أعلنت شركة «نيسان الشرق الأوسط» مؤخراً عن بلوغ الحصة السوقية لسيارة «نيسان ألتيما» مستوى قياسياً في منطقة الخليج، محققة نسبة مبيعات بلغت 23 في المئة من إجمالي المبيعات بفئة (D/E) سيارات متوسطة الحجم خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2012.

وتم تحقيق هذه النتيجة في الشهر نفسه الذي شهد تدشين ألتيما 2013 الجديدة كلياً والتي تفخر بتصميمها المتفوق وتجربة القيادة الرائعة والتقنيات الرائدة في فئتها. وتشمل مزايا ألتيما الجديدة كلياً تقنيات تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم واختيارات فريدة في سيارة السيدان ذات الحجم المتوسط من نيسان في هذه الفئة من السيارات، ومن تلك التقنيات ميزة تشغيل المحرك عن بُعد التي لم تتوفر من قبل إلا في المركبات الفاخرة.

وقال المدير العام للمبيعات والتسويق في نيسان الشرق الأوسط، سمير شرفان: «لطالما كانت نيسان ألتيما دائماً متنافِسة قوية للحصول على مرتبة أفضل سيارة سيدان ذات الحجم المتوسط مبيعاً في الشرق الأوسط عبر جميع أجيالها، وقد أثبتت مبيعات شهر سبتمبر أن شعبيتها في نمو متزايد».

وأضاف شرفان «في نيسان ألتيما 2013 الجديدة كلياً، أعدنا صياغة ما يتوقعه المشترون من السيارات المنتمية لهذه الفئة مع تقنيات ومزايا تغيّر قواعد اللعبة، ما يضيف إلى تجربة التملك الأساسية متطلبات الجودة الفائقة في التصنيع والمتانة والسلامة وكلفة التشغيل. إنّ معايير نيسان المتمثلة بالحصول على أعلى تقييم ممكن في سلامة المركبات (...) والتزامنا بجعل كلفة الخدمة والصيانة أقل من منافسينا بنسبة 20 في المئة شجعنا على الشعور بالثقة بأن مبيعات نيسان ألتيما الجديدة كلياً سترتفع بنسبة 50 في المئة خلال الثلاث سنوات القبلة».

وتعتبر ميزة الكفاءة المستهدفة في استهلاك الوقود بسيارة نيسان ألتيما الجديدة كلياً – وهي الأفضل في فئتها حيث تقلل استهلاك الوقود بنسبة 18 في المئة مقارنة بالجيل السابق – احدى المزايا لتوفير الكلفة مقارنة بمنافساتها. وتم تحقيق ذلك من خلال اعادة صياغة متكاملة لآلية ناقل الحركة بتقنية التغيير المستمر والذي يساعد أيضاً في تقليل تكاليف الخدمة بفضل عدد أقل من الأجزاء المتحركة (مقارنة مع صندوق التروس التقليدي) وأيضاً بفضل المتانة التي أثبتت جدارتها. إضافة إلى ذلك، أجرت شركة نيسان الشرق الأوسط استطلاعاً خاصاً أظهر أن قطع الصيانة لسيارة ألتيما أقل كلفة بنسبة 20 في المئة من السيارات المنافسة.