العدد 3710 - الجمعة 02 نوفمبر 2012م الموافق 17 ذي الحجة 1433هـ

القرّاء يتفاعلون مع قصة «أم علي» التي افترشت الشارع طلباً للقمة العيش

دعوا «التنمية» و«الأعلى للمرأة» والصناديق الخيرية لمساعدتها

«أم علي» سيدة بحرينية تسعى للقمة العيش - تصوير محمد المخرق
«أم علي» سيدة بحرينية تسعى للقمة العيش - تصوير محمد المخرق

تفاعل القرّاء مع قصة «أم علي» التي نشرتها صحيفة «الوسط»، تحت عنوان «أم علي تفترش الشارع بحثاً عن لقمة العيش»، وتحكي معاناة سيدة بحرينية من قرية «المقشع» تلجأ لبيع مجموعة من الألعاب وبعض الأحذية وقليل من الملابس؛ لمواجهة ظروفها الصعبة على أحد الأرصفة برفقة طفلة صغيرة، بعد أن غيّب الموت زوجها منذ 3 سنوات، فيما اعتُقل أحد أبنائها ومعيلها منذ بدء الأحداث السياسية العام الماضي، مخلّفاً في عهدتها زوجته وابنه الذي لم يره، وما زاد من مأساتها هو سقوط زوج ابنتها كأحد ضحايا الاحتجاجات السياسية؛ إذ دعا القرّاء الجهات المعنية الرسمية والأهلية وعلى رأسها المجلس الأعلى للمرأة ووزارة التنمية الاجتماعية والصناديق الخيرية لمساعدتها.

وتساءلوا عن دور تلك المؤسسات في القضاء على الفقر، لا سيما مع تزايد مثل هذه الحالات والنماذج في الفترة الأخيرة أمام الإشارات الضوئية والمساجد وبعض الشوارع، لافتين إلى أن كثيراً من المواطنين البحرينيين باتوا يلجؤون إلى أعمال بسيطة ومتواضعة لتلبية احتياجاتهم اليومية.

واعتبر كثيرٌ من القرّاء الحكومة مسئولةً عن هذه الفئة، ومن واجبها توفير حياة كريمة لكل مواطن، فيما وجهوا انتقاداً شديداً إلى مجلس النواب، ورأوا أنه لا يتحدث ولا ينقل هموم المواطن البحريني.

كما وطالب القرّاء المجلس الأعلى للمرأة، والذي يعنى بمتابعة حقوق كل امرأة بحرينية بالنظر في قضية هذه السيدة، فضلاً عن مطالبتهم وزارة التنمية الاجتماعية بتحمل مسئوليتها تجاه هذه الحالات.

ولم يكتفِ القرّاء بدعوة الجهات الرسمية لأداء أدوارهم بل تحدثوا عن المؤسسات الأهلية، داعين الصناديق الخيرية إلى تحمل المسئولية والشراكة مع الجهات الرسمية للقضاء على الفقر، واصفين وجود مثل هذه القصص والمشاهد في مملكة نفطية تتحدث عن الاستثمار والاقتصاد «بالمؤلم».

ووجهوا سؤالاً للجهات الرسمية وبعض الأطراف الأهلية التي تؤكد على عدم وجود الفقر، حول مدى تصديقهم لوجوده على أرض الواقع وبالشواهد. ورأوا أن قصة «أم علي» هي واحدة من بين كثير من القصص التي قد يغفل عنها الإعلام، وأن كثيراً من الأسر تعاني الفقر والعوز دون أن تتحدث، فيما تطرقوا إلى مشكلة المنازل الآيلة للسقوط وسنوات الانتظار لبنائها التي تتجاوز الـ 8 سنوات.

فيما فتحت قصة «أم علي» الباب للحديث عن كثير من المشاكل، وعلى رأسها البطالة التي يعاني منها كثير من الجامعيين، وقوائم الانتظار أمام وزارات الدولة وسنوات التعطل.

كما ودعا القرّاء أصحاب الأيادي البيضاء لمساعدة السيدة، تأكيداً على مبدأ التكافل الاجتماعي الذي عُرف به شعب البحرين.

ورأى آخرون أن الحلول «المؤقتة» لا تجدي، وعلى الدولة أن توجد حلولاً جذرية لمشكلة الفقر.

العدد 3710 - الجمعة 02 نوفمبر 2012م الموافق 17 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 7:35 ص

      سول يطرح نفسه ...

      انما الصدقات للفقراء والمساكين و ابن السبيل والخ...الاية الكريمة
      هنا السوال :من المتسبب في الفقر ومن المسؤل عن مساعد الفقراء
      الحكومة الصناديق الخيرية اصحاب الايادي البيضاء الخ
      اذا اكان الجواب صوابا على التنمية الاجنماعية هي ان تبادر بمساعدة المراة الفقيرة
      بدل ان تتركها في الشارع يراف الحال لها
      انا اليوم وصلتني رسالة من النيابة تقول عليك مخالفة 30 دينار تجاوز الاشارة
      متى واين انا رجل متقاعد وراتبي لا يغطي نصف الشهر اتكلم مع نفسي
      يعني انت جالس في بيتي وتاتيني البلاوي والمخالافات

    • زائر 14 | 4:42 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      الله يرزقها وياخذ بحقها وحق هذا الشعب المظلوم، يمهل ولا يهمل

    • زائر 13 | 4:30 ص

      اه ...........اه

      اه.................اه
      ياديرتي خيرش لغيرش
      ولدش ماعنده اكل خبزه

    • زائر 11 | 3:59 ص

      بسكم حقد وغباء

      تركت ثروات البلد اللي لاعبين بحسبتها ورحت للخمس اللي هو مب من أختصاصك، الحمد الله والشكر ومن قال أن الخمس للخارج عبالك نفس المساعدات اللي تروح للمعارضة المسلحة بسوريا بدل المحتاجيين فيها أو في ديرتك، أذكر ربك زين

    • زائر 9 | 3:38 ص

      مب بس ام علي

      هناك الكثير من المواطنين الذين يعانون الفقر وسوء الحال وأن لم نضع لذلك حداً الأن فصيصبح نصف شعب البحرين أم علي، وحسبنا الله ونعم الوكيل، الله يفرج عنها وعن شعبنا المظلوم

    • زائر 8 | 3:34 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      هكذا يعاني شعب البحرين والفقر كل ماله في أزدياد والبركة في المتنفذين والمتسلقين ويقولون ليش الشعب طالع يطالب بحقوقه، حسبنا الله ونعم الوكيل، والله يرزقها من خير نعمته ولا يحوجها لغيره أنشاء الله

    • زائر 6 | 1:43 ص

      زائر رقم 5

      قصدك لو اتوزعت ثروات البلد من النفط والاراضي و توظيف ومشاريع اسكانية ومن غير تمييز طائفي جان الكل بخير!! بس الظاهر في شبح او مرض مزمن اسمه اجندات خارجية!!

    • زائر 10 زائر 6 | 3:47 ص

      لا تلومهم

      الحقد عمى قلوبهم، يدورون أي مبررات حتى لو كانت غير مقنعه، الفشيلة أنهم يعتبرونا دولة خليجية وأحنا حالنا قرب من حال الصومال، اليوم دعم بالمارشال الخليجي وبكره بحفرون لنا بئر واللي بعده بيبنون لنا مدرسة وننتظر المعونات الخارجية

    • زائر 5 | 1:16 ص

      الأقربون أولى بالمعروف

      اعتقد لو توزع الخمس بصورة صحيحة ماراح يظل فقير او محتاج في البحرين بدل ما يتصدر لخارج البحرين

    • زائر 15 زائر 5 | 4:56 ص

      الخمس

      أوجه صرف الخمس محددة بأنها لفقراء السادة وليس لعموم الفقراء فيما عدا الثلث الذي هو من حق الوكيل لمصاريفه ويستطيع التبرع بما يشاء منه
      بالمقابل أين أموال الزكاة؟

    • زائر 17 زائر 5 | 8:07 ص

      سلام

      الخمس حق الساده

    • زائر 4 | 1:01 ص

      آه...آه...

      آه...آه... ياديرتي خيرش لغيرش...

    • زائر 2 | 11:35 م

      الفرزدق

      اتتكلمون عن مجلس النواب كل نائب همه المصالح الشخصيه وليس همه المواطن

    • زائر 1 | 11:02 م

      لازم الناس يدلون روحهم حق تشوفنهم

      نحن جامعين أنهيين الجامعة وعاطلين ومنا من يعمل أعمال لا تليق بنا
      لا سكن لا أعمال تضيق سرقات وأموال المناقاصات لا ندري أين تذهب
      ونحن نتتظر الفرج من الله
      كثير من حالات أم علي
      وغيره حدث ولاحرج حرام اللي قاعد يصير في البلد ظلم
      نتنتظر الوظائف وكأننا غريبين عن الوطن بينما الأجانب يأتون ويوظفون
      ويعطون كل شيئ
      لك الله ياوطني

اقرأ ايضاً