أبدت عائلة المعتقل في سجن الحوض الجاف محمد ميرزا (21 عاماً) قلقها على سلامته وصحته، لافتة خلال حديثها إلى «الوسط» إلى أنه كان مضرباً عن الطعام منذ 11 يوماً ولا يعلمون إن كان فك إضرابه أم لا.

وقالت العائلة: «أضرب ابننا وعدد من زملائه عن الطعام اعتراضا على سوء المعاملة في سجن الحوض الجاف»، مشيرة إلى أنهم علموا بأن مستوى السكر انخفض لديه بشكل كبير وتم نقله إلى المستشفى، فيما طالبت بزيارته بعد أن كانت آخر زيارة له منذ أكثر من أسبوعين أو الحديث معه في الهاتف للاطمئنان على صحته وسلامته في أقل تقدير.

وذكرت العائلة أن ابنها يعاني مما وصفته بمضاعفات التعذيب وله متابعات صحية في مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج.

وبينت أنه اعتقل في السابع والعشرين من شهر يونيو/ حزيران الماضي وتم توجيه تهم التجمهر إليه وحكم عليه بالسجن لعام ونصف العام فيما يواجه تهماً أخرى، على حد قولهم.

ومن جانبها علقت محاميته منار مكي بأن ميرزا يحتاج إلى علاج لما يعانيه من ضعف في السمع والنظر جراء التعذيب كما أن مستوى نظره وسمعه يتناقص شيئاً فشيئاً، فيما أشارت إلى تعرضه لآلام في ظهره نتيجة تعرضه للضرب أدى لدخوله المستشفى للعلاج.

وقالت: «أما وضعه القانوني فقد حكم في إحدى قضايا التجمهر بعام ونصف العام فيما يواجه تهماً أخرى لا نعلمها حتى الآن وفي كل مرة نحضر التجديد لا يتم إعلامنا بالتهم الموجهة له، والغريب أنه حينما راجعنا النيابة العامة تم إخبارنا بأن لا قضايا عليه، وجلسته ستكون مع نهاية الشهر الجاري».

وختمت العائلة والمحامية حديثهم بضرورة ضمان علاج المعتقل كونه حقّاً أصيلاً له يكفله له القانون، فيما حملت العائلة مسئولية ما يلم به جراء عدم تلقيه العلاج بشكل كافٍ السلطات الأمنية.

كما طالبت العائلة بالحديث معه في الهاتف في أقل تقدير للتأكد من سلامته وصحته.