ألمؤزم رعاية" منهم لمصالحهم الدنيئة على حساب الشعب المظلوم .

    • زائر 5 | 11:27 م

      الحوار قادم لكن ....

      الحوار قادم لكن بين من ومن وهل يلتزم المتحاورون بنتائج الحوار ام سيكون كنتائج لجنة التقصي وان كنا في غير حاجة الى الحوار هناك مطالب لا تقبل المساومة خاصة بعد ان سبقتها تضحيات ليست بالقليلة فلا تعلقوا الكثير من الامال على الحوار ولا تنشغلوا به

اقرأ ايضاً