العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ

ختام المؤتمر الأول للرياضة والبيئة لدول مجلس التعاون اليوم

` تفاعل كبير في الجلسات وأطروحات قيمة للمشاركين

كبار الحضور في افتتاح مؤتمر الرياضة والبيئة
كبار الحضور في افتتاح مؤتمر الرياضة والبيئة

ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية 

21 أكتوبر 2012

تختتم اليوم فعاليات المؤتمر الأول للرياضة والبيئة لدول مجلس التعاون الخليجي والذي يقام برعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لعاهل البلاد المفدى، وبتنظيم من اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الأعلى للبيئة، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

وستبدأ فعاليات اليوم الأخير من المؤتمر الذي تحتضنه قاعة الغزال بفندق الريتزكارلتون بإقامة الجلسة الرابعة التي ستنطلق في الساعة (8:30) صباحاً برئاسة رئيس اللجنة العمانية للرياضة والبيئة محمد المحرمي، فيما ستنطلق الجلسة الخامسة في الساعة (10:30) برئاسة السكرتير التنفيذي باللجنة الأولمبية البحرينية نضال بحران، على أن يختتم المؤتمر بإقامة الجلسة السادسة التي ستقام الساعة (1:30) ظهراً وستخصص للمناقشة العامة والتوصيات.

وكانت أولى جلسات المؤتمر انطلقت صباح أمس، إذ تضمن المحور الأول الفعاليات والأنشطة الرياضية في إطار المفهوم العالمي للرياضة والبيئة، وترأس الجلسة مستشار الاتفاقيات البيئية بالهيئة العامة للبيئة بدولة الكويت أحمد الموسى.

وشارك في الجلسة الأولى رئيس وحدة التدوير والمعالجة بالمجلس الأعلى للبيئة عبدالكريم حسن راشد، والذي كانت ورقته بعنوان «الرياضات والأنشطة والألعاب الرياضية الصديقة للبيئة»، كما شارك رئيس مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية هاشم حسين والذي كانت ورقته بعنوان «الرياضة وأسلوب الحياة الأخضر»، وشاركت حنان القلاف من الهيئة العامة للبيئة من دولة الكويت بورقة عنوانها «الرياضة في عيون بيئية»، فيما كانت المحاضرة الرابعة للبروفيسور وهيب عيسى الناصر أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة البحرين والذي كانت ورقته بعنوان «نحو رياضة خضراء».

قبل أن تختتم الإماراتية وكيل الوزارة المساعد لقطاع الشئون الفنية بوزارة البيئة والمياه مريم الشناصي تحدثت فيها عن التجربة الإماراتية في مجال البيئة واعتبرت العلاقة بين الرياضة والبيئة علاقة تكاملية معربة عن تفاؤلها بمستقبل الوعي البيئي في المنطقة معتبرة هذا المؤتمر خطوة على الطريق السليم لتحقيق التكامل البيئي.

وانطلقت الجلسة الثانية في الساعة (11) صباحاً برئاسة مدير الإعلام والتوثيق باللجنة الأولمبية البحرينية محمد لوري وكان محورها يتضمن الفعاليات والأنشطة الرياضية في إطار المفهوم العالمي للرياضة والبيئة.

وشارك فيها كلا من نائب مدير إدارة البيئة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون عادل البستكي بورقة عنوانها «العمل البيئي المشترك في دول مجلس التعاون وإدخال البعد البيئي في الأنشطة الرياضية»، وشارك فيها أيضا رئيس اللجنة العمانية للرياضة والبيئة محمد المحرمي بورقة عنوانها «اللجنة العمانية للرياضة والبيئة وإدماج البعد البيئي في الفعاليات الرياضية».

وكانت المشاركة الثالثة في هذه الجلسة للأستاذ المشارك بكلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي بجامعة البحرين أسامة الشيخ بورقة عنوانها «ممارسة الرياضة والبيئة البحرينية»، كما شارك في الجلسة جابر ناصر المري المثقف البيئي ومنسق البرامج التوعوية بوزارة البيئة بدول قطر بورقة عنوانها «دور وزارة البيئة في التنظيم والتخطيط لإقامة الفعاليات والأنشطة الرياضية في إطار المفهوم العالمي للرياضة والبيئة»، لتختتم الجلسة بمشاركة نعمان الحسن أمين عام اللجنة التنظيمية للشراع بورقة عنوانها «جائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة».

وبدأت الجلسة الثالثة التي ترأستها وكيل الوزارة المساعد للشئون الفنية بوزارة البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة مريم بنت حسن الشناصي، وتضمن محور الجلسة المنشآت والتجهيزات والأدوات الرياضية الصديقة للبيئة.

وكانت أولى المشاركات في هذه الجلسة للدكتور عمر بن علي المروعي الأستاذ بقسم التربية البدنية بجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، بورقة عنوانها «دور المنشآت الرياضية في تقليص الآثار السلبية للتلوث البيئي على الصحة العامة والإنجاز الرياضي»، كما شاركت فيها مدير إدارة التقويم والتخطيط البيئي بالمجلس الأعلى للبيئة في البحرين زهوة الكواري بورقة عنوانها «المباني الخضراء الصديقة للبيئة وتغير المناخ»، وكانت المشاركة الثالثة لناصر وهيب الناصر من جامعة البحرين بعنوان «المنشآت الرياضية الخضراء». وشارك في الجلسة كذلك المدير التنفيذي لمشروع تدوير أحمد بوهزاع بورقة عنوانها «المعادلة الخضراء لأستدامة حياتنا التقنية»، وكانت المشاركة قبل الأخيرة لمها الصباغ المعيدة بجامعة الخليج العربي بورقة عنوانها « المعادلة الخضراء لاستدامة حياتنا التقنية»، فيما كانت المشاركة الأخيرة لفريد إسماعيل بوشهري المنسق الأقليمي لبرامج الصناعة بورقة عنوانها « المباني الرياضية الخضراء».

وبعد كل جلسة أتيحت الفرصة لجميع المشاركين في المؤتمر لمناقشة الأطروحات والتوصيات التي عرضها المشاركون وسط تفاعل كبير من قبل الحاضرين الذين أثروا المؤتمر بالكثير من المداخلات والملاحظات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز الوعي البيئي لدى الرياضيين للمحافظة على البيئة.


بمناسبة افتتاح مؤتمر الرياضة والبيئة الخليجي... ناصر بن حمد:

المجتمع الرياضي يعد قوة دافعة للمحافظة على البيئة

عوالي - المكتب الإعلامي

أعرب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لعاهل البلاد الملك المفدى على تفضله بافتتاح فعاليات مؤتمر الرياضة والبيئة الخليجي الأول، مؤكدا أن افتتاح سموه لهذا الحدث الخليجي الأول يعطيه زخما إضافيا ودافعا قويا لجميع المشاركين في سبيل الخروج بتوصيات هامة تسهم في الوصول إلى الأهداف التي وجد من اجلها هذا المؤتمر.

وأضاف سمو الشيخ ناصر في تصريح له بمناسبة انطلاق فعاليات المؤتمر إن المؤتمر يتناول العديد من المضامين والمحاور الهامة التي تربط بين الرياضة والبيئة والعلاقة الوثيقة التي تؤثر من خلالها البيئة على الممارسات الرياضية وأهمية الرياضة كعنصر فاعل في المحافظة على البيئة وتعزيز مفهوم المحافظة عليها من جميع الممارسات الإنسانية الخاطئة.

وأكد أن المجتمع الرياضي في جميع أنحاء العالم هو من اكبر التجمعات نظرا لما يحتويه هذا التجمع من كوادر رياضية وإدارية وجماهير وإعلاميين بمقدورهم ومن خلال ما يمتلكه من أدوات إعلامية متميزة على أن تكون قوة دافعة في اتجاه الحفاظ على البيئة من التلوث ودعم جميع الجهود الرامية الى المحافظة عليها وإيجاد مصادر بديله للصناعات الهادفة الى المحافظة على البيئة من جميع أنواع الملوثات.

وأوضح أن مملكة البحرين وشقيقاتها من الدول الخليجية معنية تماما بالمحافظة على البيئة بنشر ثقافة الوعي بالبيئة إذ يعد هذا الوعي مؤشرا على توحد المجتمعات من أجل هدفها الأسمى وهو صون الأرض وحماية الطبيعة للأجيال المقبلة، مضيفا أن المجتمع الرياضي تقع على عاتقه هو الآخر مسئوليات بارزة في تبيان المفهوم العلمي للرياضة والبيئة ودعم جهود إقامة المنشآت والتجهيزات والأدوات الرياضية الصديقة للبيئة.

وأكد ناصر بن حمد أن جميع مؤسسات مملكة البحرين تقوم بمسئولياتها للحفاظ على البيئة، ومنها اللجنة الأولمبية البحرينية التي نظمت العديد من الفعاليات الرياضة الهامة التي تصب في الترويج للقيم الأولمبية الداعية إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها إضافة الى دعوتها لجميع منتسبي الرياضة والبيئة للإسهام بجعل الرياضة خير سفراء لبيئة نظيفة والقيام بأعمال ترمي إلى حماية البيئة وتعزيز المسئولية البيئية.

وأشار إلى أن الشباب وخاصة الرياضيين منهم هم أكثر عنصر يمكنه إيصال رسالتنا لحماية البيئة وتعزيز الوعي بها.

من فعاليات المؤتمر
من فعاليات المؤتمر

العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:14 ص

      مهتم بالبيئة

      أين مؤسسات المجتمع المدني؟ لماذا لم تكن إحدى الأوراق من جمعية اصدقاء البيئة؟

اقرأ ايضاً