قال وكيل وزارة شئون البلديات، نبيل أبو الفتح: «إن وزارة الأشغال خصصت 400 ألف دينار كموازنة لموسم هطول الأمطار»، مؤكداً دور وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني المساعد لوزارة الأشغال بشكل مؤقت لحين وضع الحلول الدائمة بعمل شبكات لتصريف مياه الأمطار.

وبيّن خلال حضوره وعدد من مسئولين وزارة الأشغال الاجتماع الاعتيادي السادس لمجلس بلدي المنطقة الجنوبية أمس الأربعاء (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، أن الاتفاق بين الوزارتين ينص على قيام وزارة الأشغال بسحب مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية، في حين تتولى ووزارة البلديات مسئولية شفط المياه في الشوارع الداخلية، حيث قامت وزارة البلديات فعلياً باستئجار 50 صهريجاً للشفط.

من جانبهم، أوضح مسئولو وزارة الأشغال إلى اتفاق الوزارتين على وضع آلية للتعاون المشترك، لتلافي حدوث تجمع مياه الأمطار في المنطقة الجنوبية، وبخاصة أمام المدارس والمراكز الصحية وغيرها من المنشآت الحيوية، والعمل على رفع كفاءة شبكات الصرف الصحي أثناء هطول الأمطار.

من جانبه، ذكر رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية، محسن البكري، أن المجلس ناقش في جلسته الاعتيادية السادسة ما تم الاتفاق عليه في اللجنة الوزارية حول مسئولية سحب مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والداخلية، وآلية العمل أثناء هطول الأمطار.

وأشار إلى أنه تم استعراض ما تم اتخاذه من إجراءات حيال الأمطار التي هطلت على البحرين مؤخراً، وخطة وزارتي البلديات والأشغال للمرحلة المقبلة، فيما يتعلق بشفط وتصريف مياه الأمطار حال هطولها.

وأكد متابعة القرارات الصادرة عن الاجتماع السابق حول نفس الموضوع، ومنها قيام وزارة البلديات بتشكيل لجنة طوارئ واستئجار صهاريج لشفط مياه الأمطار، ومخاطبة وزارة الأشغال للقيام بمسئوليتها حسب الفتوى الواردة من هيئة الإفتاء والتشريع، وأيضاً قيام الجهاز التنفيذي بتوفير «غبرة» و»كنكري» لوضعها في الأماكن المنخفضة، وتوفير مضخات متحركة لتحويل مياه الأمطار من الشوارع إلى الساحات المفتوحة.