قالت الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب: «إنه من أصل 51 مدرسة تمت مراجعتها في الدورة الأولى، حازت 6 مدارس على تقدير ممتاز في الدورة الثانية للمتابعة، وإنه في الدورة الأولى حازت مدرسة واحدة فقط من هذه المدارس على تقدير ممتاز».
جاء ذلك في التقرير السنوي الرابع الصادر عن الهيئة خلال العام الأكاديمي 2011 - 2012، والذي اعتمده مجلس الوزراء يوم الأحد (23 ديمسبر/ كانون الأول 2012).
وبمناسبة اعتماد التقرير، أكد وزير شئون مجلسي الشورى والنواب رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، عبدالعزيزمحمد الفاضل، أن التقرير السنوي الرابع الصادر عن الهيئة شهد هذا العام علامة فارقة في مسيرة إنجازاتها المتعاقبة؛ وذلك نظير تعزيز ثقافة الجودة ومفهومها في قطاعي التعليم والتدريب في البحرين؛ محققة بذلك الخطوط العريضة التي رسمتها منذ تأسيسها ليعكس إرادتها القوية في الدفع بعجلة التنمية الشاملة في البلاد وصولاً لتحقيق رؤى وأهداف الاستراتيجية الاقتصادية 2030.
وأضاف: «يأتي نشر هذا التقرير ضمن أهداف ورؤى الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب القائمة على تقديم صورة واضحة للمرحلة المنقضية بشكل تفصيلي تحقيقاً لمبدأ الدقة والوضوح من جهة، ورسم رؤية ذات نظرة أكثر شمولية عن فرص التطوير الممكنة لوضع التعليم الأساسي والثانوي في المملكة، فضلاً عن شريحة واسعة من مؤسسات التعليم العالي والتدريب المهني».
وثمّن الفاضل اهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة السياسية برفع قدرات وكفاءة المواطن البحريني العلمية والمهنية من خلال دعمهم لجميع مبادرات المشروع الوطني لإصلاح التعليم والتدريب؛ من أجل ضمان قيام نهضة تنموية شاملة تفخر بها البحرين.
ومن جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، جواهر المضحكي، عن امتنانها واعتزازها بما تضمّنه التقرير السنوي الرابع من نتائج عمل ملموسة في تحسن أداء مؤسسات التعليم والتدريب، من خلال تحقيقها مكاسب مشتركة وفق معايير الجودة العالمية للمستفيدين منها، سواء للطلبة والدارسين وسوق العمل بمختلف قطاعاته.
وأشارت إلى أنه «طوال السنوات الماضية كانت الهيئة تفخر بما حققته من إنجازات متتالية، اتضح ذلك جلياً من خلال محتوى التقرير السنوي الذي يعد مرجعا مهمًّا يكشف عن مستوى أداء مؤسسات التعليم والتدريب في البحرين».
العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ
أحسنت
لماذا لا تقول من احباطات المدرس أو من شوه الي تطلبه الادارة أوالاتفات حول السبورة الجديدة أوالمناهج الطويلة او أدلع أولياء الأمور أو النصاب الذي يعطى المدرس كل هذا يؤثر في العطاء
الإحباط. ثم الإحباط
أعرف احدى المدارس التي حصلت امتياز تهان المعلمات فيها بشكل يومي من مديرة جائزة وهي تتناسى إن هذا الامتياز من صنع المعلمات
والوزاره على علم بكل مايدور في المدرسة
ليس دليل
هذا يدل على ضعف المدرس في ايصال المعلومة للطالب وعدم قيامه بمهامه على اكمل وجه وليس ضعف المناهج فالمناهج شيئ مبالغ فيه من حيث كم المعلومات ولايوجد معلومات ظاهره وواضحة