أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة "أننا سنواجه التخريب بالنظام وسنتصدى للإرهاب بالقانون وسنجابه التشويه الإعلامي بالحقائق وسنكمل مسيرة التنمية بالعزم وستظل بلادنا منيعة دائماً بوحدة وتماسك شعبها".

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوان سموه صباح اليوم الاثنين (12 نوفمبر / تشرين الثاني 2012) لعدد من كبار المسئولين بمملكة البحرين وعدد من رجال الدين والفكر والإعلام ورجال الأعمال وجموعاً من المواطنين.

وخلال لقاء سموه بالمواطنين ،شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأنه لا يمكن لحكومة أن تقبل بأن يمس الضرر شعبها عبر الإرهاب والتخريب ، ولا يمكننا أن نترك فئة ضالة أن تعيث فساداً في الوطن وتشكل بإرهابها وفكرها المنحرف خطراً على المواطنين وسنتصدى بقوة لمثل هذا النوع من الإرهاب لأنه عامل هدم وخطر على كيان الأمة والمجتمع ، وقال سموه "إجراءاتنا ستستمر في المحافظة على الأمن والاستقرار ، فلا تفريط في سلامة الوطن ووحدته" ، مؤكداً سموه بأن كل الحريات في مملكة البحرين مصانة ومكفولة دستورياً ، لكن التستر بغطاء الحرية والديمقراطية والإصلاح للنيل من الوطن ووحدته واستقراره لن يمر، ولن تسمح به لا الحكومة ولا الشعب، وأضاف سموه "شكراً من القلب لشعبنا العزيز لوقفاته المساندة والمؤيدة للإجراءات الحكومية في التصدي للإرهاب التي نلمسها في مختلف وسائل التعبير عن الرأي ، وان المواقف الشعبية المؤيدة تزيدنا إصراراً على إصرار لتقديم المزيد لحفظ مكتسبات هذا البلد وحمايته من الإضرار" ، منوهاً سموه بأن من يحاول في البحرين اللعب على وتر الطائفية والمذهبية فالخذلان نصيبه وله في التاريخ الوطني عبرة .

وأكد سمو رئيس الوزراء الموقر أن ازدهار الوطن ورفاهية شعبه أولوية ولن ننشغل عنها رغم المحاولات اليائسة لإشغالنا عن هذه الأولوية من خلال زعزعة الأمن وتقويض الاستقرار ، فنحن يداً تبني وأخرى تمنع الهدم وتصد محاولات التخريب .

وحذر سمو رئيس الوزراء من محاولات الإساءة لسمعة البحرين والإضرار بها، وحث سموه على ضرورة مجابهة ذلك شعبياً قبل أن يكون رسمياً من خلال إظهار الحقائق التي يعمل البعض على ليها .

بعدها أكد سمو رئيس الوزراء بأن الحكومة حريصة على تهيئة الأرضية والبيئة الاستثمارية والاقتصادية المواتية التي تدعم مركز البحرين التجاري والاقتصادي وضمان سير المشاريع بوتيرة متسارعة، مؤكدا سموه على أهمية دراسات الجدوى المناسبة ومراعاة المرونة والطلب في تنفيذ المشروعات، وقال سموه" إن القطاع الخاص مدعو بقوة للمشاركة في دعم الاندفاع الحكومي نحو المزيد من التنمية الاقتصادية التي تعزز التوجهات التنموية للدولة".