قتل نائب رئيس حكومة إقليم خيبر باختونخوا في شمال غرب باكستان وسبعة أشخاص آخرين أمس السبت (22 ديسمبر/ كانون الأول 2012) في هجوم انتحاري تبنته حركة «طالبان» واستهدف تجمعاً سياسياً للحزب الحاكم في مدينة بيشاور عاصمة الإقليم.

وأفادت مصادر في الشرطة أن الانتحاري تسلل بعد ظهر السبت إلى مقر سكني كان يجري فيه تجمع سياسي لرابطة عوامي، الحزب العلماني الحاكم في الإقليم، مشيرة إلى أن نحو مئة شخص بينهم كبار القادة المحليين في الحزب ووزراء كانوا يحضرون التجمع.

وفجر الانتحاري حزامه الناسف في ذروة التجمع السياسي، ما أسفر عن اصابة «كبير الوزراء» بشير بلور (69 عاما) بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث ما لبث أن فارق الحياة.

وبلور هو معارض شرس لحركة «طالبان» ولقبه «كبير الوزراء» يعني أنه المسئول الثاني في حكومة الإقليم اي بمثابة نائب رئيس الحكومة.

بدوره أكد مستشفى لايدي ريدينغ في بيشاور أن ثمانية أشخاص قتلوا في التفجير الانتحاري أحدهم الوزير بلور، مضيفاً في بيان أن الهجوم أوقع أيضاً 18 جريحاً.

وتبنت حركة «طالبان» الباكستانية الهجوم، مؤكدة ان المستهدف فيه كان الوزير بلور وذلك انتقاماً لمقتل أحد قادتها.