أكدت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدثة الرسمية باسم حكومة مملكة البحرين سميرة رجب أهمية تفعيل الدبلوماسية الإعلامية، وتوظيف جميع أدوات الإعلام والاتصال لإيصال الحقائق عن مملكة البحرين إلى الرأي العام العالمي، منوهة إلى أهمية تدفق المعلومات وتوظيفها في الرسائل الإعلامية التي يدلي بها السفراء لنقل قضايا بلدهم.

وتطرقت الوزيرة خلال المحاضرة التي ألقتها تحت عنوان: «نحو استراتيجية أفضل للتعامل مع الإعلام الخارجي»، خلال فعاليات المؤتمر السنوي الأول للسفراء الذي انطلقت أعماله أمس السبت (1 ديسمبر/ كانون الأول 2012) في وزارة الخارجية، إلى السياسات الدولية في العالم والمشروعات الجديدة بالمنطقة، مشيرة إلى أن هذه السياسات تستوجب التفاعل المستمر مع الإعلام الخارجي وكذلك المنظمات الحقوقية، حيث اعتبرت أن الإعلام والمنظمات الحقوقية تعد أبرز عناصر القوى الناعمة في تشكيل السياسات الجديدة بالمنطقة.

وأوضحت أن دور السفارة يقتضي الاهتمام بملفات وقضايا تهم مملكة البحرين، وإنشاء علاقات مع الصحافيين، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات الصحافية، وتطوير الموقع الإلكتروني الخاص بالسفارة.

وأشارت إلى أن المشروع الإصلاحي الذي أرسى قواعده عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ساهم في تجاوز وتخطي الأحداث التي مرت بها البحرين خلال العام 2011. منوهة بما يحظى به المواطن البحريني من حريات كفلها لها الدستور والتشريعات. ودعت السفراء إلى ضرورة توظيف تلك الحقائق والمعلومات في المنابر الإعلامية بالدول المضيفة.

وكان وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، أكد أهمية انعقاد المؤتمر السنوي الأول للسفراء، حيث جاء بتوجيهات من وزير الخارجية لإبراز دور السفراء في التعاطي مع القضايا الوطنية وإيصال الحقائق إلى الرأي العام في البلدان المضيفة للسفراء، منوهاً إلى ضرورة التفاعل الإعلامي المستمر بين السفراء ومختلف الأجهزة الإعلامية الرسمية والأهلية بالبحرين لاستقاء المعلومات من مصادرها.

وفي ختام الورشة، تم تبادل الآراء ووجهات النظر بين سفراء مملكة البحرين ووزيرة الدولة لشئون الإعلام عن أهم القضايا والمستجدات.