العدد 3753 - السبت 15 ديسمبر 2012م الموافق 01 صفر 1434هـ

صلاح علي: العيد الوطني المناسبة الأعز في قلب كل بحريني

رفع وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، و رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، و ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولعموم شعب البحرين بمناسبة حلول الذكرى الحادية والأربعين للاستقلال الوطني ومرور 13 عاما على تولي جلالة الملك مقاليد الحكم.

وبهذه المناسبة الغالية، قال الوزير أن العيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم تعتبر المناسبة الأعز في قلب كل بحريني وبحرينية، ففي هذه المناسبة الوطنية الكبرى يتجدد الولاء والانتماء لهذا البلد، بحيث يُرسخ أبناء هذا الوطن ما سطره الأجداد والآباء الأولون في مسيرة بناء الدولة البحرينية و تعاهدت الأجيال المخلصة المتعاقبة لتمضي في السير بها إلى مرافئ الأمن والطمأنينة والرخاء.

وأكد أن العيد الوطني المجيد لا يقتصر على فرحة مواطنين بيوم عابر في الأجندة ولكنه يُعتبر فرحة وطن ويوما مميزا في الأجندة الوطنية وخالدا في التاريخ البحريني.

ونوّه الوزير بما تمثله مناسبة العيد الوطني المجيد في هذا العام من إنعطافة هامة في مسيرة العمل الوطني والتاريخ البحريني بالنظر لما شهدته المملكة من أحداث مؤسفة في الربع الأول من العام الماضي وكيف استطاعت القيادة السياسية الحكيمة رعاها الله أن تقود سفينة الوطن بحكمة وإقتدار بحيث لا يُضار الوطن ولا المواطنين بل يُسجل للقيادة والشعب قدرتهم الفذة على تجاوز الأيام الصعبة وإزاحة الغيوم السوداء من سماء المملكة لتعود البلاد لحيويتها ولدورة حياتها ونشاطها الحيوي الذي عرفناها به وعرفها العالم.

وذكر ان ما تشهده مملكة البحرين من إنجازات في مجال ترسيخ حقوق الإنسان وتعزيز حريات الرأي والتعبير هو نتاج المشروع الإصلاحي الذي توافق عليه الشعب مع قيادته منذ انطلاقة المسيرة الإصلاحية قبل عشرة أعوام.

وقال أن مرور 41 عاما على الاستقلال الوطني هي مناسبة لتوجيه تحية الوفاء والتقدير للرعيل الأول وجيل الرواد من الذين شهدوا ولادة كيان الدولة رسميا وما تلاها من إنجازات تنموية في مختلف الأصعدة الاجتماعية والصحية والاقتصادية والعمرانية والحقوقية وغيرها التي ساهمت فيها كل أسرة بحرينية من خلال السواعد الوطنية المخلصة التي شاركت في مهمة البناء لتتخذ مملكة البحرين موقعها المتقدم في العالم المتحضر بفضل ما تتمتع به هذه الدولة الصغيرة في الحجم والكبيرة في حضارتها ورقي ثقافة شعبها وغناها بكوادرها المتخصصة في جميع المجالات الهامة.

وأضاف أن الإخلاص للوطن والدفاع عن مكتسباته الحضارية للأجيال المقبلة يوجب على المخلصين من أبناء البلد أن يواصلوا بناء بلدهم وتطوير المسيرة الإصلاحية دون التفرقة أو التمييز بينهم في جنس أو نوع أو طائفة أو دين أو لون أو غيرها من المحظورات التمييزية التي لم ولن تدخل في قاموس هذا البلد.

و قال إن فرحة الوطن بعيده الوطني وذكرى عيد جلوس جلالة الملك تعيد للأذهان كيف استطاعت مملكة البحرين أن ترسم لنفسها نموذجا متفردا من بين دول العالم في ديمقراطيتها النابعة من إرادتها الداخلية الخالصة واستطاعتها على إدارة شؤونها بأدوات ووسائل حوارية وتوافقية ناجحة في التوصل لحلول ذات جدوى للمشاكل فضلا عما تحظى به المملكة من نعمة الأمن والاستقرار ورسوخ ثقافة التعايش والتسامح بين مختلف المكونات الدينية والعرقية والمذهبية والتي هي من مقومات نجاح الدولة المدنية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 2:16 م

      امراقب- خلاصة الكلام

      من باع درٍ على فحّام ضيّعه ، وكل إناءٍ با اللذي فيه ينضح فترى أن كل شخص يأيد فكرة أو مبدأ معين يأمن به سواءً كان ذالك طيب أو رديئ فااعلم أنه لايستطيع تغيير تفكيره أومبدأه لأنه لايحسن غير ذالك . فيا اخوان لا تحاولو بتعليقاتكم أو بنصائحكم فى كتاباتكم فا الطرف الآخر لا يمكنه التأقلم بما تنصحون أوما تطرحون من أفكار .

    • زائر 6 | 8:04 ص

      ولكن

      الكرامة الانسانية هي الاسمى

    • زائر 5 | 8:02 ص

      نعم ولكن

      ماهو اهم ....هو الكرامة الانسانية

اقرأ ايضاً