أعلن مسئولون في أفغانستان أن مسئولة لشئون المرأة وقائد شرطة إقليمي قتلا أمس الإثنين (10 ديسمبر/ كانون الأول 2012) في هجومين منفصلين. وقال متحدث باسم إقليم لاجمان في شرق البلاد، سرهادي زواك: «أطلق مسلحون مجهولون النيران على نجية صديقي، القائمة بأعمال مدير مكتب الإقليم في لاجمان لشئون المرأة، قرب مدينة مهترلام».
وأشار إلى أنه جرى استهداف المسئولة خلال توجهها إلى عملها. وفي هجوم آخر قتل قائد الشرطة في إقليم نيمروز جنوب غرب أفغانستان إثر تعرض سيارته لانفجار قنبلة على جانب الطريق. وقال المتحدث باسم الشرطة في غرب أفغانستان، عبد الرؤوف أحمدي إن «محمد موسى رسولي كان متجهاً من إقليم هيرات إلى مكتبه في إقليم نيمروز عندما اصطدمت سيارته بقنبلة زرعها على جانب الطريق أعداء أفغانستان». وتستخدم عبارة «أعداء أفغانستان» غالباً لوصف مسلحي «طالبان».وكان رسولي يشغل منصب قائد شرطة إقليم نيمروز. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن أي من الهجومين حتى الآن.
وفي الجانب الباكستاني، قال مسئولون أمنيون إن أربعة انتحاريين من حركة «طالبان» هاجموا مركزاً للشرطة في شمال غرب باكستان مما أسفر عن مقتل ثمانية على الأقل من رجال الشرطة والسكان المحليين. وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب بانو في إقليم خيبر بختون خوا القريب من الحدود مع أفغانستان. وصرح مصدر بالمخابرات بأن ثلاثة مهاجمين انتحاريين فجروا أنفسهم في حين أطلقت الشرطة النيران على رابع قبل أن يتمكن من تفجير نفسه. وقال أفضل خان وهو يعيش بالقرب من مركز الشرطة إنه رأى انتحاريين فجرا نفسيهما. وأضاف «فجر انتحاريان نفسيهما. قتل خمسة مدنيين ينتمون لمنطقتنا بعضهم من جراء تبادل إطلاق النار بين الشرطة والإرهابيين. قتل نحو سبعة أشخاص في المجمل».
العدد 3748 - الإثنين 10 ديسمبر 2012م الموافق 26 محرم 1434هـ
