تزامناً مع احتفالات «المنامة عاصمة السياحة العربية 2013»، وتماشياً مع إذكاء روح الإبداع والتنافس الحر بين المبدعين، تعتزم وزارة الثقافة تنظيم معرض البحرين السنوي التاسع والثلاثين للفنون التشكيلية، الذي سيقام خلال شهر يناير/ كانون الثاني 2013، برعاية كريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وسيكون المشهد الفني للمعرض في هذا العام رحلة الفنان في تجربة يتعيشها هو فحسب، دون تحديد لثيمة معينة، على أن يكون الفضاء اللوني مفتوح، بحيث تلتقي تساؤلاته وإيحاءاته الفنية في مضامين اللوحة الملهمة، والفوتغراف، والنحت، والخزف، والجرافيك.

يشترط في المتقدم للمشاركة في المعرض أن يكون بحريني الجنسية، وألا يقل عمره عن 18 عاماً. وستقبل الأعمال التشكيلية بمختلف الاتجاهات والأساليب الفنية من نحت وخزف وتصوير زيتي وفنون الجرافيك، بشرط ألا تكون قد عرضت من قبل وأن تكون أصلية ومن أحدث ما أنتجه الفنان.

يحق لكل فنان التقدم بثلاثة أعمال فنية، ويجب ألا يتجاوز مقاس العمل الفني 2 متر X 2 متر.

وستقوم لجنة الفرز المتخصصة بتحديد قبول أو رفض الأعمال المشاركة، على أن يكون آخر موعد لقبول الأعمال نهاية دوام يوم (15 ديسمبر/ كانو الأول 2012)، ولن تقبل المشاركة بعد هذا التاريخ. ودعت الوزارة الراغبين في المشاركة للتقدم إلى إدارة المعرض بمركز الفنون الواقع بالقرب من متحف البحرين الوطني للحصول على استمارات المشاركة.

من جانب آخر، لا يزال باب تقدم المشاريع السينمائية للحصول على دعم صندوق البحرين لدعم الأفلام القصيرة مفتوحاً حتى نهاية الشهر الجاري نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وأشار المخرج محمد راشد بوعلي إلى أنه لا يزال هناك مجال لصناع الأفلام البحرينية القصيرة للتقدم بمشاريعهم السينمائية من أجل الحصول على دعم من هذا الصندوق قد يصل إلى 10 آلاف دولار أميركي للفيلم الواحد. وكان بوعلي قد أعلن في شهر أغسطس/ آب 2012 عن تدشين وزارة الثقافة لصندوق البحرين لدعم الأفلام، وذلك بهدف دفع صناعة السينما والإرتقاء بمستوى انتاجات الشباب السينمائية. وأشار بوعلي إلى أنه تم تشكيل لجنة تحكيم مختصة للنظر في الأعمال المتقدمة تتألف من خبراء محليين ودوليين في المجال السينمائي، يشرفون على عملية الاختيار وإسناد الدعم للفائزين. وتتضمن معايير وشروط الحصول على الدعم حمل الجنسية البحرينية، وأن تكون المشاريع أفلاماً قصيرة بحد أقصى 30 دقيقة، وأن تكون النصوص المقدمة أصلية، وأن تكون حاصلة على تسجيل حقوق الملكية الفكرية، وأن تحترم عادات وتقاليد المجتمع البحريني وقيمه.