صرح رئيس اللجنة البرلمانية المؤقتة للنظر في الاقتراحات برغبة التي وافقت عليها الحكومة منذ بداية الفصل التشريعي الأول وحتى الآن علي أحمد بأن اللجنة اجتمعت بوفد من وزارة التربية والتعليم ممثلة في وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة ووفد من جامعة البحرين ممثل في نائب رئيس جامعة البحرين خالد بوقحوص و نائب الرئيس لخدمة تقنية المعلومات للشؤون المالية والإدارية يوسف البستكي لمناقشة الاقتراح برغبة بشأن زيادة مكافآت طلاب المنح من قبل وزارة التربية والتعليم بما يعادل 50% من المكافأة الحالية أسوة بالطلبة المبتعثين، والاقتراح برغبة بشأن زيادة مخصصات الطلبة الحاصلين على منح دراسية من وزارة التربية والتعليم للدراسة داخل البحرين وخارجها.
حيث استوضح رئيس اللجنة من وفد الوزارة عن الدراسة التي قامت بها والتي تمت الإشارة إليها في الرد الوارد إلى اللجنة، مستفسراً عن المقترح أو التوصية المعتمدة لتنفيذ الرغبة وما إذا كانت مدرجة على الميزانية القادمة.
ومن جانبه أوضح وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن تفاصيل الدراسة معقدة نوعاً ما لكن منذ العام 2011م والوزارة تنظر إما لعدد المبتعثين أو للمخصصات، وإن كانت الوزارة تدرس زيادة المخصصات وتمت مضاعفتها في الميزانية ولكن لا يمكن التفصيل إلا بعد إقرار الميزانية القادمة، بحيث تم إدراج ما يتوقع أنه يغطي البعثات والمنح، حيث سيأتي التفصيل على شكل أبواب والوزارة تقوم بتفصيلها إلى بنود وفق الدراسة في حال إقرار الميزانية سوف توافي الوزارة اللجنة بالتفاصيل، إذ أن الرغبة ستحقق في حال إقرار الميزانية.
وفي شأن الاقتراح برغبة بشأن زيادة مخصصات الطلبة المبتعثين والممنوحين من قبل وزارة التربية والتعليم للدراسة في داخل البحرين وخارجهابيّن الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة بأن القصد من مبلغ المليون وثلاثمائة ألف دينار وهي مقدار الزيادة بأنه المبلغ التي تمت زيادته من قبل الوزارة لزيادة مخصصات الطلبة، أي أن الطلبة اليوم يحصلون على مبلغ أكبر من المبلغ الذي كانوا يحصلون عليه في عام 2007م، وهذا فيما يخص الطلبة الدارسين في الخارج، حيث أن الوزارة تعد دراسة المبتعثين وتشمل هذه الدراسة تنفيذاً لعدد كبير من الرغبات.
وطلب رئيس اللجنة من ممثلي الوزارة تزويد اللجنة بكشف يبين المخصصات التي حصل عليها الطلبة المبتعثين والممنوحين من قبل الوزارة في العام 2007 وما يحصل عليه الطلبة حالياً.
وحول الاقتراح برغبة بشأن زيادة البعثات الدراسية والطاقة الاستيعابية لكلية العلوم الصحية للطلبة الراغبين في دراسة التمريض ووضع خطة خمسية لبحرنة مهنة التمريض بنسبة 100%.أوضح خالد بوقحوص أنه في أكتوبر 2011م تم نقل كلية العلوم الصحية لجامعة البحرين بصدور القرار الوزاري، وعلى إثره تم تشكيل عدد من اللجان لدمجها مع الجامعة في جميع الأمور، أما بالنسبة لعدد الطلبة والبعثات فقد تم فتح تخصصات جديدة تتيح زيادة في عدد الطلبة المبتعثين لكلية العلوم الصحية، وسيزيد العدد مستقبلا لدخول الكثير من الطلبة لنظام الجامعة، بحيث يوفر صندوق الطلبة عدد من المنح الدراسية المجانية لذوي الدخل المحدود، حيث يبلغ الطلبة حالياً 900 طالب وطالبة، والعدد في تزايد في الأعوام المقبلة، وفيما يخص زيادة الطاقة الاستيعابية للكلية كونها نقلت لجامعة البحرين فسيتم العمل على توفير المدرسين والأجهزة بشكل أكبر في السنوات القادمة لأنه تم زيادة العدد هذا العام عن السنة الماضية، وهناك ما نسبته 65% من الطلبة الدارسين لتخصص التمريض، وفي الخطة الخمسية للجامعة للعام 2014 ستكون هناك زيادة لأعداد الطلبة وبحرنة التخصص وسعي لتكون هيئة التدريس مكونة من 75% من البحرينيين.
كما أكد خالد بوقحوص بأن هناك لجنة بين الجامعة ووزارة الصحة تعمل على التنسيق في الانتقال وتوفير الاحتياجات، كما أنه فضّل وجود خبرات وكوادر من خارج المملكة.
وفي شأن الاقتراح برغبة بشأن تطوير وزيادة كادر الأكاديميين والإداريين البحرينيين بجامعة البحرين أوضح يوسف البستكي أن الجامعة نفذت الزيادة على مرحلتين ففي العام 2004 تمت الزيادة ما يعادل 7.5% وفي العام 2007 أيضاً 7.5% بحيث أصبحت الزيادة 15%، بالإضافة إلى المخصصات لدرجتي الدكتوراه والماجستير حيث تم ضم العلاوة مع الراتب الأساسي، وبعد انضمام الجامعة لديوان الخدمة المدنية تم إسقاط جميع جداول الرواتب في الجامعة وتم التوصل لجداول جديدة للعاملين بالجامعة وذلك بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية، وتم إقرارها وهناك محاولة للحصول على الدعم من وزارة المالية، لتحقيق الزيادة المطلوبة في رواتب الأكاديميين والإداريين بمعدل 15% بتكلفة تصل إلى مليون ونصف دينار بحريني.