عرض وفد يمثل الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان مع وفد منظمة «حقوق الإنسان أولاً» في مقر الجمعية بالعدلية مجريات المراجعة الدورية الشاملة في جنيف ودور المجتمع المدني ومنه المرصد البحريني لحقوق الإنسان في متابعة ملف المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان في البحرين في دورتي مايو/ أيار وسبتمبر/ أيلول 2012، وخصوصاً أن أربعاً من منظماته هم أعضاء في لجنة التسيير المشتركة والمفترض أنه مناط بهم الإشراف والتدقيق في تنفيذ برنامج المراجعة في البحرين بإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وعرض وفد الجمعية حملة الترهيب تجاه وفد المرصد إلى جنيف وخصوصاً نشاطاته قبل وأثناء وبعد جنيف.

جاء ذلك لدى التقاء وفد الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وفد منظمة «حقوق الإنسان أولاً» مساء أمس الخميس (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، وقد ضم وفد الجمعية كلاًّ من عضو الإدارة عيسى الغايب، وعضو الجمعية منسق المرصد البحريني لحقوق الإنسان منذر الخور وعضو الجمعية ورئيس الجمعية البحرينية للشفافية عبدالنبي العكري، فيما ضم وفد المنظمة كلا من رئيسة المنظمة اليسا ماسيمنو وعضو إدارتها جون هاتسون.

وطلب وفد الجمعية من المنظمة مواصلة جهودها للإسهام في وضع حد لأزمة حقوق الإنسان في البحرين ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، وأن تدعو الحكومة إلى احترام التزاماتها الدستورية والدولية وخصوصاً الاتفاقيات الدولية التي هي طرف فيها وتوصيات لجنة بسيوني والتوصيات الـ 176 التي خرج بها مجلس حقوق الإنسان في دورة المراجعة الدورية لحقوق الإنسان في البحرين في دورتي مايو وسبتمبر 2012.

كما شكر الوفد منظمة «حقوق الإنسان أولا» على الجهود الإنسانية التي بذلتها وخصوصا بريان دولي الذي زار البحرين مراراً خلال العامين، والمتابعة الحثيثة لأوضاع حقوق الإنسان في البحرين خلال العامين، والمواقف المبدئية؛ معبرا عنها في بياناتها لدى كل حدث مهم أو تقاريرها الموضوعية.

كما أكد وفد الجمعية أنه مستعد للانخراط في جهد وطني للأم الجروح؛ لكن ضمن حل وطني تفاوضي شامل للأزمة الحالية.