العدد 3753 - السبت 15 ديسمبر 2012م الموافق 01 صفر 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

هَـمّ يبكّي و «هَمّ» يضحِّك!

ما رأيك عزيزي القارئ في نموذج مجتمعنا العصري الذي صاغته التقنية الحديثة وروجت له سرعة الدفق الإعلامي في الإعلام الجديد؟ ذلك النموذج الساخر الذي يعتز برجاله فيلقبهم بـ «أبوسروال وفانيلة» ويكرم نساءه فيناديهم بـ «أم ركبة سودة»! وما رأيك بالتسويق لها وإعادة إرسالها بسرعة تحت تأثير الضحك بنية الترفيه والاستظراف؟

هل حقاً نعلم أننا في لحظة من لحظات الظرف هذه نعيد بناء المجتمع ونعبث بصياغة مكوناته بغير شعور ونؤسس لثقافة جيل قادم تائه... يأتي فيجد أن أباه القدوة والرمز أصبح «أبوسروال وفانيلة»، ذلك الجاهل المفتقد للعاطفة والرومانسية وأمه التي كان يتغنى بقدميها المغموستين بالجنان باتت تنعت بأم «ركبة سودة»!

هذه الرسائل المبطنة بالاحتقار والازدراء من كل قيم المجتمع ومظاهره وحتى شخصياته تنهش في النسيج الاجتماعي، كما أن لها بعداَ سيكولوجياً خطيراً يرسخ احتقار الذات وإنكارها وانزواءها وتقوقع الفرد وانسحابه من المجتمع... فمن هو المستفيد الأول من تحقير أفراد المجتمع وجعلهم أضحوكة ونعتهم بأكثر الوصوف انحطاطاً؟ ومن المستفيد من جعلنا نبدو الأكثر تخلفاً وسذاجة وجهلاً بين المجتمعات عبر هذه الرسائل الساخرة!

هل من الطبيعي أن يهجو المجتمع نفسه كما فعل «الحطيئة» الذي كان يهجو كل الناس حتى والديه ولما فرغ هجا نفسه قائلا: «أرى لي وجهاً شوه الله خلقه... فقبح من وجهٍ وقبح حامله!»

أم أن هناك قوى خفية تستفيد من ضعف هذا المجتمع الذي بات يتغنى ويطرب سخرية من نفسه على رأي «شر البلية ما يضحك»!

في روايته «أنثى الأفعى» ذكر الكاتب يوسف زيدان مصطلح «البنية الاحتقارية» التي ألحقها بمقالات تحليلية مثيرة عن هيمنة هذه القاعدة على المجتمع وجعلها الأساس في تنظيم علاقاته وتفاعل أفراده. فيبدأ ذلك من احتقار الحاكم لذاته فيرى أنه أصغر من كرسيه الذي لا يستحقه ولا أحد يرغب به فيه، ما يولد بداخله شعوراً مريراً عميقاً فيسعى للتخلص من إحساسه بالاحتقار الذاتي من خلال احتقار الآخرين، وذلك بإبعاد من يخافهم من المتفوقين عليه فضلاً وعلماً وتقريب الساقطين والمنافقين الذين يحقرون أنفسهم أمامه ويتذللون له فيطلق عليهم «الشرفاء وأهل الثقة و الولاء»... وينزل هذا الهرم بالبنية الاحتقارية نفسها حتى يسود المجتمع شعور التصاغر والتذلل وعدم الثقة فيسهل قيادته والتحكم به!

لنحارب هذه البنية السائدة علينا أن نحترم أنفسنا ونتكلم عن أنفسنا بإيجابية كي نرتقي بأمتنا ومجتمعاتنا ونقتل هذه الروح الانهزامية ونبعد العجوز الساخرة المحبطة بداخلنا، ونستبدل مفرداتنا القبيحة بمفردات تجميلية جديدة لتعيد ردم ما هدمناه عبر ضحكة وأخرى... فلا ضير من أن ننتقد ولكن ليس بالتجريح ولا ضير من المقارنة في سبيل التشجيع وليس التحبيط.

ظل: «الكلمة خنجر لا يُرى» إميل سيوران

نور عقيل الغسرة


معشوقتي البحرين

أَنا عاشِقْ وُمَعْشُوقِتي البَحرينْ

وُكِلْ عاشِقْ يِشِيْلْ مَعْشُوْقِتِهْ بِالعِيْنْ

تِمَلَّكْني غَرامْ إِلْلي هَوِيْتَهْ

بِلادْ اِلحُبْ والأفراح وِالزِيْنْ

(2)

تِرابْ اِلدارْ لِلأحْرارْ جَنِّهْ

أَمانِهْ نَحْفُظَهْ وُنْذُوْدْ عَنِّهْ

تِهُوْنْ اِلرُوْحْ بَسْ الأرض تِبْكَهْ

وُصُوتْ اِلحَقْ يِعْلَى في وَطَنِّهْ

(3)

تِرابْ الأرضْ في دَمِّي وآحِسْ بِهْ

في تَكْويْني صُبَحْ نِسْبِهْ بِنِسْبِهْ

أُهُوْ الوِجْدانْ والإحساس فِيْنِي

وأنا مِنِّهْ وُهُوْ مِنِّي احسبه

(4)

اِلْحُبْ لُوْ كانْ بَحَرْ حُبِّي لَهَا بَحْرِيْنْ

وُاْلْعُمُرْ لُوْ يِنْهِدِي يِفْداكْ يا بحرين

يَلْلِي وِدادِكْ سِكَنْ وُسْطْ اِلْحَشَى وِاْلْرُوْحْ

إِنْتِ دُوَى مُهْجِتِي وِأْنْتِ كِحِلْ لِلْعِيْنْ

(5)

طارِيْكْ فِي غُرْبِتِي شِرْبِي وُكِلْ زادِي

نَسّانِي كِلْ اِلْعَنا بَرَّدْ عَلَى اْفْادِي

لِي حانْ وَقْتْ اِلْسُفَرْ راجِعْ لَكْ اِبْلادِي

سالَتْ دِمُوْعْ اِلْفَرَحْ وِاْبْتَلُّوْا اِلْخَدِّيْنْ

(6)

بَلْسَمْ وِمِلْحْ اِلْخَلِيْجْ اِتْرابِكْ اِلْطَيِّبْ

هَواكْ نَفْحَةْ أَرِيْجْ وُشَعْبِكْ إِحْبَيِّبْ

لُوْ دِرْتْ كِلْ اِلْدُوَلْ مِثْلَكْ أَبَدْ ما شِفْتْ

سِبْحانْ مِنْ صَوِّرَكْ وُسْطْ اِلْبَحَرْ بَحْرِيْنْ

(7)

إِثْنِيْنْ فِي واحِدْ

الله أَكْــــــــــــــــبــــــــَرْ

هذا عَلَمْنا

أَبْيَضْ وُاَحْمَرْ

رَمْزْ اِلْمُوَدِهْ

رَمْزْ اِلْمَحَبِّهْ

غالِي عَلَمْنا

وِالْكِلْ يِحِبِّهْ

اَلله يِعِـــــــــــــــــــــــزِّهْ

وِحْنا نِرِزِّهْ

عالي عَلَمْنا

لَهْ اِلْمَعَزِّهْ

(8)

دايِرْ مَدارِكْ بَحَرْ يا دِيْرَةْ اِلطَيْبِيْنْ

بَحْرِيْنْ وُسْطْ اِلْبَحَرْ مالِحْ وُماي اِلْعِيْنْ

وُماياتْ بَحْرْ اِلخليج لِلدِيْرِهْ مِشْتاقَهْ

وُطْيُوْرْ بَرْ وُبَحَرْ ما تْفارِقْ اِلبحرينْ

(9)

أَنا عَنِّكْ بِلادِي مالِي طَلْعَهْ

أَنا لُوْ قَطُّعُوْنِي اَلْفْ قِطْعَهْ

مِنْ البحرين وُمالِي غِيْرْ أَرْضِي

أَنا مالِي لَهَا وُالرُوْحْ تِسْعَهْ

(10)

اُمْ السَخَا وِالكَرَمْ وِالخِيْرْ وِالمَعْرُوْفْ

اِلاُوْلى فِي كِلْ شَي وِالاسْمْ خَمْسِهْ حْرُوْفْ

بَحْرِيْنْ أَرْضْ اِلأمانْ مِنْ خِلْقَتْ اِلدِنْيا

حافُظْهَا رَبْ اِلسِما ما يِبْتِلِيْها خُوْفْ

(11)

تِرابْ اِلدارْ فِي دَمِّي وَاحِسْ بِهْ

فِي تَكْوِيْنِي صُبَحْ نِسْبِهْ بِنِسْبِهْ

هُوَ اِلوِجْدانْ وِالاحْساسْ فِيْنِي

وَنامِنِّهْ وُهُوْ مِنِّى آحَسْبِهْ

(12)

بَحْرينْ أَجْمَلْ وَطَنْ فَيْها الْوَصُفْ يِحْتارْ

مَحْلاكْ يا دِيْرِتِي ياعَزْ وَأْغْلى دارْ

إِنْتِ لِرُوْحِي نِظَرْ وِاْلْسَمْعْ وِاْلإِحْساسْ

إِتْرابُكْ أِحْلى دُرَرْ يَحْوِي ذَهَبْ وَأْسْرارْ

(13)

بَحْرينْ إِنْتِى اِلْحَبِيْبْ ساكِنْ وُسُطْ بالِي

حُبِّكْ لِقَلْبِي دُوَى يا حُبِّي اِلْغالِي

حُبِّكْ سِكَنْ مُهْجِتِي في قَلْبِي وِاحْساسِي

بِالْوَصْفْ إِنْتِي ذَهَبْ مِنْ أَوَلْ وُتالِي

(14)

بَحْرينْ إِنْتِ سُفَرْ وُمْلازِمِهْ لِلْعِيْنْ

بحرين شَمْسْ وُقُمَرْ خِيْراتْ فِي بَحْريْنْ

حُبْ وُغرامْ وُعِشِقْ وُاْلْشُوْقْ وُسْطْ اِلْعَيْنْ

لِخاطِرِكْ دِيْرِتِي مَحْبُوبِتِي اِلْبَحْريْنْ

(15)

قَلْبِي لِحُبِّكْ حِصِنْ وُضْلُوْعْ صَدْرِي سُوْرْ

مِشْتاقْ لَكْ يا وَطِنْ شُوْقْ اِلْبَصَرْ لِلْنُوْرْ

لِي رِحْتْ عِنِّكْ بِعِيْدْ يِرِدِّنِي شُوْقِي

ما أْصْبُرْعَلَى فِرْقِتِكْ أَيامْ وِيّا شْهُوْرْ

(16)

عيني رَأت بَلادين ما شافَت مِثل البحرين

مالي صَبُر في الغُربَه عَنها ولالي قَلبين

حِس الوطَن في نَفسي يِشهَد لي يومي وامسِي

ساكِن بِصُوتي وهَمسي بايِن بوسط العينين

(17)

حُبها دَهر في قَلبِي نَوّر حَياتي ودَربي

دِيرتي جَمالْها يَسبي اقلوب كِل لِمْحِبين

غاليِة وعَزيزِة بلادي داري ودار أولادي

رَدد وقول يا حادي عاشَت بِلادي البحرين

(18)

أُمْ اِلْبَساتِيْنْ مِسْكْ وُرَياحِيْنْ

خِيْرْ اِلْبَلادِيْنْ دِيْرَةْ اِلْبَحْرِيْنْ

يا داْرْ اْلأبْرارْ يا شَمْسْ اِلْنَهارْ

يا أَحْلَىْ اْلْدِيارْدُرَّهْ يا بَحْرِيْنْ

(19)

عِزْ وُكَراْمَهْ نُبْلْ وُشَهامَهْ

عالِي مَقامَهْ شَعْبِكْ يا بَحْرِيْنْ

نَبْعْ اِلأمانِي أَحْلَى اِلأغانِي

لَكِ اْلْتَهانِي حُبُّىِ يا بَحْرِيْنْ

خليفة العيسى


التنمية السياسية والاحتفال بالعيد الوطني

احتفال مملكة البحرين بعيد جلوس عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والعيد الوطني المجيد احتفال ذو قيمة عالية، تشترك الدولة - قيادة وشعباً - في الاحتفاء بذكرى السادس عشر والسابع عشر من ديسمبر/ كانون الاول من كل عام.

هذه المناسبة تعد أهم مناسبة وطنية على الإطلاق تحتفل بها البحرين كل عام، وبالتالي فإن مظاهر الاحتفال فيها ليست مجرد احتفالات عادية، بل هي احتفالات بهوية البحرين والبحرينيين، واحتفالات بمنجزاتها الحضارية التي تحققت في مختلف المجالات.

العيد الوطني فرصة حقيقية لتعزيز الانتماء الوطني، وغرس مفاهيم المواطنة، وتجديد الولاء والبيعة للأرض والدولة التي احتضنت المواطنين بمختلف مكوناتهم، وكذلك المقيمين فيها الذين قدموا إليها للعيش أو العمل والمساهمة في بناء مستقبلها.

جلالة الملك عندما تولى مقاليد الحكم في البلاد أطلق مشروعاً إصلاحياً متقدماً بدأه بسلسلة من الإجراءات التمهيدية مثلت تحركاً تاريخياً مسبوقاً لم تشهده دول المنطقة من قبل، وأعقبه بإعداد مشروع ميثاق العمل الوطني وطرحه في استفتاء شعبي عام لينال تأييداً منقطع النظير.

تلك اللحظات التاريخية لاتزال عالقة في أذهان البحرينيين الذين يستشعرون اليوم حجم هذه المنجزات التي قادت الدولة من وضع إلى آخر متطور، وخلالها أنشأت العديد من المؤسسات الدستورية مثل البرلمان والنيابة العامة والمحكمة الدستورية وديوان الرقابة المالية والإدارية، وتعززت خلالها قيم المواطنة من حقوق وواجبات طبقاً لما جاء في الدستور، وترسخ فيها مبدأ استقلال السلطات وتوازنها.

الإصلاحات التي قادها جلالة الملك لم تكن إصلاحات سياسية فحسب، وإنما إصلاحات شملت جميع القطاعات دون استثناء، وهي إصلاحات كان محورها الأساس المواطن نفسه باعتباره محور أية عملية تنموية يمكن أن تشهدها الدولة. ولذلك كانت رؤية جلالة الملك طموحة لأنها لم تعتمد على إنشاء المؤسسات والقوانين، بل أكدت هذه الرؤية الملكية ضرورة بناء ثقافة سياسية داعمة للمشروع الإصلاحي برمته، بحيث تسود الثقافة السياسية المشاركة في المجتمع المحلي لتساهم في دفع الأفراد نحو المشاركة الإيجابية في الإصلاح نفسه.

الرؤية هنا تقوم على معادلة مهمة، وهي أن الإصلاح السياسي لا يمكن أن يستمر أو يتطور دون وجود ثقافة سياسية وتنمية سياسية مستدامة. ولطالما أن المجتمع المحلي يعيش مرحلة تحول ديمقراطي، فإنه بحاجة ماسة إلى تطوير ثقافته السياسية السائدة عبر رفع مستوى الوعي السياسي، وغرس مجموعة من المفاهيم الوطنية التي تكوّن لديه الدافعية نحو مشاركة إيجابية في الشأن العام أو الحياة السياسية.

لذلك حملت رؤية العاهل إنشاء مؤسسة وطنية تعنى بنشر الثقافة السياسية التي تقوم عليها عملية التنمية السياسية من خلال مجموعة برامج طموحة وبكوادر وطنية، فكان نتاج هذه الرؤية تأسيس معهد البحرين للتنمية السياسية.

أعوام قصيرة مرّت على تأسيس المعهد، ولكن الطموحات والتطلعات التي يحملها المعهد أكبر من هذه الأعوام القصيرة، وهو ما يدفع القائمين على المعهد من مجلس أمناء وإدارة تنفيذية إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق هذا الطموح الكبير.

خلال الأعوام الماضية حدد المعهد رؤيته الإستراتيجية، ووضع أهدافه التي يعمل على تحقيقها، وبدأ عمله عبر مسارين، الأول يعتمد على إقامة مجموعة من الشراكات المحلية مع بعض المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع العام، وكذلك مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني لإيمانه بضرورة خلق تلك الشراكات مع الأطراف ذات الصلة حتى تساهم في دفع برامجه دائماً. وشمل المسار نفسه أيضاً إقامة شراكات مع بعض المنظمات في الخارج التي لديها خبرات دولية في مجال اختصاص المعهد للاستفادة منها في تطوير قدرات المعهد وكفاءته على الإنجاز. أما المسار الثاني فاعتمد على تدشين مجموعة من البرامج التدريبية والتثقيفية التي تستهدف شرائح متنوعة من المجتمع المحلي، سواءً كانت الشباب، أو المرأة أو مؤسسات المجتمع المدني، وغيرها من الشرائح التي تدخل ضمن دائرة اهتمامات المعهد. كما تنوعت البرامج التي قدمها المعهد من برامج تأسيسية تساهم في التوعية بحدها الأدنى، وبين برامج تخصصية في الشأن السياسي كما هو الحال بالنسبة لبرامج حقوق الإنسان، أو تلك البرامج المتعلقة بتمكين المرأة.

يفخر معهد البحرين للتنمية السياسية بمساهمته الفاعلة في تحقيق تطلعات قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في مجال تمكين المرأة، حيث ساهمت جهود المرأة في تحقيق أهداف هذا البرنامج الطموح، وشهدت البلاد خلال الأعوام الماضية وصول المرأة إلى قبة البرلمان، وكذلك عضوية المجالس البلدية.

تطوير الثقافة السياسية مهمة صعبة، والمعهد يؤمن بهذا التحدي الكبير الذي لا يمكن تحقيقه بشكل منفرد، وإنما من خلال الشراكات التي يقيمها على المستويين الداخلي والخارجي، وبمزيد من البرامج المبتكرة التي تلبي جميع الاحتياجات المحلية. كما أن هذه الجهود ليست مرحلية، أو مقتصرة على فترة معينة، وإنما هي جهود مستمرة نحو تطوير الثقافة السياسية ونشر الوعي بالشأن العام بما يخدم التحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد منذ عقد من الزمن.

معهد البحرين للتنمية السياسية

العدد 3753 - السبت 15 ديسمبر 2012م الموافق 01 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:31 ص

      مقال نور اعجبني.. شكرا

      المجتمع بحاجة الى وعي من هذه الناحية، وذلك لان الكثيرين ينشرون كل مايصلهم دون ادنى اهتمام حتى وان كان به تجريح او كذب او اشاعة وذلك من باب الضحك و الاستهزاء!!!
      شكرا نور.. مقال جميل ويحتاجه الكثيرون علّهم ينتبهون!!

اقرأ ايضاً