العدد 3741 - الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بحرينية مقيمة في الكويت تنشد الجنسية البحرينية لأبنائها

أكتب رسالتي هذه للمسئولين في مملكة البحرين، متعلقة بأمل أن تدخلوا السرور والفرح على قلوبنا بكرمكم وإنسانيتكم وأن تمنحوا أبنائي الجنسية البحرينية، علماً بأنني مواطنة بحرينية من مواليد دولة الكويت وأقيم فيها منذ العام 1996 لوجود زوجي المقيم هناك، علماً بأن أبنائي من مواليد الكويت أيضاً وقد درسوا في مدارسها الحكومية وتخرجوا منها.

تقدمت بطلب الجنسية لأولادي في العام 2004 تحت طلب رقم 7712، ولهم الشرف أن يحصلوا على جنسية أمهم البحرينية، علماً بأننا في عذاب من كثرة المراجعة وإضافة البيانات منذ ذلك الوقت وحتى الآن، حيث إننا وفي كل يوم نتجرع مرارة الانتظار.

طلبي من المسئولين أن ينظروا لحالي وحال عائلتي بأن ينال أبنائي شرف الحصول على الجنسية البحرينية التي نعتز بها جميعاً. علماً بأنني وأسرتي نعيش ظروف سيئة من دون إلحاق أبنائي بجنسيتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


عائلة تأمل علاج ابنها اليتيم المصاب بالسل خارج البحرين

تعرض ابننا فجأة لوعكة صحية وحينما عرضناه على استشاري في إحدى المستشفيات الخاصة ذكر بأنه مصاب بالسل، في الوقت الذي وجّهنا لعلاجه خارج مملكة البحرين إما في الهند أو الأردن بيد أننا غير قادرين على تكفل مصاريف علاجه والتي تصل إلى 16 ألف دينار في الأردن و8 إلى 11 ألف دينار في الهند.

وأملنا من وزارة الصحة وأصحاب الأيادي البيضاء في علاج ابننا اليتيم والذي ما زال في مقتبل العمر (19 عاماً).

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مواطنون يطالبون «البلديات» بإعادة تصنيف شارع بـ «خامسة الوسطى»

نحن مجموعة من المواطنين رفعنا إلى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني طلباً منذ العام 2006 بإعادة تصنيف أحد الشوارع في الدائرة الخامسة من المحافظة الوسطى (مجمع 633/ طريق 3308) إلى شارع تجاري، نظراً إلى كون الشارع حيويّاً وأهالي المنطقة بحاجة إلى مثل هذا الشارع، وقد سمعنا بأن المجلس البلدي رفع 45 شارعاً إلى الوزارة وتمت الموافقة على أربعة شوارع فقط، ولم يتم إعلانها. وهنا تساءلنا عن سبب رفض تصنيف هذه الشارع كشارع تجاري وتم إخبارنا بأن وزارة الأشغال هي المسئولة عن ذلك وأنها رفضت الطلب بحجة أن الشارع لا يتسع لمرور السيارات.

هذا ونأمل أن تتم إعادة النظر في طلبنا نظرا إلى حاجة المواطنين إلى فتح محلات في هذا الشارع الحيوي ولاسيما أن كثيراً من الشوارع المماثلة تمت الموافقة عليها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ثورة الهجران!

عشنا معا عمرا طويلا ودامت صحبتنا سنين طويلة، حتى أتى غبار التلوثِ ليفضّ هذهِ العِشرة العريقة ويبعثرها... إنهُ ليسَ تلوثا بيئيا ولا مائيا ولا سمعيا، بَلْ إنهُ تلوثُ الروح الأخلاقي وهوَ الأخطر بلاشكْ.

عندما يقابلنا شخصٌ بالإحسانْ والوصل والاهتمام والمساعدة والمبادرة ويهبنا الوفاء والإخلاص والتضحية بكل ما تحملهُ هذهِ الكلمات العظيمة من معنى، ويتحمّلْ لأجلنا كلّ أمرٍ مرير لا لأجلِ مصلحةٍ ما ولا لأمرٍ شخصي... فقط لأجلِ أن يرى ابتسامتنا وسعادتنا، ولأنّ اللطفَ والإحسان لا يصدرُ إلا مِنَ اللطيف المُحسِنْ... وإن كنّا غيرَ مستحقينَ لهذا العطاءْ.

ولكنكَ تقابل كل هذا الإحسانْ بالتقصير والإهمال والتجاهل والإجحاف والهجران والكذب باسم الظروفْ، وهذهِ الظروفْ لا توجد إلا معَ الصالحين، أمّا معَ الغافلين فإنهُ لا توجدْ أيّ ظروفْ أو معوقات وموانع! وهل جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسان؟!

باللهِ عليكَ أيها العزيز!

ألا تخشى يوما أن يتحوّلَ هذا الوصلْ البالغ والمحبة الأخوية المؤثرة إلى كراهية؟!

يقالْ «انّ المحبْ لا يكره أبداً» ولكنها ليست كراهيّة القلب والذات، إنما هي كراهية الخُلقْ السيئ والنكرانْ المفرطْ... هي رَدَةُ فعلٍ نتيجة هذهِ السنين والشهور الطويلة مِنَ التجاهلْ والسخرية بالقلوبْ الطيّبَة، فلا تتوقع مِنْ هذا الإنسان ألا يثورَ ضدَ هجرانكَ وتجاهلكَ يوماً ما، فهوَ في النهاية بَشَرٌ كسائرِ البَشَرْ وإن تميّزَ في بعضِ صفاتهِ وأخلاقهْ.

«مجنونٌ أن أفكرَ بمثلكْ، وأجّنُ منه أن تنسى مثلي»...

محمد عبدالله رضي


البقرة المقدسة والكاوبوي!

إسرائيل وما أدراك ما إسرائيل البقرة المقدسة الحلوب للأميركان والأوروبيين! البقرة المدللة منذ أبد الآبدين، كلما جاءها راعي بقر أميركي جديد وجدها مظلومة هلوعة مفجوعة، فجاء وساندها ومعه عشبه وماؤه كي يسقيها منه وسلاحه المطور وقبته الحديد وصواريخه البالستية يهدد ويتوعد بها كل من يقترب منها أو يمسها بسوء! بينما هي همها اليومي النهش في أجساد أطفال فلسطين والقضم في أعضاء المقاومة البواسل ورفس النساء الثكلى! وها هي محتلة فلسطين وأراض عربية منذ أن ولدنا... قاتلة النفس البريئة ومميتة آلاف الأطفال ومشوه آلاف الضحايا، مرتكبة المحرمات، ومنتهكة الحرمات بدافع الدفاع عن نفسها المدللة ولا أحد يجرؤ على محاسبتها!

لماذا؟ لأنها بقرة إسرائيل المقدسة! ممن؟ من أعظم دول العالم على رأسهم أميركا راعية الظلم والاضطهاد! فها هو «الغراب الكاوبوي» ومنذ أن وطأت رجلاه ثانية عشه الأبيض عاد يكرر تهديداته ووعوده بتدمير كل من يمسها بسوء! وها هو الألماني النازي أيضا يشاركه همه في حمايتها وها هي العجوز الشمطاء وزيرة الدجل والنفاق تهدد عباس المسكين وفي عقر داره مرات ومرات إن اقترب من الأمم المتحدة سيطبق عليه ما طبق على إيران ولبنان والسودان! لتبقى فلسطين محاصرة دون «مازوت» ودون ماء ولا طعام! وتبقى بقرة إسرائيل حرة مدللة تفعل ما تشاء! ومنذ متى تذوق الشعب الفلسطيني طعم الهواء النقي والرصاص ومسيل الدموع وطعم الماء النظيف ومفتاح التشغيل في تل أبيب ولا طعم الأكل الصحي ودخوله لغزة بموافقة من البقرة! ومتى عاش الشعب الفلسطيني طعم الحرية والسلام وهو مطارد حتى فوق المريخ!

لكن هذه المرة أخطأ الكاوبوي في حساباته وبالغ كثيرا في تقديراته لحماية بقرته ولم يدرك أن المقاومة الفلسطينية لم يعد يهمها طائرات الأباتشي ولم تخوفه طائرات العدو الاستطلاعية، فهي تملك الإرادة والعزيمة والثبات والقتال والرد بصاعين بدلا الصاع! تملك صواريخ سجيل طالت تل أبيب! فها هو الشعب العبري الجبان يهرول منها مذعورا يحتمي من نيرانها في مغاراته ومن زلزال المقاومة!

في أيام محرم الحرام وفي شتائه البارد وكأنه ربيع ولكنه ليس كذلك بل شتاء جارف! فما أحلاك يا شتاء وما أعظمك! ولطالما انتظرناك وانتظره الشعب الفلسطيني أيها الشتاء فأمطارك صارت نيرانا تحرق بها الصهاينة والجبابرة حتى جاءوا يتباكون من نيران المقاومة المسكوبة عليهم نهارا وليلاً الذي تراه في وجوهم! جاءوا يتعاطفون من كل صوب وحدب ليعلنوا وقوفهم ومساندتهم للصهاينة! لتتساءل البقرة وليتساءل العالم ماذا يجري في إسرائيل؟ هل زحف الشتاء الصهيوني بدلا من الربيع! فيكون الجواب لا بل هب الشتاء الفلسطيني! لكنه شتاء مختلف كل الاختلاف عن الربيع العربي الذي هب من غزة العزة هذه المرة، والذي كشف المستور وخبّأ الصهاينة في قعور السجون في قعر الملاجئ والدور كالجرذان خوفاً من حجارة سجيل أو من صواريخ القسام وأبابيل! وها هي وزيرة الكذب والنفاق والدجل الأميركي تحضر جنائز العار والدمار في تل أبيب لتقف جنبا إلى جنب مع نتنياهو وباراك لا بارك الله فيهما وفيها لتعلنها بكل وقاحة وقوفها ودعمها للصهاينة قتلة الأنبياء والأطفال الأبرياء متشدقة أمام الكاميرات صائحة أن أمن إسرائيل من أمن أميركا صارخة فلتسلم البقرة وليمت من يمت!

مهدي خليل


ثنـائيـّـات العيسى

(1)

إِمْشِي عَدِلْ يـا وَلَدْ وُلا تِضِـرْ اِلناسْ

خَلْ عِنْدَكْ إِشْوَي حَيِهْ وُخَلْ عِنْدَكْ إِحْساسْ

لِطْيُوْرْ ماهِـي سُوَى إِحْــذِرْ تِساوِيْهِهْ

فِي حُـرْ ياكِلْ لَحَمْ وُحُـرْ ياكِلْ حـاسْ

(2)

انْبَـحْ كِثِرْ ما يَبِي راسِكْ وُأعْمامِكْ

خالَفْـتْ يا بُوْلَهَبْ شَرْعِكْ وُاِسْلامِكْ

وِالغِيْمْ وُسْطْ اِلْسِمِهْ ما يُوْصَلَهْ لِنْباحْ

لابُــدْ يُوْمْ إِتْعَوِي وِتْعِضْ إِبْهامُـكْ

(3)

آهْ يا رِدِي اِلأصُلْ تالي وِدادِكْ مُـرْ

مايِلْ وُطَبْعُكْ رِدِي وُتْشِيْنْ ذاكْ اِلْحُرْ

وِيْنْهُمْ رِجـالْ اِلْعَدِلْ آرِيْدْ لِمْـرُوّهْ

يارَبْ يا خالِقِي قادِرْ لِكَشْفْ اِلضُرْ

(4)

آهْ يـا زُمانْ اِلقَهَرْ زادَتْ مَراراتِكْ

كِلْ ما يِجِيْنِي دَهَـرْ إِتْزِيْدْ حَسْراتِكْ

مالِي قَدُرْ يا يُبَهْ ما بِيْنْ هَا الاغْرابْ

حَتَـى إللي مِنِّكْ وُفِيْكْ إِيْزِيْدْ آهاتِكْ

خليفة العيسى

العدد 3741 - الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:28 م

      السل

      يتم علاج مرض السل في البحرين وليس هنالك داعي للسفر .. هنالك عيادة في السلمانية متخصصة فقط لحجر مرضى التدرن الرئوي المزمن او السل ومتابعة علاجة حتى الشفاء .. كما ان وزارة الصحة تمنع علاج مثل هذا المرض في مستشفيات خاصة .

اقرأ ايضاً