العدد 3714 - الثلثاء 06 نوفمبر 2012م الموافق 21 ذي الحجة 1433هـ

اتحاد المزارعين الأسترالي يقرر تعليق تصدير الأغنام الحية إلى البحرين

أفاد بيان صادر عن اتحاد المزارعين الوطني في أستراليا بـ «تعليق تصدير الأغنام الحية المعدة للذبح من أستراليا للبحرين وكذلك باكستان التزاماً بالمعايير العالمية للرفق بالحيوان». ولم يحدد الاتحاد فترة معينة لسريان قرار التعليق.

ونقل موقع «بزنز رفيو أستراليا» عن الشركة الأسترالية المصدرة للمواشي «ويلارد غروب» أن «الشركة التي يقع مقرها في منطقة بيرث بأستراليا كانت مسئولة عن توصيل شحنة مواشٍ للبحرين بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين، ولكن حين رفضت البحرين الشحنة لادعاءات صحية تم نقلها إلى ميناء مدينة كراتشي في باكستان، حيث تعرضت الأغنام للضرب والطعن والدفن وهي حية». وأشار الموقع كذلك إلى أن «السلطات الباكستانية ادعت أن التخلص من الأغنام كان ضرورياً لأسباب صحية، وهي الادعاءات التي فندتها السلطات الأسترالية المعنية وكذلك الشركة المصدرة».

واعتبر اتحاد المزارعين الوطني الأسترالي «طريقة التعامل الصحي والتخلص من الأغنام الأسترالية الحية كانت محزنة للغاية ومروّعة»، وخلص بيان اتحاد المزارعين الوطني إلى أن «رعاية الحيوانات تمثل أهمية قصوى على صعيد الإنتاج الحيواني والصناعات التصديرية الأسترالية، وهي الدولة الوحيدة من بين أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم تصدر الثروة الحيوانية بهذا الحجم، وتساعد في تحسين ظروف رعاية الحيوان».

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الأستراليين يشعرون أن هناك إشكاليات في البحرين ليست لها علاقة بما هو معلن في أسباب رفض أغنام أسترالية وصلت إلى البحرين في وقت سابق من هذا العام. وكانت البحرين قد رفضت شحنة للأغنام الأسترالية (أكثر من 20 ألف رأس)، وكانت الباخرة الناقلة للشحنة قد أنزلت الأغنام في قطر ودخلت هناك السوق من دون إشكاليات صحية أو غير صحية. وعندما وصلت إلى البحرين قامت إحدى الجهات برفضها، ما أدى إلى انتقال تلك الشحنة إلى الكويت، ونزلت في السوق هناك واستهلكت من دون إشكاليات. ومن ثم بعد فترة وجيزة وصلت شحنة أخرى (أكثر من 20 ألف رأس غنم) ولكن مرة أخرى قامت إحدى الجهات برفضها وأمرت الباخرة بمغادرة البحرين رغم أن مذكرة التفاهم توجب إنزال الأغنام، وتوجهت الحمولة بعد ذلك إلى الكويت، ولكن حدث ضغط إعلامي واتصالات لمنع إنزال هذه الشحنة إلى الكويت كما حصل للشحنة التي سبقتها بفترة وجيزة، ما اضطرها إلى المغادرة إلى باكستان. وفي باكستان أصبحت الشحنة مدار خلاف سياسي بسبب الضغط الذي توجه للتخلص من الأغنام رغم أن فحصاً مختبرياً أجري في بريطانيا أثبت سلامتها من أية أمراض.

العدد 3714 - الثلثاء 06 نوفمبر 2012م الموافق 21 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:21 م

      جيف يصير هالحجي كله هرار في هرار

      انا اشتغلت في مهنة القصابة في السبعينات والثمانينات وتركتها في عام 1991حينها كان القصابون يذهبون لاستلام حصصهم من الاغنام من ميناء سلمان ومن الباخرة مباشرة حيث يرجع سائق الشاحنة الى الخلف ويفتح باب سلم الباخرة الى الاغنام وتنزل في الشاحنة وهناك شخص من الشركة يثوم يعد الاغنام وهي تخرج من السلم.
      فاذا ذهبت الباخرة الى ميناء باكستان فكيف يتم انزالها اذا لم يكن هناك اتفاق بين الشركة وباكستان؟
      اقل التقادير ان تعود الشحنة الى استراليا او ترمى في البحر اذا رفضتها الدول وصح وجود مرض فيها.وغير ذلك تنافض

اقرأ ايضاً