أنعشت شركة البحرين للمواشي الأسواق المحلية أمس الخميس (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، باللحوم الصومالية الحية، والأسترالية المبردة. وشهدت سوق بيع اللحوم في السوق المركزي بالمنامة نشاطاً منذ الصباح الباكر.

وأكد قصابون في حديثهم إلى «الوسط» أنهم حصلوا أمس على 9 ذبائح (4 أسترالية مبردة، 3 ذبائح صومالية حية، ذبيحة واحدة إثيوبية، وأخرى باكستانية)، مشيرين إلى أن «الحل الوحيد لحل أزمة اللحوم هو إعادة استيراد اللحوم الأسترالية الحية».

قالوا إنهم حصلوا على وعود بطرح 40 ألف رأس خلال الأيام المقبلة

قصابون: اللحوم الصومالية الحية والأسترالية المبردة توافرت في الأسواق أمس

المنامة - علي الموسوي

أكد عدد من القصابين في السوق المركزي أن اللحوم الصومالية الحية والأسترالية المبردة، توافرت في الأسواق المحلية يوم أمس الخميس (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، وذلك بعد أن أنعشت شركة البحرين للمواشي الأسواق باللحوم التي غطت احتياجات المواطنين ليوم أمس.

وشهدت سوق بيع اللحوم في السوق المركزي أمس، نشاطاً منذ الصباح الباكر. ولوحظ تواجد المواطنين في السوق لشراء الأنواع المختلفة من اللحوم.

وأوضح قصابون في حديثهم لـ «الوسط» أنهم حصلوا أمس على 9 ذبائح (4 أسترالية مبردة، 3 ذبائح صومالية حية، ذبيحة واحدة أثيوبية، وأخرى باكستانية)، مشيرين إلى أن «الحل الوحيد لحل أزمة اللحوم هو إعادة استيراد اللحوم الأسترالية الحية».

وكان رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي قد أكد لـ «الوسط» أنهم ذبحوا يوم أمس الأول (الأربعاء)، نحو ألفي رأس غنم، وذلك لطرحها في الأسواق المحلية. في الوقت الذي ذكر الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني سلمان الخزاعي، أنهم سيسلمون الشركة أكثر من 3 آلاف رأس غنم، بعد أن تم فحصها في المحجر البيطري، والتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض.

وعبروا عن استيائهم لاستمرار الأزمة، «فنحن نتكبد خسائر يومياً بسبب قلة اللحوم الحية»، مطالبين بتدخل فوري من قبل الجهات المعنية في الحكومة. وذكر القصابون أنهم حصلوا على وعود من مسئولين بطرح نحو 40 ألف رأس غنم، لتغطية احتياجات السوق في عيد الأضحى المبارك، وموسم عاشوراء المقبل. وقال بعض القصابين إنهم مطمئنين لشرعية اللحوم المبردة، «إذ تصل مع شهادة تؤكد ذبحها على الطريقة الإسلامية، ونحن اطلعنا على هذه الشهادة، إلا أن المواطنين غير مطمئنين لهذه الشهادة».

وشددوا على ضرورة تشكيل لجنة شرعية من رجال الدين والقضاة الشرعيين، وزيارة مقرات الشركات التي تصدر لحوماً إلى البحرين، والوقوف على آليات ذبح اللحوم المبردة.

وقالوا: «إن اللحوم المبردة التي تأتي إلى البحرين في الوقت الحالي، أفضل من التي كانت تصل في السابق، وقد لاحظناً مستوى جودة اللحوم».

وفي سياق آخر، تحدث القصابون عن نسبة الربح التي كانوا يحصلون عليها من بيع لحوم الأبقار، مشيرين إلى أن «بيع لحوم الأبقار أصبح بلا فائدة، إذ إن الشركة سحبت هذه النسبة دون أن تخبرنا، وبدلاً من أن نربح أصبحنا نخسر...، والشركة غير متعاونة معنا، ولا تراعي ظروفنا، خصوصاً وأننا لا نملك رواتب ثابتة، وليس لدينا معاشات تقاعدية».وذكروا أن نحو 500 عائلة تضررت من أزمة اللحوم الأخيرة، «فالمطاعم ومحلات بيع اللحوم ومحلات الباجة، تضررت بشكل كبير».

من جانب آخر، رصدت «الوسط» توافر كميات كبيرة من الدجاج في السوق المركزي أمس، فيما أكد بائعو الدجاج وجود وفرة من الدجاج البحريني والسعودي. وبدت الثلاجات المبردة ممتلئة بالدجاج المحلي (دجاج المزرعة)، إلى جانب الدجاج السعودي.