أكد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي أن الوزارة حرصت على تسخير جميع الإمكانات والموارد لتعزيز ودعم عجلة التنمية العمرانية في البحرين، وذلك بناء على توجيهات الحكومة وضمن معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين والرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية.

جاء ذلك خلال جولته التفقدية أمس السبت (1 ديسمبر/ كانون الأول 2012) لمنطقة سلماباد الخدمية يرافقه المدير العام لبلدية المنطقة الوسطى محمد علي حسن، وعدد من المسئولين بالوزارة للوقوف على احتياجات المنطقة من الناحية البلدية والتخطيطية والنظر في الاحتياجات التي تتطلبها لأصحاب الكراجات والمصانع من جهة والمواطنين من جهة أخرى، ودراسة توفير الاحتياجات الأساسية لها.

وقال الكعبي: «سيكون هناك مخطط تفصيلي متكامل للمنطقة، وأن الوزارة بصدد إعادة تخطيط المنطقة لتنظيم مداخلها ومخارجها لتتناسب مع التطور العمراني وتسهيل انسيابية الحركة المرورية فيها، كما سيتم وضع اشتراطات تنظيمية ومعايير تتناسب مع المناطق الخدمية».

ونوه إلى أن الوزارة وبالتعاون مع مجلس بلدي الوسطى مستمرة في خطتها لتشجير وتجميل المنطقة وتسخير جميع الإمكانات والموارد المحققة لهذا الغرض من خلال الوعي البيئي بأهمية التشجير وذلك بوضع البرامج للارتقاء بمستوى التشجير والاهتمام بزيادة المسطحات الخضراء، حيث سيتم وضع خطة لتزيين وتشجير شوارع منطقة سلماباد الخدمية، وتوفير جميع المتطلبات التي تخص الشأن البلدي والتخطيطي.

وأوضح أن رسالة الوزارة تتمثل في المساهمة في تعزيز مكانة البحرين مركزاً حضاريّاً واقتصاديّاً مميزاً من خلال إعداد وإدارة السياسات والأنظمة الفعالة لقطاعات التخطيط العمراني والبلديات بما يستجيب لحاجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وتسعى إلى الريادة في توفير متطلبات التنمية الحضرية المستدامة عبر تقديم مستويات عالية من الخدمات التخطيطية والبلدية والزراعية بالتنسيق مع المجالس التشريعية والمجالس البلدية وبالتعاون مع الأجهزة الحكومية.