قال الأمين العام المساعد للإعلام والنشر الناطق الإعلامي باسم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين جعفر خليل: «إن شركة برامكو قامت بفصل رئيس النقابة حسن حبيب متهمةً إياه بتحريض العاملين على الإضراب، إثر قيام مجموعة من العمال بالتجمع في مدخل الشركة احتجاجاً على تأخير رواتبهم»، معرباً عن قلقه من عودة موجة فصل النقابيين بسبب نشاطهم النقابي في بعض المنشآت الصناعية.
ودعا وزارة العمل إلى التدخل بشكل عاجل لإعادة رئيس النقابة إلى عمله، ووقف فصل العمال من الشركة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالمحافظة على العمالة الوطنية وعدم المساس بأرزاقها ومكانتها الوظيفية من دون وجه حق.
العدلية - الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
قال الأمين العام المساعد للإعلام والنشر الناطق الإعلامي باسم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين جعفر خليل: «إن شركة (برامكو) قامت بفصل رئيس النقابة حسن حبيب متهمةً إياه بتحريض العاملين على الإضراب، إثر قيام مجموعة من العمال بالتجمع في مدخل الشركة احتجاجاً على تأخير رواتبهم»، معرباً عن قلقه من عودة موجة فصل النقابيين بسبب نشاطهم النقابي في بعض المنشآت الصناعية.
وبيّن الاتحاد في تصريح له أمس السبت (15ديسمبر/ كانون الأول 2012) أن شركة برامكو شهدت مشكلة تأخير رواتب العمال والمدراء لأكثر من مرة؛ مما استدعى قيام رئيس النقابة مخاطبة إدارة الشركة من أجل حل الموضوع، إذ وعدت الشركة رئيس النقابة بإخطار العاملين مسبقاً حينما تتأخر الرواتب عن موعدها المفترض.
واستغرب ادعاء الشركة في رسالة الفصل أن سبب الفصل هو قلة الموارد المالية في الوقت الذي قامت فيه الشركة منذ فترة بسيطة بتوظيف مجموعة من الموظفين في قسم الأمن برواتب عالية، مشيراً إلى أن الفصل جاء بسبب محاولة رئيس النقابة حل موضوع تأخير الرواتب بالحوار الودي مع الشركة، إلا أن الشركة لم تضع هذا السبب في رسالة الفصل لعلمها بأن فصل العامل لنشاطه النقابي مجرم قانوناً.
ودعا وزارة العمل إلى التدخل بشكل عاجل لإعادة رئيس النقابة إلى عمله، ووقف فصل العمال من الشركة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالمحافظة على العمالة الوطنية وعدم المساس بأرزاقها ومكانتها الوظيفية بدون وجه حق، مستدركاً أنه في الوقت الذي يبذل جميع أطراف الإنتاج جهدهم من أجل حل مشكلة المفصولين نجد بعض أصحاب الأعمال يخالفون هذه التوجهات ويزيدون الأمور تعقيداً بفصلهم العمال والنقابيين بسبب نشاطهم النقابي أو بسبب المطالبة بالحقوق الأساسية في العمل.
العدد 3753 - السبت 15 ديسمبر 2012م الموافق 01 صفر 1434هـ
وزير العمل
وزرائنا حاضر سيدي فقط
لا يحل و لا يربط
الإنتقام
كما تبين الحوادث والحراك المتواصل منذابتداء الأزمة فى العام الماضي من بعض ضعاف النفوس اللذين لا يعجبهم التسامح ولا الإنسانية ، ونعتقد أن لديهم ترسبات قديمة جداً فتجدهم ينقضون على فريستهم فى أول فرصة تتاح لهم فيقومون بجرائمهم ضاربين عرض الجدار بكل القيم والمبادء الإنسانية والدينيه .
إستمرار الإنتهاكات للحرية النقابية إلى أين؟
يجب على وزارة العمل أن تقوم بدورها الحقيقي في الدفاع عن حقوق العمال ومساندتهم وليس التواطئ مع بعض أصحاب العمل ضد العمال أو ضد الحركة النقابية،.
إذ تبين لنا في الأونة الأخيرة عزوف المسؤولين في وزارة العمل الجلوس على طاولة التفاوض المجدي لحلحلة القضايا العالقة، وهذا ما يقلق توجهات الوزارة في المرحلة القادمة
قطع الأرزاق الى متى
لن تجدي هذة السياسة في ثني الناس عن مطالبهم وستثبت الايام .