سقط صاروخ من غزة على منطقة سدي عوزيا في جنوب اسرائيل يوم السبت (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) محدثا اضرارا مادية. واضطرت الشرطة لاستخدام الالات الثقيلة لاستخراج بقايا الصاروخ من الارض.
وقصفت طائرات إسرائيلية مباني تابعة لحكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة اليوم ومن بينها مبنى يضم مكتب رئيس الوزراء بعد أن وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي في ساعة متأخرة الليلة الماضية على تعبئة ما يصل إلى 75 ألف جندي احتياط ممهدا الطريق أمام احتمال غزو غزة.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي اللفتنانت كولونيل افيتال لايبوفيتش ان الرد الاسرائيلي سيتواصل.
واضافت "اليوم نرى العديد من كبار قادة حماس مختبئين ..لكن في مناطق مدنية مثل المساجد والمستشفيات. هذا يدفعنا الى الافتراض بأن حماس تحت ضغط كبير نتيجة استهداف قوة الدفاع الاسرائيلي. نحن مصممون على مواصلة هذه العملية الى ان نحقق بعض السلام والهدوء ونعيد الامور الى طبيعتها لثلاثة ملايين اسرائيلي يعيشون حاليا تحت الخطر الفوري للصواريخ."
وقالت حماس التي تدير قطاع غزة إن طائرات إسرائيلية قصفت المبنى الإداري لرئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية الذي التقى فيه يوم الجمعة (16 نوفمبر) مع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل وضربت مقرا الشرطة.
وقال مسؤولون في غزة إن 38 فلسطينيا نصفهم من المدنيين وبينهم ثمانية أطفال وامرأة حبلى قتلوا في القطاع منذ أن بدأت إسرائيل غاراتها الجوية.
وقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين بصاروخ يوم الخميس.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن النشطاء استأنفوا إطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد الفجر في أعقاب ليلة هادئة نسبيا غير أن عددها لا يزال أقل من الأيام الثلاثة السابقة منذ بدء الهجوم.