تفاعلت مجاميع من القرّاء مع تصريح وزير الإسكان باسم الحمر الذي قال فيه إن الدفان بشرق الحد قد انتهى بنسبة 100 في المئة، وإن الوزارة تستعد حاليّاً لطرح مناقصات بناء المرحلة الأولى بمدينة شرق الحد مع نهاية شهر يناير/كانون الثاني من العام المقبل، وهي المرحلة التي تتضمن بناء 1500 وحدة، بالإضافة إلى 500 قسيمة سكنية، يتم تمويلها من خلال برنامج التنمية الخليجي، وبمساهمة كريمة من حكومة دولة الكويت، على أن يغطي التمويل بناء الوحدات السكنية وخدمات البنية التحتية الثانوية اللازمة لخدمة الوحدات.

حيث شكر أحد القراء اهتمام الوزير الملحوظ بمشاريع الإسكان، فيما عبّر قارئٌ آخر عن أسفه من اهتمام المسئولين بمنطقة المحرق وضواحيها دون المناطق الأخرى، حيث كتب «أي يا زمن، خلكم في المحرق وضواحيها وأنسوا وتناسوا المنطقة الشمالية، ما يحق ليهم الحصول على وحدات سكنية لأنهم يطالبون بحقهم، هم يطالبون بحقهم وغيرهم يأخذ كل شي بارز مبرز».

وذهب قارئٌ يطلق على نفسه «أبو سيد رضا» إلى أن آلية توزيع المشاريع الإسكانية تقوم على الطائفية، حيث أفاد قائلاً: «لو تمعن المواطن جيداً في كل مشاريع الإسكان لاكتشف بأنها كلها تقوم على أساس طائفي بحت وليست بصورة منظمة تأخذ بعين الاعتبار كل الطلبات الإسكانية وعددها لكل محافظة ولا نذهب لبعيد فمشروع المدينه الشمالية متى وضع له حجر الأساس ومتى تم بناء أول الوحدات فيه وليس أخرها مشروع الحد ومشروع سترة، وسترون سرعة بنائهم وسوف ينتهي مشروع الحد بأكمله وسيبقى مشروع الشمالية، حتى ربع المشروع لن ينجز، اقرأوا آخر تصريح بعدد الوحدات السكنية بالنسبة للمحافظات وسترون التمييز فيها».

وعقّب قارئٌ على تصريح وزير الإسكان بـ 1500 وحدة و500 قسيمة سكنية، مشيراً إلى انتظاره الطويل بالمحافظة الشمالية، قائلاً: «قسيمة من العام 1993، 20 سنة انتظر والتمييز هو السبب، المدينة الشمالية راح ننتظر 30 سنة على 20، يعني 50 سنة، والحين عمري 50 سنة ما أدري أعيش 100 سنة».

وختم أحد القرّاء باستفهامه قائلاً: «ما تلاحظون أن كلهم وحدات سكنية وقسائم، عجل وين البناء العمودي، لو بس لينا؟».