العدد 3694 - الأربعاء 17 أكتوبر 2012م الموافق 01 ذي الحجة 1433هـ

القوة ليست مصدراً للحق

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

هناك وجهات نظر متناقضة حول مفهوم «الحق» و «الصح». فمن جانب هناك من يرى بأن الحق إنما هو وليد للقوة، وهذا الفهم كان موجوداً في المجتمعات البدائية التي كانت تعطي صاحب القوة الجسدية (أو من يمتلك القوة القاهرة أو الغاشمة) كلمة الفصل. ولكن هذه المدرسة غير الإنسانية وجدت لها فلسفة تدعمها في القرن التاسع عشر وذلك تأسيساً على نظرية التطور البيولوجي التي طرحها داروين، والتي تتلخص في أن «البقاء للأقوى».

الذين نقلوا نظرية داروين من علم الأحياء إلى الفكر السياسي رأوا بأن «القوة هي الحق»، وهذه المدرسة ترفض الطرح الذي يقول إن هناك حقوقاً طبيعية للإنسان مستوجبة له منذ ولادته، وإن هذه الحقوق غير قابلة للنقاش. المدرسة التي طرحت أن «القوة هي مصدر الحق» تسببت في المآسي التي تطورت إلى مذابح وحروب إقليمية وعالمية، وأنتجت هذه الثقافة نظماً شمولية أعطت لنفسها الحق في فرض قياس خاص للحق، معتمد على القوة المطلقة. والأسوأ في كل ذلك أن أتباع هذه النظرية لديهم فهم خاص أيضاً للقانون، وشاهدنا كيف أن حكومات ليست بعيدة زمنيّاً أو جغرافيّاً عنّا أصدرت قوانين نصّت على إعدام من ينتمي إلى حزب مُعيّن، بل وإعدام أقاربه وتعذيب الآخرين القريبين منه، وكل ذلك تأسيساً على فهم ذلك النظام بأن الأصل في العلاقة مع الآخر هو الانصياع التام، وإلا فإن حبل المشنقة، أو السيف أو السجن مصيره.

الحجج التي يطرحها أصحاب هذه المدرسة غير الإنسانية كثيرة، منها أن ما يقومون به أقل مما كان سيقوم به الذين يتلقون العذاب (فيما لو كان المضطهدون هم المسيطرون)، أو أن ما ننزله من عذاب وأذى بهؤلاء (ويقصدون المخالفين لهم في الرأي أو في الحزب أو في الدين أو المذهب) أقل بكثير مما يفعله من يشبههم بمن يشبهنا في بلاد أخرى.

أصحاب هذه المدرسة غير الإنسانية التي تقول بأن «الحق مستمد من القوة» ينظرون إلى ما يتوافر تحت أيديهم ليس سوى «غنيمة» يتمتع بها صاحب القوة الذي يفرض إرادته ويسن قوانين ويصدر قرارات يفرضها بالطريقة التي يشاءها على من يختلف معه. هذه المدرسة ليس لها مكان في عالم اليوم الذي يعتمد على فهم آخر للحق، وهو أن القوة ليست مصدراً للحق، وهذا ما أوضحه «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»، وفصّلته العهود والاتفاقيات الدولية بشكل لا يقبل التأويل.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3694 - الأربعاء 17 أكتوبر 2012م الموافق 01 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 12:33 م

      الى زائر قوة الدولة والحاكم في مسك زمام الدولة

      ليس في قتل الناس وتعذيبهم وزجهم في السجون وقوة الدولة ليس بهدم المساجد قوة الدولة ليس الهجوم على بيةت الناس في الليل

    • زائر 45 | 11:27 ص

      الى زائر زائر 36 طال بر الموضوع كلش

      واجد طلعت بر الموضوع ( عنوان الموضوع القوة ليست مصدرا للحق ) حاول مرة ثاني تكتب تعليق اخرى

    • زائر 44 | 10:18 ص

      بحريني

      عزيزي الدكتور. الدين الاسلامي يؤكد على قوة الدولة والحاكم في مسك زمام الدولة. ارجع الى التاريخ الإسلامي المجيد . كيف فتح الاسلام الدول ووصل الى حدود اوربا في الغرب والى مابعد ايران في الشمال والى الصين في الشرق. هل كان عبر الحكم الضعيف ومن خلال فتح الباب لأصحاب الفتن. نعف كيف فتحت بلاد فارس هل كان عبر الكلام والكذب .

    • زائر 43 | 10:04 ص

      بحريني

      عزيزي الدكتور. الدين الاسلامي يؤكد على قوة الدولة والحاكم في مسك زمام الدولة. ارجع الى التاريخ الإسلامي المجيد . كيف فتح الاسلام الدول ووصل الى حدود اوربا في الغرب والى مابعد ايران في الشمال والى الصين في الشرق. هل كان عبر الحكم الضعيف ومن خلال فتح الباب لأصحاب الفتن. نعف كيف فتحت بلاد فارس هل كان عبر الكلام والكذب .

    • زائر 41 | 7:34 ص

      العداء الحاصل أصوله أموية

      الصراع الحاصل ليست له علاقة بالمذهب او الاسلام ، لكنه ذريعة متأصله يأخذها الظالم كلما غلب عليه الامر ليجعل منها سبب يبرر عدوانه وهذه رأيناها على مر التاريخ الاسلامي يلجأ الحكم لهذه الاسطوانة وهي حقيقة صراع مستمر على مر الزمن منذ الاختلاف على الخلافة في صدر الاسلام حتى يومنا هذا . الا انها البست ثوب السياسية فيما بعد واستمرت الى يومنا هذا وكلما احتاجها الحاكم سحبها من الدرج لكي يلوح بها . قال الامام الجواد عليه السلام "لو سكت الجاهل ما اختلف الناس" والجاهل ظالم .

    • زائر 38 | 5:57 ص

      albeem

      ظ¥الى زائر رقم ظ¥كان هابيل نائم وقتله قابيل هابيل لم يكن ضعيف بل شيطان النفس و شياطين الغرور هي السب

    • زائر 37 | 5:38 ص

      albeem

      حتى الواحد من صير عنده منصب او شوي قوه نفخ روحه مايحتاج بعد الى أحد كليش نفخ روحه

    • زائر 36 | 5:27 ص

      انزين دكتور والي والي والي .

      انزين دكتور والي يصير في الشارع والمناطق من تحرق تواير وزبالة شنو اتسميه يعني احنى أهالي المنطقة ومضايقين من هذه التصرفات لا نقدر نطلع ولا اندش على راحة ونقعد نحسب وانحاسب متى نطلع ومتى نرجع . وكله خايفين لا سمح الله احد صارت عنده حالة طارئة ولازم يطلع من البيت . أو اسعاف يبي يدخل محتاجينه البيت والخ والخ .

    • زائر 35 | 5:16 ص

      الأسلاف والتسليف والبنوك التجارية غير عصرية

      قد لا تكون العلاقة البينية بين الأسلاف و التسليف ظاهرة من الظواهر الطبيعية الا أن سلسفيل ليس فيه سبيل للفيل. فلم يكون أصحاب الفيل لديهم دليل الا الدليل في التضليل.
      فما دام أنه لم يكن الذين سبقوا أقل قوة ولا بطشاً من الذين لحقوا بهم وساروا على طريق أسلافهم. فهل سيكون المصير مختلف عما سلف وذهب ضحية من المسالك للمهالك؟
      أم أن فيه توريث وتوارث العادات والتقليد من السابقين للاحقين سلف لم يخََلَّفُوا ما فعلوه أسلافهم فلا تسليف فيها ولا تفريط؟

    • زائر 34 | 5:14 ص

      الله مصدر القوه ويحق الحق

      اذا الدكتور يقصد بان الحكومه هي مركز القوه والمعارضه مركز ضعف فهو مخطيء تمام و فالمقياس والمعاير يختلف من فكر الى الاخر, نحن نشاهد الاعتداءات على رجال الامن من اطراف المعارضه ورجال الامن مقيدين الايدي بناءا" على طلب الحكومه لضعفها وخوفهامن المسأله من الجمعيات الحقوقيه الدوليه, فالو نعكس المشاهد بين السلطه والمعارضه وأصبحت القوه بيد المعارضه لاصبح المشهد كما هو الحاصل في سوريا الان او العراق , هذا هو الحق المبتغى الوصول اليه , السياسه لا تعرف الحق والعواطف ليس لها مكان بالسلطه .

    • زائر 32 | 4:47 ص

      القوة ليست مصدرا" للحق

      وهناك من يعرف الحق ولكن لاينطق به او يقف لجانبه ومنهم من ينجر وراء مروجي الأشاعات والكذب والتدليس في الأعلام. وهؤلاء كثر. للأعلام دور مهم اليوم في قلب الحقائق لمصلحة من يملك القوه والسلطه وتحويل ماهو باطل الى حق, والحق الى باطل.

    • زائر 31 | 4:45 ص

      القوة ليست مصدرا" للحق

      وهناك من يعرف الحق ولكن لاينطق به او يقف لجانبه ومنهم من ينجر وراء مروجي الأشاعات والكذب والتدليس في الأعلام. وهؤلاء كثر. للأعلام دور مهم اليوم في قلب الحقائق لمصلحة من يملك القوه والسلطه وتحويل ماهو باطل الى حق, والحق الى باطل.

    • زائر 30 | 4:29 ص

      ولد البلد

      حبذا لو كان العنوان ( القوة ليست دوماً مصدراً للحق )
      صحيح أن القوة كثيراً ما تكون مصدراً للغرور و التسلط عند ضعاف النفوس ولكن قوة الإيمان و قوة الضمير تكون مصدراً للحق

    • زائر 29 | 3:52 ص

      نعم النظرية صحيحة على المستوى الحيواني

      ام على من يؤمن بالاخرة و لديه ذره من الانسانية فالنظرية غير صحيحة
      فلن يسلب انسان حقه او ينتهك انسانية انسان

    • زائر 28 | 3:49 ص

      زائر

      القوة المقصود عندما تهدم المساجد ما في قوة تمنعك وتحاسبك القوة عندما تقتل وتعذب الناس وتهجم على بيوت الناس في انصاف الليل لا يستطيع احد ان يحاسبك هذا يعني القوة القوة يعني عندما تسجن حقوقيين معروفين ودوليين وتسجن الاطباء والمعلمين ولا يستطيع احد في العالم ايقاف هذه المهازل يعني قوة ) القوة عندما يخرج اكثر من نصف الشعب في الشارع يطالب بحقوقه وتقمعه بكل وحشية يعني هذا القوة ليست مصدرا للحق .

    • زائر 27 | 3:44 ص

      القوّة مصدر السلطات

      للأسف هذا قانون كل الدول الدكتاتورية وعندما تحاصر من قوة الشعب تجده حملٌ وديع

    • زائر 26 | 3:16 ص

      القوة مصدر للحق و للظلم أحياناً

      انها مثل السكين التي قد تستحدم لمنافع الناس أو لإنتزاع الأرواح

    • زائر 22 | 2:33 ص

      مع الحق

      الحق مصدراً للقوه
      يكفي من القلادة ماحاط بالعنق
      وكلاً يفسرها على هواه

    • زائر 21 | 2:19 ص

      جزاك الله الف خير أنت تكتب وهم يكتبون

      هم في حاجة لمثل هذه الدروس أين ما تكتب وما يكتبون في الضفة
      الاخرى لغة راقية تشعر منها الحب والاخلاص للوطن والمواطنين تعلموها بقى
      لو كان القرار بيدي لاوقفت أقلامهم لان فيها اساءت لهم اولا وللوطن ثانية
      وللصحافة ثالثا وللقلم رابعا لكنهم ما يستحون هل من قارئ لما يكتبون اذا كانوا
      فعلا هم كاتبوها

    • زائر 19 | 2:10 ص

      رد على

      يمكن أن تستقيم الدوله مع الكافر ولا تستقيم مع الظالم المتغطرس الذي يتخد السف اداة الحكم (اين الملوك وابناء الملوك اين الجبابره والطغاة الى لعنة التاريخ والناس.

    • زائر 18 | 2:07 ص

      يا زائر رقم واحد!!

      لك الحق والحرية في قول ما تشاء !! سؤال : ادا اختلف اثنان فماذا نصنع؟ ما هو الحل ؟ ناتي بجهه او ناس محايدين صح ! فهمت ! عرفت يا ولدي!! فمن الذي يمنع هذه الجه من الدخول والتحقق؟ هل هي المعارضة والرموز؟ او الحكومة ؟ اذا تدري غفر الله لك واذا ما تدري اسأل بس اسأل واحد نظيف ومحايد مثلك!!

    • زائر 17 | 2:03 ص

      دعها تطول ولتكن الاخيره

      وهذا ما نؤمن به مادمنا على الحق فلا نبالى

    • زائر 16 | 1:40 ص

      العبد يبقى عبد

      هناك فرق بين الانسان الحر والانسان العبد والدليل كاتب تعليق رقم واحد من كلامه تحس شارب العبوديه حتى العظم لايستتطيع خلع لاباس العبد اجارك الله ياعبد الله تدعي نفسك بالحريه

    • زائر 15 | 1:32 ص

      يازائر رقم 1 ، واللبيب بلإشارة يفهم

      كلام الدكتور منصور هو تلميح وهو قمة الاخلاق والتحضر واحترام الآخر ، وانك فهمت كل ماقصده الدكتور ولكنك للاسف تريد ان تشوه الحقيقة والواقع وتضع اللوم على المطالبين بحقوقهم المسلوبة وتبرر العنف المفرط ضدهم في جميع مناحي الحياة لانك تفكر في مصلحت نفسك وما يأمن استمرارها وازديادها ولاتأبه بمصلحة الوطن او مكوناته ولاترغب بسماع كلمة المواطنة وحقوق الانسان وكرامة الانسان والشعب مصدر السلطات والتوزيع العادل للثروة والعدل والحرية هذه مطالب المجتمع وقادته ، ام الفوضى واعمال التخريب مصدرها القوة الغاشمة

    • زائر 11 | 1:10 ص

      جميل

      مقالة جميلة وهي تعبر عن واقعنا في الوطن العربي بالشكل والبحرين بالشكل الاخص

    • زائر 10 | 1:09 ص

      العنف والقوة المفرطة مرفوضة من الجميع

      سبق للحكم وأجهزته التنفيذية والقوى السياسية الموالية له, أن استخدمة نفس الوسائل الحالية فى ظل أيام قانون أمن الدولة لمواجهة مطالب القوي السياسية ولم تنجح فى تحقيق ذلك إلا بعد الحوار الجاد بين الحكومة والمعارضة والأتفاق على ميثاق العمل الوطني التي بعدها إزدهرة وتقدمة وتتطورت البحرين.
      إذا استمر الوضع الحالي على ماهو عليه من دون حوار جاد للخروج من الأزمة السياسية سوف يخسر الجميع هذه الوطن العزيز.

    • زائر 9 | 1:02 ص

      قوة المنطق ومنطق القوة هو المصطلح المناسب

      لقد ابدعت يا دكتور بهذا المقال ولكن هناك ثلة من هذا الوطن لا تقبل ابدا بقوة المنطق وتستبدله بمنطق القوة وهذا واقع حاصل لدينا وهو ما يمارس على ارض الواقع. فرض منطق القوة قبل الاحداث والى الآن هو ما يمارس وقد اثبت فشله وسوف يثبت المزيد من الفشل. ومثله كمثل الذي يحاول تركيب جزء من السيارة بطريقة خاطئة ورغم صعوبة في ذلك فإنه يصرّ على تركيبه بتلك الطريقة في حين انه لو رجع للطريقة الصحيح للتركيب لما احتاج الى نصف ذلك الجهد

    • زائر 6 | 12:30 ص

      قره عين لزائر رقم ((1))

      الاعتصامت تخريب ؟؟ التظاهرات تخريب؟؟ قول الحق على المنابر فسق وفجور ؟؟؟ وزارات في الدوله تخلو من اكبر طائفه عدل وأنصاف , مستشفيين تخصصي فيه كل الطوائف في العالم بنكلادش باكستان اليمن السوريين الاردنيين ونحن ممنوعين او بفلووووووس وعند الاطرار فقط ؟ مساجد احرقت مساجد دمرت اتمنى على زائر رقم واحد التكلم بصراحه و الذهاب الى ما يعنيه مباشره بدون "تمعني".

    • زائر 5 | 12:28 ص

      مدرسة قابيل وهابيل=اين منطق الأقوى في الاسلام

      الإسلام وكل الشرائع والاديان السماية إنما جاءت لتلغي هذا المنطق وتنبذه ولكن للأسف تشبث به بعض الحكام الذين يحسبون انفسهم على الإسلام ولكون الآيات كثيرة التي تنبذ هذا المنطق وليس لهم القوة على محو هذه الآيات من القرآن فقاموا بتحويرها وتلبيسها على الناس كما ذكر القرآن وهو لبس الحق بالباطل.
      وفي الحقيقة ان من يمارس هذا الدور باسم دين او ملّة معينة انما له وزر مضاعف وهو وزر الظلم الذي يقوم به ووزر لصقه بذلك الدين والاساءة له وبالطبع هؤلاء لا يعبؤون بما يصنعون

    • زائر 4 | 12:07 ص

      لاقوة إلا بالحق

      أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9)
      سورة الروم

    • زائر 3 | 11:59 م

      القصد واضح

      القصد واضح..
      من يملك ويستخدم القوة لفرض واقع معين لا يعني ان يكون على حق وان استطاع فرض الواقع الذي يريد
      وهذا واضح في الحالة البحرينية بدون رتوش
      التاريخ والعلم كذلك يؤكدان ان البناء على اساس خاطئ

    • زائر 2 | 11:57 م

      قادة المجتمع هم صمام الامان لحماية الوطن

      ليس هناك من قادة المجتمع من يدعو ويحث على العنف يازائر رقم واحد،فالعنف والارهاب والسجن والتعذيب والتنكيل تقوم به الحكومة تجاه المواطن الاعزل بدليل استشهاد اكثر من 115 مواطن لحد الان ولولا وجود قادة المجتع واحكام يد السيطرة على الشارع لحصل مالا يحمد عقباه ولكنك يا اخى ترى بالعين المقلوبه وكفاكم تحريضا على الرموز والقاده.

    • زائر 13 زائر 2 | 1:20 ص

      كفاكم همزا ولمزا

      يا زائر 2 لا أدري إلى متى ستطلقون هذه الاسطوانات المشروخة التي أكل الدهر عليها وشرب ولم تعد تصلح لهذا الزمان ، كل من يحاول الإصلاح أو يتكلم عنه قلتم إنه تحريض على الرموز والقادة ، من حرض الآن ، ألا تنظر إلى بعض الصحف التي تحرض علنا على اعتقال فلان سجن علان وإقصاء طائفة بكاملها من مرافق الدولة ألا ترى وزارات ومستشفيات ومؤسسات المملكة تخلوا من مواطنين لهم حقوق لماذا لا تسمي هذا تحريض من قبل هؤلاء الصحفيين ، لماذا دائما عيونكم مغمضة عن الحق؟ لماذا عينكم مفتوحة فقط للتخوين وضرب شريك الوطن.

    • زائر 39 زائر 2 | 6:36 ص

      115 shaheed

      last week ali salan say in cairo 103 shaeed and the number go up to 115

    • زائر 1 | 10:05 م

      قول المقصود

      اتمنى على الدكتور منصور التكلم بصراحه و الذهاب الى ما يعنيه مباشره بدون "تمعني".
      إذا كنت تعني أن الحكومه تمارس حكم القوي على الضعيف، يمكن أن يكون هذا صحيحا في عقود مضت و لكن ليس اليوم. اليوم الحكومه مضطره لاستخدام القوه بعض الوقات للحد من الفوضى و أعمال التخريب التي يحث عليها "بعض" قاده المجتمع.

اقرأ ايضاً