العدد 3695 - الخميس 18 أكتوبر 2012م الموافق 02 ذي الحجة 1433هـ

موسكو تعتبر موعد نوفمبر لمفاوضات النووي الإيراني «واقعياً»

دبي تواصل استيراد «وقود إيراني» رخيص رغم تصعيد الضغوط الأميركية

أعلنت موسكو أمس الخميس (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أنه سيكون من «الواقعي» إجراء مفاوضات مباشرة الشهر المقبل بين كبير المفاوضين الإيرانيين وممثلة مجموعة الدول الست، كاثرين أشتون بشأن الملف النووي الإيراني.

ونقلت وكالة «انترفاكس» عن مساعد وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله «سيكون من الواقعي التباحث في إجراء المفاوضات في نوفمبر».

ورفض ريابكوف التكهن حول مكان عقد اللقاء، الا انه استبعد العاصمة الروسية.

ونقلت عنه انترفاكس قوله «في اي حال، لن يتم في موسكو».

وتضمنت الجولة الأخيرة من المفاوضات المباشرة في موسكو في يونيو/ حزيران إشارات إلى إمكان عقد لقاء جديد في مكان محايد مثل بكين أو أستانة عاصمة كزاخستان.

من جانب آخر، قالت مصادر من قطاع النفط ودبلوماسيون إن الولايات المتحدة ودبي تتفاوضان على إنهاء واردات الإمارة من النفط الإيراني لتجنب تهديد من الرئيس الأميركي، باراك أوباما بفرض عقوبات على هذه التجارة التي أثارت استياء الدول العربية الخليجية المنتجة للنفط.

وشددت واشنطن في الصيف الماضي القيود التي تفرضها على التعاملات المالية المتعلقة باستيراد المكثفات الإيرانية في إطار الجهود الأميركية لتقليص إيرادات إيران من النفط بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. لكن دبي مازالت تشتري المكثفات بينما يحث مسئولون أميركيون شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك) المملوكة لدبي على إيجاد مصدر آخر للامدادات. وقال مصدر من قطاع النفط في الإمارات عن استمرار دبي التي تفتقر للوقود في الاستيراد من إيران «الأميركيون طلبوا من إينوك التوقف عن الاستيراد لكنه مازال مستمراً». وقال مسئول أميركي «لدينا حرية التصرف بموجب أمر تنفيذي ونعمل مع الإمارات على ضمان وقف الواردات». ومبيعات إيران من المكثفات تحقق لها أكبر دخل بعد الخام والمنتجات المكررة ودبي هي أكبر مشتر يليها مشترون من آسيا منهم الصين.

العدد 3695 - الخميس 18 أكتوبر 2012م الموافق 02 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً