قالت شركة القلعة المصرية المتخصصة في الاستثمار المباشر في إفريقيا أمس الأحد (23 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، إن خسائرها المجمّعة انخفضت 13.4 في المئة في الربع الثالث من 2012، مع تحسّن أداء الاستثمارات التابعة، على رغم عدم تخارج الشركة من أي أصول خلال تلك الفترة. وبلغ صافي الخسائر المجمّعة للشركة في ثلاثة أشهر حتى 30 سبتمبر/ أيلول 22 مليون دولار، وفي التسعة أشهر الأولى بلغت الخسائر 68.7 مليون دولار، بانخفاض 6.5 في المئة عن الفترة المماثلة من 2011.

وتعمل «القلعة» التي تبلغ استثماراتها 9.5 مليارات دولار في تقديم الاستشارات في المجالات المالية والتمويلية وإعداد وتقديم دراسات الجدوى وترتيبات عقود الاقتراض ودراسات التمويل للمشروعات. وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة التي تملك استثمارات في أكثر من 60 شركة أحمد هيكل، في بيان حصلت «رويترز» على نسخة منه، إن «القلعة» وضعت «الأسس اللازمة للتحوّل إلى شركة استثمار في غضون ثلاث سنوات من أجل تحقيق أعظم استفادة من الأسس الاقتصادية الجذابة بأسواق شرق وشمال إفريقيا وتحديداً السوق المصرية».

وأضاف «تتطلع الشركة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة نحو التخارج من المشروعات غير الرئيسية خلال الفترة المقبلة دون أن يؤثر ذلك على التزام (القلعة) بتوفير ما يلزم لتقليص المخاطر التشغيلية بجميع الاستثمارات». وتسعى «القلعة» إلى التحول من الاستثمار المباشر الذي يقوم على شراء الشركات وإعادة هيكلتها ثم بيعها إلى الاستثمار من خلال الاستحواذ الكامل على شركات والنمو بها.