العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ

فرحة محرقاوية كبيرة بالثمانية وسعادة بالقوة الهجومية الضاربة

عودة مُحتملة لـ «رينغو» وأبرارو أمام الحالة

أحد أهداف المحرق أمس الأول
أحد أهداف المحرق أمس الأول

عبرت الجماهير المحرقاوية عن ارتياحها للفوز الكبير الذي حققه فريقها الكروي أمس الأول على البحرين بثمانية أهداف لهدف في الجولة الرابعة من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، بعد أن كان قد خيَّب ظنها بالتعادل مع النجمة بهدف لهدف في الجولة الماضية.

ومن خلال الحسابات الرسمية وغير الرسمية للمواقع المحرقاوية في (تويتر) و(فيسبوك) وكذلك الموقع الرسمي للنادي على الانترنت، أبدت الجماهير ارتياحاً كبيراً لعودة الفريق للمسار الصحيح والطبيعي، إذ وجه إنذاراً قوياً لكل الخصوم على أنه قادم للمنافسة بكل قوة، وإن ما حصل في مباراة النجمة ماهو إلا (كبوة حصان)، استطاع الفريق الاستفاقة منها سريعاً، وبالتالي فإن المباريات المقبلة سيكون لـ «الذيب» فيها شأن كبير ومن المُحتمل أن يخطف الصدارة من الحد والبسيتين اللذين يتقدمان عليه بفارق نقطتين فقط، وهو لم يقابلهما حتى الآن.

وبسبب التألق الواضح لأغلب اللاعبين فإن الجماهير المحرقاوية احتارت كثيراً في اختيار النجم الأول لفريقها في اللقاء، لكن هنالك شبه اتفاق على أن فوزي عايش كان متميزاً وسجل هدفاً وساهم في تسجيل هدفين آخرين على الأقل، وأيضاً النيجيري أوتشي لقي ترحيباً واسعاً من المحرقاويين نظراً لأهدافه الثلاثة التي أحرزها، فيما كانت السعادة الأكبر بعودة اللاعب جيسي جون لهواية التهديف من جديد، إذ شارك في آخر 25 دقيقة وسجل فيها ثلاثة أهداف وهو معدل متميز جداً، وهو أعطى إشارة واضحة على أن الفريق بات يتمتع بقوة هجومية ضاربة للغاية من خلال تواجده هو وحسين علي (بيليه) وأوتشي وعبدالله الدخيل كذلك، وهذا الأخير أضاع ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع كادت أن تُمدد الغلة التهديفية المحرقاوية إلى 9 أهداف.

وأيضاً لهجت ألسن المحرقاويين باسم حارسهم المتميز عبدالله الكعبي الذي يُثبت في كل مباراة يلعبها أنه حارس متميز ومُتمكن، إذ أبعد عدة كرات في وقت حساس كان من المُمكن أن يعود فيه البحرين، وبالذات في الثلث ساعة الأولى من الشوط الثاني والتي كانت فيها السيطرة بحرينية بشكل واضح.

وعلى صعيد متصل بالفريق المحرقاوي فإن عودة اللاعب محمود عبدالرحمن (رينغو) باتت قريبة، فهو الآن يخضع لبرنامج لياقي وعلاجي مع أخصائي العلاج الطبيعي ياسر عباس ومدرب اللياقة البدنية العائد وليد الحبيب، وحالته تحسنت كثيراً ومن المُمكن أن يعود في الشوط الثاني من لقاء الحالة القادم الذي سيُقام يوم الاثنين المقبل، بعد عودة الحالاويين من صلالة إذ سيخوضون مباراتهم الأولى بعد غدٍ (الأربعاء) في بطولة الأندية الخليجية 28 أمام الاتحاد العماني. ومباراة الحالة من المُنتظر أن تشهد كذلك عودة المحترف المغربي جمال أبرارو الذي غاب عن مباراة الأمس، هو وزميله محمد بن سالمين الذي لم يشارك أمام البحرين كذلك.


مدير فريق البحرين صقر بعد الخسارة الثقيلة لفريقه أمام المحرق:

خسارة «الثمانية» غير منطقية وخسرنا بشبابنا أمام منتخب البحرين

الوسط - المحرر الرياضي

أثارت الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريق البحرين أمام فريق المحرق بثمانية أهداف مقابل هدف أمس الأول في الجولة الرابعة لدوري فيفا لكرة القدم، التساؤلات بشأن أسباب عدد الأهداف الكبير على رغم أن فوز المحرق بالمباراة كان متوقعاً لكن ليس بهذا الرقم الكبير والذي يعتبر أعلى نتيجة في دوري الموسم الجاري.

وللوقوف على هذه الخسارة الثقيلة التي اعتبرت تاريخية في سجل مباريات الفريقين رصدنا رأي مدير فريق البحرين الأول لكرة القدم محمد صقر الذي وصف الخسارة بأنها غير متوقعة بعدد أهدافها لكنها في الوقت نفسه ليست منطقية ولا تعكس حقيقة سير مجريات المباراة وخصوصاً في الشوط الثاني الذي كان من الممكن أن يحقق خلالها البحرين نتيجة أفضل من خلال الفرص التي سنحت إليه.

وقال صقر: «نعترف أن الخسارة أمام فريق كبير مثل المحرق طبيعية ولا جدال في ذلك لكن من شاهد المباراة يلاحظ أن مجرياتها لا توحي بوصول النتيجة الى ثمانية أهداف على رغم تقدم المحرق بأربعة أهداف إذ شهد الشوط الثاني أفضلية لفريق البحرين الذي حصل على عدة فرص محققة لو استثمرت جيداً لتغيرت ملامح النتيجة النهائية للمباراة على عكس فريق المحرق الذي نجح في استثمار جميع الفرص التي تهيأت الى لاعبيه وسجل منها أهدافاً بفضل خبرة لاعبيه، وللأسف فإن الصحافة الرياضية لم تتطرق الى الفرص التي سنحت لفريق البحرين في الشوط الثاني».

وأضاف «الخسارة بثمانية أهداف لم تكن متوقعة لكنها وقعت أمام فريق يمكنني تسميته بمنتخب البحرين نظراً لما يضمه من مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين الحاليين أو السابقين والمحترفين من الحراسة حتى الهجوم، في حين أن فريق البحرين خاض المباراة بتشكيلة أشبه بفئة الشباب في ظل النقص والغياب الكبير للعناصر الأساسية في صفوف فريقنا وصل الى نحو سبعة لاعبين وهو ما يشكل ضربة موجعة لأي فريق، إذ تمثل الغياب في الحارس الدولي السابق علي حسن لظروف عائلية وكذلك قائد الدفاع سلمان سعد لعدم جهوزيته وراشد العلان الذي تعرض لإصابة الغضروف قبل يومين من المباراة بجانب المحترف الأردني أحمد الشقران بسبب عدم الحصول على بطاقته الدولية بالإضافة الى المحترف الغيني ساموا الذي شارك للمرة الأولى مع الفريق في الربع الساعة الأخير بسبب عودته حديثاً من الإصابة، في حين اقتصرت مشاركة العناصر الأساسية على ثلاثي المقدمة البرازيلي ماكس وعبدالله جناحي وحمد الرميحي».

وعن تأثير هذه الخسارة الثقيلة على فريق البحرين وخصوصاً أنها الثالثة على التوالي للفريق في الدوري قال صقر: «بالنسبة لي لا أرى مشكلة في هذه الخسارة لمعرفتنا بظروف فريقنا ومشكلة النقص التي يعاني منها منذ بداية مباريات الدوري، وهناك اجتماع سيعقد مع الجهازين الإداري والفني ولاعبي الفريق اليوم قبل بدء التدريب من أجل مناقشة هذه الخسارة والعمل على تجاوزها والنظر الى المباريات المقبلة وخصوصاً أن هناك مباراة صعبة مقبلة أمام فريق الرفاع».

وعن رأيه فيما تردد عن نية إدارة النادي بإقالة مدرب الفريق البرازيلي فييرا بعد هذه الخسارة الثقيلة قال صقر إن هناك أقاويل ترددت في الصحافة والجمهور لكن لم يحصل أي شيء حتى الآن وهناك اجتماع لإدارة النادي سيعقد مساء أمس أو اليوم وقد يناقش الاجتماع موضوع الفريق والمدرب.

محمد صقر
محمد صقر
فرحة محرقاوية بأحد الأهداف الثمانية في شباك البحرين أمس الأول
فرحة محرقاوية بأحد الأهداف الثمانية في شباك البحرين أمس الأول

العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:12 ص

      عوده جيسي سوت شغل

      الثمانيه هذي بدايه الانطلاقه انشالله تذكرني في المواسم السابقه
      الي يفوز فريقنا بالسته والخمسه
      وفريقنا زين اذا مشه على نفس الطريق

اقرأ ايضاً