العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ

قمة خارج حدود التوقعات بين القادسية والكويت

تعيش المرحلة السابعة من الدوري الكويتي لكرة القدم قمة مرتقبة بين القادسية والكويت، ويلعب أيضاً العربي مع كاظمة، السالمية مع الجهراء، والصليبخات مع النصر.

في المباراة الأولى، يسعى الكويت إلى المضي قدماً نحو لقبه الحادي عشر الذي سيقترب منه أكثر فأكثر في حال كتب له الفوز اليوم، إذ يشغل المركز الأول برصيد 16 نقطة متقدماً على القادسية نفسه بأربع نقاط.

ولا شك في أن إضافة 3 نقاط ستضع صدارة الكويت في مأمن على المدى المنظور، فيما ستشكل الخسارة ضربة قوية لطموحات القادسية الساعي إلى انتزاع لقبه السادس عشر ومعادلة الرقم القياسي الذي يحمله العربي.

قمة مرتقبة وطموحات متباينة

تعتبر مباراة القادسية والكويت قمة بكل المقاييس، ولا تعترف بالترشيحات التي تصب حالياً في خانة الثاني الذي يسعى إلى تحقيق انتصاره العاشر على التوالي في مختلف المسابقات (على الصليبخات 4/1، والجهراء 3/صفر، وكاظمة 4/2، والسالمية 1/صفر، والنصر 3/1 في الدوري المحلي، وعلى الشباب 4/صفر في ذهاب الدور الأول من كأس ولي العهد، وعلى الوحدات الأردني 3/صفر في إياب ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي وعلى الاتفاق السعودي 4/1 و2/صفر في نصف نهائي البطولة القارية).

يمر «العميد» بمرحلة ذهبية وهو قادم من انتصار مستحق على الاتفاق السعودي في الدمام بلغ على إثره نهائي كأس الاتحاد الآسيوي إذ سيكون مدعواً لمواجهة أربيل العراقي على أرض الأخير في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وكان الكويت بلغ نهائي المسابقة نفسها في الموسم الماضي قبل أن يسقط أمام مضيفه ناساف كارشي الأوزبكستاني 1/2 في طشقند.

تعديلات في تشكيلة الكويت

وتواجه مدرب الكويت الروماني إيوان مارين، مشكلة كبيرة تتمثل بتوالي المباريات على فريقه الذي قد يعاني لاعبوه من الإرهاق لدى مواجهة القادسية، كما يقع على عاتقه إيجاد البديل لفهد العنزي وإبراهيم الشهاب وشريدة الشريدة اليوم لأدائهم فريضة الحج، فضلاً عن الظهير الأيمن سامي الصانع نظراً لارتباطه بمنتخب الشباب الذي يستعد لبطولة كأس آسيا.

ولم تتأكد مشاركة التونسي عصام جمعة إذ يخشى مارين إقحامه أمام القادسية خوفاً من تفاقم الإصابة قبيل النهائي الآسيوي، بيد أن المدرب يملك خيارات أخرى عدة أبرزها علي الكندري وعبدالهادي خميس والبرازيلي المتألق روجيريو دي اسيس كوتينيو.

معلوم أن الكويت سيفتقد أمام أربيل كلاً من ناصر القحطاني وعلي الكندري بسبب الإيقاف، وهو لا يحتمل خسارة أي عنصر إضافي.

اكتمال صفوف القادسية

في المقابل، تعتبر مباراة اليوم الاختبار الأقوى بالنسبة إلى مدرب القادسية الروماني فلورين سورايانو، منذ توليه المهمة خلفاً للكرواتي روديون غاسانين المقال من منصبه، بعد تعادل سلبي مع كاظمة وفوز على الصليبخات 3/صفر في الدوري، وانتصار كبير على التضامن (درجة أولى) 5/1 في ذهاب ربع نهائي كأس ولي العهد يوم الثلثاء الماضي. وسيستعيد «الأصفر» عدداً من العناصر الذين غابوا عن المواجهة أمام التضامن أبرزهم حسين فاضل والإيفواري إبراهيما كيتا وطلال العامر وضاري سعيد، في وقت يستمر غياب خالد القحطاني لعدم اكتمال جهوزيته.

ومازالت الشكوك تحوم حول مشاركة الكرواتي داريو ييرتيتش المتألق بعد تعرضه لكدمة في المباراة الأخيرة، فيما يستمر غياب مساعد ندا ونواف المطيري المتواجدين في ألمانيا لمواصلة علاجهما من الإصابة.

ويبدو أن إدارة القادسية قررت تأجيل توقيع العقوبة على بدر المطوع إلى ما بعد المباراة أمام الكويت.

اختبار صعب للعربي

وفي المباراة الثانية، يسعى العربي الثالث بعشر نقاط إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يستقبل كاظمة الرابع بتسع نقاط.

العربي قادم من فوز كبير حققه على السالمية 4/1 في المرحلة السابقة في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وسيستعيد خدمات مدافعه احمد عبدالغفور بعد انقضاء فترة إيقافه فيما يستمر غياب حسين الموسوي للإصابة.

وعبر مدربه البرتغالي جوزيه روماو عن ارتياحه لمستوى الفريق واحتلاله المركز الثالث، مؤكداً أن طموح «الأخضر» يتجاوز ذلك وأنه يسعى للتقدم نحو منطقة التنافس الجدي قبل فوات الأوان، وتوقع مباراة صعبة أمام كاظمة القادم من خسارة مفاجئة أمام النصر 2/4 في ذهاب ربع نهائي كأس ولي العهد الثلثاء الماضي.

ورأى مدير الفريق أيمن الحسيني أن ما حدث أمام النصر دليل واضح على تأرجح مستوى عدد من اللاعبين في وقت كان فيه هؤلاء مميزين في المباريات السابقة.

وسيفتقد كاظمة، حامل اللقب 4 مرات، المونتينيغري نيكولاي ويوسف ناصر للإصابة.

وكان المدرب ألمونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش عقد اجتماعاً مع اللاعبين بعيد الخسارة أمام النصر أكد فيه أنه لن يكون هناك مكان لأي عنصر لا يمتلك الروح القتالية.

السالمية يبحث عن ذاته

وفي المباراة الثالثة، يلتقي السالمية الثامن الأخير بنقطة واحدة مع الجهراء الخامس بثماني نقاط، يسعى السالمية، حامل اللقب 4 مرات، إلى وضح حد لسلسة الهزائم المتتالية التي وصلت إلى ثلاث، فيما يمني الجهراء النفس بطي صفحة خسارته الأخيرة أمام كاظمة 1/4 في الدوري والتي حقق بعدها تعادلاً إيجابياً مع الصليبخات 2/2 الثلثاء في ذهاب ربع نهائي كأس ولي العهد.

وفي المباراة الرابعة، يلتقي الصليبخات السادس (5 نقاط) مع النصر السابع (3 نقاط).

الصليبخات قادم من تعادل مع الجهراء 2/2 في ذهاب ربع نهائي كأس ولي العهد، فيما يدخل النصر مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة على خلفية فوزه الكبير على كاظمة 4/2 في المسابقة نفسها.

الجدير ذكره أن مسابقة الدوري الكويتي تشهد 3 أقسام إذ يلعب كل فريق ضد الآخر 3 مرات، على أرضه وخارجها وعلى أرض محايدة.

العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً