العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ

الباحثة الحدي تدعو لتشجيع الشباب البحريني لدخول مجال صياغة الذهب

الجفير - جمعية تاريخ وآثار وتراث البحرين 

01 ديسمبر 2012

دعت عضو جمعية تاريخ وآثار وتراث البحرين الباحثة البحرينية ليلى محمد الحدي إلى الاهتمام بدعم الباحثين والتشجيع على إقامة ورش عمل للشباب البحريني لدخول مجال صياغة الذهب وعدم الاعتماد على الآسيويين، بالإضافة إلى الاهتمام بالفتيات والشابات الموهوبات في نقش الزخارف على المصوغات الذهبية وتشجيعهم على المحافظة على النقوش التقليدية القديمة في ابتكاراتهم.

كما أوصت الباحثة الحدي بابتكار طرق جديدة في عروض المصوغات الذهبية وتخصيص ركن في الجمعيات النسائية لعرض الحلي التقليدية القديمة للعضوات، وأن يكون هناك تعاون بين جمعية تاريخ وآثار البحرين وهيئة تنظيم المعارض ومجلس الترويج وخاصة في معرض المجوهرات والذهب، وخصوصاً أن مملكة البحرين تمتلك إرثاً من المصوغات الذهبية التقليدية.

جاء ذلك خلال استعرض الباحثة البحرينية ليلى الحدي بحثها عن «الذهب زينة المرأة منذ العصر الدلموني حتى اليوم» خلال الموسم الثقافي 59 لجمعية التاريخ والآثار والتراث بقاعة دلمون بمقر الجمعية بالجفير بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية التاريخ والآثار عيسى أمين وجمهور من المهتمين بالتراث والآثار وتاريخ البحرين.

وتناولت خلال محاضرتها عدة محاور؛ منها لمحة تاريخية عن بريق الذهب عند سكان دلمون والموقع الاستراتيجي لدلمون وزينة مجوهرات ذهبية تعود إلى فترة تايلوس وتاريخ المشغولات الذهبية وأنواع المصوغات الذهبية منذ عصر دلمون وتايلوس والفترة الإسلامية، وزينة المصوغات الذهبية عند المرأة في العصر الحديث، والذهب في المعتقد الشعبي واهتمام مملكة البحرين بالاحتفاء بمعدن الذهب في المعارض والمهرجانات التراثية والثقافية بالإضافة إلى المحور الأخير عن هدايا الذهب.

وأضافت أن البحرينيين عشقوا الجمال والزينة فنسجوا علائق متناسقة بين حليهم وملابسهم ومما يعزز عشقهم هذا شهرة البحرين بكم هائل من الحلي الذهبية التقليدية المتميزة، حيث شكلوا لوحة فنية رائعة تداخلت فيها خيوط الملابس بخيوط الذهب وحبات اللآلئ فأثمرت عملاً رائعاً وترعرع وعاش على أرض الخلود.

وبينت الحدي أن علاقة الإنسان بالذهب تظل علاقة عريقة ممتدة على مدى تاريخ البشرية؛ فهو معدن نفيس اكتشفه الإنسان منذ القدم وعرف قيمته، وشكَّله على هواه، واتخذه حلية وزينة ومدخراً، لذلك نجد الذهب تقاس به ثروات الأمم والأوطان والمؤسسات والأفراد.

العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:30 ص

      الصاغة بروحهم يعانون

      الذهب سعره مرتفع والسوق نايم، تبونهم يدخلون هالمجال وبعدين ينطرون الفرج لين ما احد يوظفهم، إلا اذا الدولة بتأمن لهم الوظائف عقب وهذا في أعتقادي صعب

اقرأ ايضاً