العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ

الاتّحاد ينتظر الأهلي في قمّة نصف نهائي أبطال آسيا

سيكون ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدّة اليوم (الاثنين) مسرحاً للقمّة المنتظرة بين قطبي المدينة الاتّحاد والأهلي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

ويلتقي الأربعاء المُقبل في المواجهة الثانية بونيودكور الأوزبكي مع أولسان الكوري الجنوبي في طشقند، وذلك على أن تُقام مباراتا الإياب في 31 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري.

ويتطلّع كلٌّ من الفريقين إلى تحقيق الفوز وقطع نصف الطريق نحو المباراة النهائية، فالاتّحاد، صاحب الأرض والجمهور في هذه المباراة، يسعى بكلِّ قوّة إلى تحقيق نتيجة مريحة مع المحافظة على نظافة شباكه، بينما يأمل الأهلي بانتزاع التعادل على الأقل مما سيخدمه كثيراً في مباراة العودة على الملعب ذاته بعد أسبوع.

وبالنظر لمستوى الفريقين في الفترة الحالية، فإن الكفة تبدو متساوية بينهما، مع أن مباريات الـ(ديربي) لا تخضع لأيّ مقاييس فنية أو خلافها وإنما للعطاء طوال الدقائق التسعين والاستفادة من كلِّ الفرص الممكنة أمام مرمى المنافس.

وتأهّل الاتّحاد بطل عامي 2004 و 2005 لهذا الدور بعد أن تصدّر مجموعته الثانية في الدور الأوّل من دون خسارة برصيد 16 نقطة، ثم تغلّب في الدور الثاني على بيروزي الإيراني بثلاثية نظيفة، وفي رُبع النهائي تخطّى غوانغجو الصيني بفوزه عليه 4/2 ذهاباً وخسارته أمامه 1/2 إياباً.

ويأمل الاتّحاد في استغلال عامل الجمهور الكبير الذي سيدعمه للاقتراب من النهائي، مع أنّ المهمّة لن تكون سهلة في ظلّ قوّة المنافس، ويدرك المدرّب الإسباني كانيدا أهمية المباراة، كما يعرف نقاط القوّة والضعف في صفوف الأهلي وبالتالي سيلعب بطريقة مثالية تكفل له تحقيق مبتغاه.

وأبدى قائد الاتّحاد محمد نور تفاؤله بتحقيق فريقه نتيجة إيجابية، مشيراً إلى أنّ اللاعبين «مصمّمون على حصد اللقب وأنّهم سيقدّمون كلَّ ما لديهم من أجل الفوز بمباراة الغد».

وأضاف «كلُّ لاعب يتمنّى أن تتاح له فرصة المشاركة في مثل هذه اللقاءات الكبيرة التي ستكون محصّلتها التأهّل إلى النهائي، وإبراز4 ما يملك من إمكانات للمساهمة مع زملائه في تحقيق بطولة تسجّل باسم ناديه، بطبيعة الحال استعددنا لهذه المباراة بالشكل المطلوب وجميع اللاعبين في الفريق يملكون الرغبة والإصرار على حصد اللقب».

وتحدّث نور عن الفريق المنافس قائلاً: «الأهلي فريق كبير مثله مثل الاتّحاد سيحاول الحصول على لقب البطولة الأولى في القارة الآسيوية على مستوى الأندية».

ويبرز في الفريق الاتّحادي أيضاً كلٌّ من سعود كريري وأسامة المولد وحمد المنتشري ومبروك زايد ونايف هزازي إلى جانب الكاميروني موديست إمبامي والبرازيلي دي سوزا والفلسطيني أنس الشربيني.

أما الأهلي الذي يعتبر أوّل فريق سعودي يبلغ نهائي بطولة آسيوية العام 1986 فقد تأهّل لهذا الدور بعد أن حلّ ثانياً في مجموعته الثالثة خلف سيباهان أصفهان الإيراني برصيد 10 نقاط، وفي الدور الثاني تغلّب على الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح 4/2، قبل أن يسحق سيباهان نفسه في ربع النهائي 4/1 إياباً بعد تعادلهما صفر/صفر ذهاباً.

ويعتبر الفريق حالياً في أفضل حالاته الفنية والمعنوية ويتطلّع لتحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب التي ستكون أمام جماهيره، وسيلعب مدرّبه التشيكي كارل ياروليم بطريقة متوازنة تحسّباً للاندفاع الاتّحادي مع محاولة الاستفادة من الهجمات المرتدّة السريعة في ظلّ وجود مَن يمتاز بالسرعة والمهارة الفردية.

وأكّد قائد الأهلي تيسير الجاسم جاهزية فريقه لمواجهة الاتّحاد بقوله: «استعدادات الفريق سارت بالشكل المطلوب خلال الفترة الماضية، فمعنويات اللاعبين مرتفعة تظهر رغبتهم الأكيدة في صنع إنجاز بالوصول للنهائي والمنافسة على اللقب».

وتابع «إنّها مباراة تجمع بين فريقين كبيرين يسود بينهما التنافس التقليدي منذ القِدم، وسيحاول كلّ فريق قطع خطوة مهمّة نحو النهائي»، متمنّياً «أن يكون الفوز حليف فريقه الذي سيكون له تأثير إيجابي في مباراة الإياب».

ويبرز في الفريق إلى جانب تيسير الجاسم كلٌّ من كامل الموسى ومنصور الحربي وعبدالرحيم الجيزاوي والعماني عماد الحوسني والبرازيلي فيكتور سيموس والكولومبي بالومينو.

العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً