العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ

خالد بن عبدالله: ننتظر توصيات مؤتمر «الرياضة والبيئة» للدراسة والتنفيذ

قال بأن التعاون مع المجلس الأعلى للبيئة مثمر ومتواصل

أكد الرئيس التنفيذي في اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» بأن الهدف من إقامة مؤتمر «الرياضة والبيئة» الأول لدول مجلس التعاون الخليجي والذي ينطلق اليوم (السبت) بحضور الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في البحرين ليس مجرد تنظيم فعالية، مشددا على أن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر ستكون تحت الدراسة ثم التنفيذ.

وقال الرئيس التنفيذي في اللجنة الأولمبية البحرينية أيضا: «نريد أن نستفيد كبحرين من إقامة المؤتمر والاستفادة ستعم بطبيعة الحال كل دول المجلس، هناك لجنة مشتركة بين اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الأعلى للبيئة، ومؤتمر «الرياضة والبيئة» أول عمل مشترك بين الجهتين، لذلك كل التوصيات ستكون ذات أهمية، واللجنة الأولمبية في البحرين ستطبق التوصيات الممكن تطبيقها في الحال بالتنسيق مع المجلس الأعلى للبيئة».

وأشار خالد بن عبدالله إلى أن اللجان الأولمبية في دول مجلس التعاون تطبق إستراتيجية اللجنة الأولمبية الدولية بشأن البيئة، موضحا «حماية البيئة إحدى أهداف اللجنة الأولمبية الدولية، هناك دول سلكت هذا الطريق منذ سنوات، وفي العام الماضي أقيم مؤتمر بهذا الخصوص على مستوى عال في قطر، المؤتمر الأول يقام في البحرين ولن يتوقف بل سيتواصل في بقية الدول الخليجية»، وتابع «يعلم الجميع أن اللجنة الأولمبية البحرينية أخذت شعار (الرياضة والمرأة) العام الجاري وسيشمل الشعار في السنوات المقبلة جوانب أكثر ومن ضمنها البيئة».

وأشار الرئيس التنفيذي أيضا إلى أن بعض الدول المتقدمة تستخدم المياه المعالجة في ري الملاعب العشبية وأن في معظم الدول يحرصون على إعادة تدوير نفايات الجماهير كالعلب البلاستيكية والمعدنية والورقية، وتابع «بإمكاننا تطبيق مثل هذه المبادرات وغيرها في البحرين، كما ذكرت بأن لدينا تعاون وتواصل مباشر مع المدير العام بالمجلس الأعلى للبيئة عادل الزياني، وللمجلس جهود كبيرة في هذا الجانب، ومن خلال اللجنة المشتركة سنسعى للتطبيق».

وقال خالد بن عبد الله خاتما: «المشاركون في المؤتمر من رياضيين وأكاديميين من البحرين وخارجها سيطرحون آراء وأفكار ونحن كمسئولين في انتظار التوصيات كما ذكرت، لا بد من خطو خطوات كبيرة مع المجلس الأعلى للبيئة من أجل حماية بيئة البحرين، وأرى بأن التوعية لا بد وأن تتمحور حول الأطفال الناشئة، إذا نجحنا في غرس القيم البيئية فيهم ستكون النتائج مثمرة، التغيير لا بد وأن يبدأ من المنزل وهم الأنسب لتغيير السلوك الحالي».

العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً