العدد 3741 - الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ

ميلاد: 6985 طلباً إسكانيّاً في العاصمة ولا حلَّ في الأفق

المجلس البلدي طالب بالكشف عن مصير المشروعات المعلقة

المؤتمر الصحافي لمجلس بلدي العاصمة أمس - محمد المخرق
المؤتمر الصحافي لمجلس بلدي العاصمة أمس - محمد المخرق

قال رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر المجلس بالزنج أمس الإثنين (3 ديسمبر / كانون الأول 2012): «إن مجموع الطلبات الإسكانية في محافظة العاصمة تقدر بـ 6985 طلباً وهي في تزايد بشكل سنوي، ولا حلَّ في الأفق»، مشيراً إلى أن الأزمة الإسكانية هي مشكلة على مستوى الوطن تؤرق المواطنين.

وطالب ميلاد وزارة الإسكان بالإفصاح عن السياسة المتبعة لدى الوزارة في توزيع الوحدات السكنية على المستفيدين، فضلاً عن تقديم خطة المشروعات الإسكانية المستقبلية لمحافظة العاصمة.

وأكد أن «المجلس البلدي هو شريك أساسي مع وزارة الإسكان لوضع حلول عملية للدفع إلى حلحلة المشكلة الإسكانية»، لافتاً إلى أن «المجلس يؤيد دعم وزارة الإسكان من المارشال الخليجي لكون ملف الإسكان ذا أولوية وطنية؛ وقد تأخرت معالجته كثيراً».

واستعرض ميلاد عدة ملاحظات على الأزمة الإسكانية، قائلاً: «لا توجد لجنة تنسيقية بين وزارة الإسكان والمجالس البلدية لزيادة فاعلية العمل بين الطرفين ومعالجة إشكاليات المواطنين بشكل أفضل، وسبق أن قدمنا طلباً بهذا الخصوص».

وشدد على ضرورة عرض خطة وزارة الإسكان على المجلس البلدي بمقتضى قانون البلديات، الذي ينص في مادته (19 و) «اقتراح المشروعات ذات الطابع المحلي التي تدخل في نطاقها والمتعلقة بالمياه والطرق والمنتزهات والصرف الصحي والإنارة وإقامة المدارس والمساكن والمراكز الصحية ومواقف السيارات وغيرها من المنافع العامة والمشروعات التي تهم المواطنين».

وذكر ميلاد أن العاصمة تفتقد المشاريع الاسكانية مما يزيد الأزمة تفاقماً، وذلك نظراً إلى طول فترة الانتظار لطلبات أهالي المحافظة، وتساءل عن مصير مجموعة من الأراضي رفعها المجلس للاستملاك بغرض إقامة مشاريع عليها، وخصوصاً أن المجلس البلدي لم يتلقَّ أي رد حتى الآن.

وقال: «ما هي رؤية الوزارة في موضوع الاستملاك، وخصوصاً أن ما يقلقها هو شح الأراضي والموازنة، إلا أن الموازنة والأراضي متوافرة، علاوة على أن المجلس رفع مجموعة من الأراضي تقع في محافظة العاصمة منذ 2002 وحتى الآن لم نحصل على رد، مما يؤكد عدوم وجود رؤية واضحة لدى الإسكان».

وطالب ميلاد وزير الاسكان باسم الحمر بالإفصاح عن السياسة المتبعة لدى الوزارة، ومعرفة المعايير المعتمدة في توزيع الوحدات الإسكانية، هل هي ضمن مشاريع امتداد القرى أم ضمن المشاريع العامة.

وبيَّن أن اللقاءات مع المسئولين في وزارة الإسكان فيها نوع من الصعوبة، فضلاً عن حضورهم في اجتماعات لجان المجلس للتنسيق والمتابعة، مشيراً إلى حاجة المجلس إلى اللقاءات المستمرة والدورية مع مسئولي الوزارة.

وخلال المؤتمر الصحافي، عرض ميلاد مجموعة من الخطابات المرسلة إلى الوزارة بخصوص المنتفعين من مشروع البرهامة والنبيه صالح، إلا أن المجلس لم يحصل على ردٍّ شافٍ.

وتابع أن وزارة الإسكان تعرض خطتها الإسكانية في كل عام، منوهاً إلى أن الوزارة لم تعرض خطتها ومشاريعها للعام 2012 على المجلس البلدي، على رغم وعود وزير الإسكان بعرضها مطلع يناير/ كانون الثاني، إلا أن المجلس لم يتلق أي شيء حتى الآن.

واتفق أعضاء المجلس البلدي خلال المؤتمر الصحافي مع ما طرحه رئيس المجلس، وبينوا أنهم بحاجة إلى تفاصيل أكثر عن المشاريع الإسكانية في دوائرهم والتي علق العمل فيها، وأبرزها (مشروع الجفير، النبيه صالح، البلاد القديم).

من جهته، ذكر العضو صادق البصري أن هناك مشاريع اسكانية تم تنفيذها على أراضٍ ملك للديوان الملكي وأخرى للدولة، إلا أنه تم التوقف عنها بعد أن انجز غالبيتها على مراحل متقدمة، مشيراً إلى أن الحزام الأخضر في العاصمة به أراض كثيرة من السهل استملاكها لإقامة مشاريع اسكانية عليها قد تفوق 2000 وحدة سكنية.

وأوضح أن «وزير الإسكان السابق خلال لقاءات سابقة أبلغنا بأنه إذا كانت هناك أراض ملك إلى الديوان الملكي سيسهل علينا العمل لإقامة مشاريع عليها، فضلاً عن أننا رفعنا إلى الوزارة عدة أراض تابعة إلى الديوان، إلا أن الوزارة لم تحرك ساكناً في ذلك».

العدد 3741 - الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 11:09 ص

      من

      احنا ننتظر بيت الاسكان من سنة

    • زائر 5 | 2:32 ص

      شروط الإسكان التعجيزية

      صار ذنبنا أحنا النساء إننا نشتغل .. فلا راتب الزوج يكفينا في هذه الحياة وإذا اشتغلنا صاروا يحاسبونا ويحرمونا من بيوت الإسكان .. ليش تكلفونا بشي أحنا مو ملزومين به؟!!! ليش صار على المرأة أنها تساهم في بناء البيت؟!! أليس من حقها أنها تعيش حياة كريمة .. نتغربل في حياتنا .. صار لنا سنتين ندور لنا أرض عشان نحول القرض إلى قرض بناء .. لأن أحنا ما نحصل على بيت إسكان .. وماخذين قروض شخصية بأقساط نصف المعاش عشان نحصل هالأرض ولا حصلناها .. ويش نسوي في عمرنا :(

    • زائر 4 | 1:32 ص

      لا حول الله

      والبركة طبعاً في الزيادة الملحوظة والمفاجئه في عدد سكان البحرين خلال السنوات الأخيره غير سرقات الأراضي والمال العام، وحسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 2 | 10:41 م

      فاضل 14/1/1995

      كلما زادت مشاكل البلد
      تحدث النظام عن المشاريع الوهمية
      هذا صار لنا اسبوع وكل يوم نقرأ اخبار عن الإسكان
      بينما هذا فقط حبر على ورق
      الإسكان = هجمات مهزة
      نضرب من جه و نعيش الشعب في احلام من جه اخرى
      لا أثق في تصريحات تكررت كثيرا
      طلبي 14/1/1995

    • زائر 1 | 9:33 م

      كرباباد كرباباد

      كرباباد بعد فيه ارضي واسعه عند بنك السلام
      سوي إسكان حق اهالي كرباباد يستاهلون

اقرأ ايضاً