لم يفلح الانتصار بستة أهداف مقابل هدف واحد في تقليل الضغط على تشلسي ومدربه رافائيل بينيتيز قبل السفر للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم للأندية باليابان.

ولم يكن للانتصار الساحق على نوردسيلاند الدنماركي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي أي فائدة ليصبح تشلسي أول حامل للقب يخرج من مرحلة المجموعات.

ويحل تشلسي ضيفاً على سندرلاند في مطلع الأسبوع المقبل قبل أن يبدأ سعيه لنيل اللقب العالمي لكنه قد يمنح مدربه المؤقت بينيتيز وقتا أطول في المنصب.

ويتوقع أن يصل تشلسي للمباراة النهائية في كأس العالم ومواجهة كورنثيانز البرازيلي في يوكوهاما في 16 ديسمبر/ كانون الأول الحالي إلا لو حدثت أي مفاجأة محرجة في قبل النهائي.

وقال لاعب وسط تشلسي البرازيلي اوسكار عن السفر لآلاف الكيلومترات: «يوفر لنا هذا الفرصة لنقول إننا أبطال العالم».

وسيلعب تشلسي ضد اولسان الكوري الجنوبي أو مونتيري المكسيكي في يوكوهاما في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وأضاف اوسكار «تعامل برشلونة بجدية مع البطولة العام الماضي. سنفعل الشيء نفسه». وكان لفريق برشلونة الذي فاز باللقب في 2009 و2011 الغلبة على تشلسي الذي فشل انتصاره الأول في 4 مباريات تحت قيادة بينيتيز في تحسين الأوضاع في فريق يعاني أزمة من الثقة.

وأصبح كورنثيانز الذي فاز بالنسخة الأولى من كأس العالم للأندية في 2000 أول بطل يتوج بلقب كأس ليبرتادوريس في أميركا الجنوبية من دون أي هزيمة منذ 1978 وهي حقيقة لم يغفلها اوسكار.

وقال: «كورنثيانز فريق قوي جداً. ومنظم جدا. لن يكون سهلا. سيلعبون بتصميم من أجل الفوز بكأس العالم. إنه شيء مهم للغاية في أميركا الجنوبية».

استهجان ضد بينيتيز

الأربعاء الماضي واجه بينيتز صافرات استهجان من مشجعي تشلسي الغاضبين من تعيينه بعد إقالة روبرتو دي ماتيو، لكن فرناندو توريس الذي سجل ثنائية لتشلسي الأربعاء الماضي لينهي صيامه عن التهديف طيلة شهرين بدا واثقا من جاهزية فريقه لكأس العالم بين السادس والسادس عشر الشهر الجاري.

وقال مهاجم منتخب اسبانيا: «سنستعد من الناحية الذهنية. نتمنى أن نصل إلى هناك قبل البطولة بوقت كاف للتأقلم ولنتمكن من التركيز على الفوز بهذه البطولة والتعامل معها بجدية».

ووعد بينيتيز بتحسين فرص تشلسي على رغم الخروج من دوري الأبطال، وقال: «في هذه اللحظة اللاعبون غير سعداء. لكن هناك أيضا شعور بأنهم لعبوا بطريقة جيدة والمستقبل سيكون جيدا».