العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

«الإسكان» تلغي طلباً قديماً يعود لـ «85» وتستبدله بآخر جديد للعام 2001

كان من المفترض أن تشملنا التوزيعات الإسكانية طالما تتوافق أوضاعنا مع الشروط والمعايير التي أدرجتها وزارة الإسكان والتي تتعلق بالأقدمية ولكن الذي وقع لنا كان خارج إطار المعايير ذاتها... فأنا كنت أملك طلباً إسكانياً قديماً لبيت في العام 1985 يحمل رقم 376 بيت ولكن بقدرة قادر تفاجأنا بأن الوزارة قامت بلا سابق إنذار بإلغاء الطلب وتحويله إلى طلب إسكاني جديد يحمل رقم طلب آخر 1067/ بيت للعام 2001... وكلما طرقنا باب المراجعة والاستفسار عن الموعد والفترة التي سيتم فيه إدراج طلبنا ضمن الطلبات المنتفعة ببيت إسكاني يقال لنا إن الطلب مازال مدرجاً على قائمة الانتظار... أي انتظار ذلك والشيب قد ملأ الرأس وأبناؤنا قد اشتد عودهم وكبروا في العمر ونحن محشورون معهم داخل شقة إيجار تقصم من ظهرنا مبلغ يقارب 200 دينار شهرياً من مجموع راتب يبلغ نحو 400 دينار، ناهيك عن أعمار أبنائنا المتفاوتة، فابني البكر قد بلغ عمره نحو 27 عاماً فيما الذي يصغره عمره 13 عاماً وآخرهم 11 سنة جميعهم يعيشون في غرفة صغيرة ضيقة بداخل الشقة ونحن مازلنا ننتظر دورنا على قائمة المنتظرين لدى وزارة الإسكان.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


3 أقطاب رئيسية بتعاونها قادرة على علاج أزمة تكدس الشاحنات

إلى متى أزمة تكدس الشاحنات المتجهة إلى جسر الملك فهد، وما هي أسباب هذه المشكلة، وما هي الحلول والخطوات التي قامت بها الجهات المسئولة من بداية ظاهرة تكدس الشاحنات وتعطل مصالح التجار.

أنا أحد ملاك الشاحنات وأشكو من هذه المشكلة وأنا متضرر وأعاني الأمرين. حيث إن الشاحنات تجبر على الانتظار لمدة لا تقل ثلاثة أيام وتصل في بعض الأحيان إلى ستة أيام. وبفعل هذا الانتظار يقل إيراد الشاحنة نحو 60 في المئة، ومن الجانب الآخر تزداد المصروفات على صاحبها (مصروف السائق، مصروف الوقود، والتأمين... إلخ) وتبقي الالتزامات الشهرية البنكية كما هي، ولكن من دون مدخول يغطي هذه الالتزامات.

أما بالنسبة إلى السواق فالله يكون في عونهم، فهم يجبرون على الانتظار لفترات طولية من دون وجود أي شيء من أساسيات الإقامة والسكن (لا وجود لخدمات مثل مطعم أو بقالة، كما أنه لا وجود لدورات مياه وأماكن للصلاة والراحة) فقط الانتظار.

رسالتي موجهة بالدرجة الأولى إلى 3 أقطاب رئيسية أولها... الإدارة العامة للمرور: يجب أن يكون هناك تنسيق مع سواق الشاحنات، حيث يكون من يأتي أولاً يخرج أولاً، حتى لا تضيع المسألة كما هو حاصل في الوقت الحالي، بعض السواق يقومون بتجاوزات والتسويف مع شرطي المرور المسئول عن حركة الشاحنات، وبذلك يتمكن من العبور، وتبقي عشرات الشاحنات مركونة، ومنسية، يجب أن يكون هناك عدل في دخول وخروج الشاحنات من وإلى الموقف المحدد لها.

والرسالة الثانية موجهة إلى إدارة شئون الجمارك: أتمنى من الإدارة العمل على إيجاد حل، سواء عن طريق تمديد الدوام، أو زيادة عدد الموظفين أو عمل خطة لتجنب مثل هذه الأمور، والعمل على انسيابية الحركة وتسير العمل بشكل جيد كما كان في السابق.

أما إن كان سبب هذا التكدس من الجانب السعودي كما سمعنا من بعض موظفي الجمارك، فيجب على مسئولي الجمارك بمملكة البحرين التواصل مع المسئولين في الجانب السعودي، وحل المشكلة بأي شكل من الأشكال، لأنها تسبب خسائر فادحة للتجار البحرينيين.

أما الرسالة الأخيرة فهي مرفوعة إلى غرفة التجارة: أرجو من غرفة التجارة حماية التجار المتمثلين في (أصحاب الشاحنات والتجار الموردون أصحاب البضاعة والسلع). والذين هم متضررون بشكل كبير جداً بسبب تأخر وصول البضاعة في الوقت المناسب لزبائنهم من خارج مملكة البحرين.

أرجو من الجهات المعنية التحرك على إيجاد حلول مناسبة وغير مكلفة وغير مسببة لخسائر فادحة للتجار، وإني كلي رجاء أن ألقى رداً عملياً لا شفهياً لهذه المشكلة.

محمد ناصر الناصر


مجمع 711 بتوبلي به منفذ واحد غير معبّد لمرتادي الأعمال

يعاني مجمع 711 في توبلي من الكثير من المشكلات بالطرق أبرزها تجد شوارع المجمع غير معبدة وتسبب أضراراً بالمركبات، ناهيك عن قرب حلول فصل الشتاء وما ينتج عنه من أمطار تملأ الطرقات وتشكل البقع المائية والمستنقعات. فأنا أعمل في شركة تقع بهذا المجمع الذي يحتوي على الكثير من العمارات والبنايات التي بداخلها شركات، أما المشكلة الثانية التي يعاني منها المجمع الذكور أنه لا يوجد أي منفذ للخروج ولا إلى الدخول إلى مبنى العمل سوى هذا الطريق غير المعبد! فلا يوجد ولا طريق سالك للدخول أو الخروج لهذا المجمع (711)... الطريق يقع خلف مقهى مامبو بالقرب من إشارة الخريطة.

أهالي المجمع


مركز صحي يعاني من سوء الخدمات المقدمة إلى المرضى

يا ترى من المسئول عن تردي وسوء الخدمات المقدمة إلى المرضى في أحد المراكز الصحية... هل إدارة المركز نفسها المعنية بتوفير أحسن وأرقى الخدمات إلى المرضى ومحاسبة وراء أي تقصير وعجز يعاني منه المرضى أم اللوم والعتب يقع على عاتق وزارة الصحة الأم على اعتبار أنها الجهة الرسمية المنوط بها مسئولية تحسين خدماتها وجودة رعايتها الطبية إلى جميع المرضى سواء من مواطنين أو مقيمين... فأنا أحد الذين تجشم عناء الذهاب إلى أحد المراكز الصحية لأخذ عينة من دمي بعدما تكبدت عناء صيام يوم كامل لأجل عمل الفحوصات المخبرية للسكري في الدم... خاصة بعدما تقدمت بطلب استأذن فيه مسئولي من العمل لأجل الخروج في حدود الساعة 7:30 صباحاً متوجهاً إلى المركز لأخذ عينة الدم لكن المشكلة التي واجهتني هي الزحمة والفوضى التي يشهدها المختبر وتوافد أعداد هائلة من المرضى مقابل موظفة واحدة تشرف على أخذ عينات الدم وإجراء الفحوصات المخبرية ولم أخرج من المختبر إلا وأنا في حال من الإعياء والإرهاق والتعب بسبب الضغط الشديد والزحمة... لم أكد أخرج من المختبر متوجهاً إلى الصيدلية لأجل استلام دواء السكري إلا وأجد القاعة مكتظة بأعداد هائلة من المرضى فاضطررت إلى أخذ رقم تسلسلي ألا وهو 295 مقارنة بالرقم المعلن عبر الشاشة الإلكترونية 198، لذلك على إثر هذه الفوضى والزحمة اضطررت إلى ترك مقعدي من القاعة وآثرت الخروج من المركز متوجهاً إلى عملي... أيعقل أن الزحمة تبلغ أوجها في ركنين أساسسين فقط هما المختبر الذي يشهد توافد أعداد هائلة من المرضى وكذلك الصيدلية التي يشرف عليها فقط موظف واحد لتلبية حاجات جميع المرضى الذين يبلغ عددهم عشرات خلال اليوم الواحد... أجيوبني.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مواطنون يدعون علماء الطائفتين للتحرك بحثاً عن حلٍّ للأزمة

الوسط - محرر الشئون المحلية

تفاعل قراء موقع «الوسط» الإلكتروني مع خطبة الجمعة يوم الجمعة (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) الخاصة بإمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ فريد المفتاح، والتي قال فيها: «إن المطالب لا تؤخذ بالعنف والقوة، وبسد الطرقات وحرق الإطارات وتلويث البيئة، وتعطيل مصالح الناس، ولا تؤخذ المطالب بالخروج على الشرعية، فهذا ليس بأسلوب حضاري للتعبير».

ورأى أن «التعايش المشترك على أرض واحدة هي للجميع، هو واقع لا بديل عنه. لأنهم جميعاً إخوة تجمعهم هذه الأرض. وتظلهم سماؤها. وهذا ما أكده عاهل البلاد في كلمته السامية بمناسبة افتتاح المجلس الوطني».

إلى ذلك، كتب أحد القراء معلقاً على خطبة الشيخ المفتاح: «الكثير من المواطنين وأنا أحدهم، نتمنى أن تكون هناك مبادرة من رجال الدين من الطائفتين للتحرك للبحث عن حل لما نحن فيه».

واستدرك «ولكن مع الأسف الشديد نرى من علمائنا من الطرفين عكس ذلك، وبما أننا مواطنون عاديون لا نملك غير هذه التعليقات في الصحف عسى أن يكون لها أثر عندكم كمسئولين؛ نتمنى أن نسمع مثل هذه المبادرات في القريب العاجل، ولك مني جزيل الشكر و الاحترام».

فيما علق آخر بالقول: «كل من شمّر عن ساعديه وتكلم، ولكن أين الحلول على الأرض. كل ما نسمعه ما هو إلا حبرٌ على ورقٍ منشور، ويا ليت هذا الحبر منصف فهو يجرم طرفاً ويرفع آخر إلى السماء، تجريم المطالبين ورفع شأن مناوئيهم».

وفي السياق ذاته، عقّب أحد قراء موقع «الوسط» الإلكتروني: «أنا مواطن عادي لا أنتمي إلى أي حزب أو جمعية أو حتى إلى أي نادٍ رياضي أو ثقافي، ولدي ما يثبت هذا الكلام، إلا أنني من أحد المذهبين الموجودين في البحرين». وأضاف «كان أبعد ما عندي عملي وأقرب ما إلي السوق وبيتي، لا أعرف السياسة ولا أعارض ولا أؤيد أياً من الأحزاب، وهمي الأول والأخير في هذه الدنيا هو رضا الله أولاً وثانياً كسب رزقي لأنفقه على عائلتي، وهذا ما أنا عليه منذ 40 سنة منذ بدأت العمل»، متسائلاً: «هل من أحدٍ يفسر لي سبب فصلي من عملي أثناء فترة السلامة الوطنية؟».

في حين كتب آخر: «جميلٌ جداً ما ورد في خطبة الشيخ، ولكن أتساءل: كيف نتعايش نحن بسلام ومازال البعض يوصفنا بالإرهابيين والخونة؟».

العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:41 م

      مركز صحي يعاني

      قول ليهم يا اخي.. احنا الموظفين بنموووت الصحة ما تقدر معاناة الموظفين مع النقص. الغير طبيعي والمراجعين ما يقدرون تعب الموظف ظهرنا انكسر و المراجعين يزيدون ماشاءالله.

    • زائر 1 | 11:29 م

      ابو كرار

      با النسبه للمركز اكيد ان المركز مدينه حمد الدوار الثالث لان نفس الشي كان سوق السمج الواحد اذا يبي ادش علا الدكتور ينتظر فوق الثلاث ساعات

اقرأ ايضاً